استشاري تغذية علاجية لأصحاب الريجيم: احرصوا على وجبة متكاملة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة ياسمين الصيرفي، استشاري التغذية العلاجية، إن هناك نصيحة مهمة يمكن تقديمها للأشخاص الذين يحاولون خسارة وزنهم هي أن يحتوي الطعام على العناصر الغذائية الكاملة، إذ يحتاج جسم الإنسان إلى الفيتامينات والكربوهيدرات والفيتامينات والدهون الصحية.
وأضاف «الصيرفي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدهون الصحية مهمة جدًا؛ لأنها تحتوي على الفيتامينات المهمة التي يحتاجها الإنسان، ولكن لا بد من عدم الإفراط فيها.
ولفتت إلى أن أعضاء جسم الإنسان ثابتة في مكانها بسبب تواجد الدهون، فضلا عن أن الدهون تساعد الجسم على الاحتفاظ بدرجة حرارته في فصل الشتاء، متابعة: «الفول والعدس يعتبر من البروتينات النباتية التي تساعد جسم الإنسان على تعويض البروتين الحيواني بالبروتين النباتي».
وجبة الإفطار مهمة يومياوأشارت إلى أن وجبة الإفطار تعد من أبرز الوجبات وأهمهم التي يجب تناولها يوميًا، لكي يستفيد جسم الإنسان بها، كون أنها تساعد الجسم في أنها تعطيه الطاقة اللازمة لإكمال مهام يومه، وتساعد الجسم في تحسين نسبة الإنسولين، مؤكدة أن الفيتامينات لا تعوض نقص البروتينات، ولكنها يمكن أن تعوض نقص الفوائد التي تعوض عليه من تناول الخضروات والفواكه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وجبة الإفطار فصل الشتاء الدهون الصحية الفيتامينات تساعد الجسم جسم الإنسان
إقرأ أيضاً:
كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجرها فريق من الباحثين بمعهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري في لندن، أن الصيام لفترات طويلة يؤدي إلى تغيرات جزيئية كبيرة ومنظمة في أعضاء متعددة بالجسم ما يسلط الضوء على فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن، وفقا لما نشرته مجلة scitechdaily.
وأظهرت الدراسة أن خلال فترة الصيام يغير الجسم مصدر الطاقة الذي يعتمد عليه، حيث يتحول من استخدام السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام الدهون المخزنة في الجسم، ومع ذلك لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات الصيام الطويلة وتأثيراتها الصحية سواء كانت إيجابية أو سلبية، وقد وفرت التقنيات الحديثة التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات في الدم فرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام بتفصيل دقيق.
وتابع الباحثون 12 متطوعا أصحاء شاركوا في صيام لمدة سبعة أيام يعتمد على الماء فقط، وتم مراقبة المتطوعين يوميا لتسجيل التغيرات في مستويات نحو 3000 بروتين في دمائهم قبل الصيام وأثنائه وبعده ومن خلال تحديد البروتينات المشاركة في استجابة الجسم، تمكن الباحثون من التنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام الطويل باستخدام المعلومات الجينية من دراسات واسعة النطاق.
وكما هو متوقع لاحظ الباحثون تحول الجسم من استخدام الجلوكوز إلى استخدام الدهون المخزنة خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من الصيام، وفقد المتطوعون في المتوسط 5.7 كغ من كتلة الدهون والعضلات، وبعد ثلاثة أيام من تناول الطعام بعد الصيام استعاد المتطوعون كتلة العضلات المفقودة تقريبا بالكامل، بينما استمر فقدان الدهون.
لاحظ الباحثون حدوث تغيرات مميزة في مستويات البروتينات بعد نحو ثلاثة أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة كاملة للجسم للحرمان من السعرات الحرارية بشكل عام تغير ثلث البروتينات التي تم قياسها بشكل كبير خلال الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية، وكانت هذه التغيرات متسقة بين المتطوعين ولكنها أظهرت علامات مميزة للصيام تتجاوز فقدان الوزن مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل الهيكل الداعم للخلايا العصبية في الدماغ.
وقالت الدكتورة كلوديا لانغنبرغ مديرة معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري: لأول مرة نستطيع أن نرى ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم أثناء الصيام، والصيام عند ممارسته بأمان هو تدخل فعال لفقدان الوزن وتدعي الحميات الشائعة التي تتضمن الصيام مثل الصيام المتقطع أن لها فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن وتقدم نتائجنا دليلا على هذه الفوائد، ولكنها كانت مرئية فقط بعد ثلاثة أيام من الحرمان الكامل من السعرات الحرارية أي في وقت لاحق مما كنا نعتقد سابقا.
وأضاف الدكتور مايك بيتزنر رئيس قسم البيانات الصحية في معهد برلين للصحة: توفر نتائجنا أساسا لفهم سبب استخدام الصيام لعلاج بعض الحالات بينما قد يكون الصيام مفيدا لعلاج بعض الأمراض فإنه غالبا ما لا يكون خيارا متاحا للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية ونأمل أن تساعد هذه النتائج في تطويرعلاجات بديلة يمكن للمرضى اتباعها.