أسعار النفط تعمق تراجعها مع ترقب إنتاج ليبيا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
واصلت أسعار النفط تراجعاتها لليوم الثالث على التوالي، اليوم الجمعة، مع تركيز المستثمرين على توقعات بزيادة الإمدادات من ليبيا والدول المصدرة للنفط في تحالف أوبك بلس.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 57 سنتا بما يعادل 0.8% لتسجل 71.03 دولار للبرميل، كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنتا أو 0.
وتشير التوقعات لخسائر أسبوعية لخام برنت بنحو 4.6% في حين يتجه الخام الأمريكي لخسارة بنسبة 6.6%.
قال محللون في إف.جي.إي إنرجي للعملاء أمس الخميس،إن “ليبيا وأوبك+ من العوامل ذات التأثير الكبير على الأسواق هذا الأسبوع”.
وأدى انخفاض الإنتاج النفط وصادراته في ليبيا، لتراجع صادرات الخام إلى 400 ألف برميل يوميا هذا الشهر من أكثر من مليون برميل في الشهر الماضي.
على نحو منفصل، يخفض منتجو النفط تحالف أوبك+، إنتاج النفط حاليا بإجمالي 5.86 مليون برميل يوميا، لكنهم يخططون لإلغاء تخفيضات تبلغ 180 ألف برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول.
وقالت “إف.جي.إي”، بشكل عام، من الواضح أن أسواق النفط حذرة للغاية بشأن توازنات النفط العالمية في 2025 وما ينبغي لمجموعة أوبك+ أن تفعله.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار النفط انخفضت العقود الآجلة لخام برنت
إقرأ أيضاً:
النفط ينخفض عشية ترقب فائدة الفيدرالي الأمريكي
بغداد اليوم- متابعة
انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، (17 كانون الأول 2024)، بنحو 1% عند التسوية، في ظل مخاوف تتعلق بالطلب بعد صدور بيانات اقتصادية سلبية من ألمانيا والصين، وهو ما يأتي وسط تعاملات حذرة من المستثمرين مع ترقب قرار الاحتياطي الفدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة غداً الأربعاء.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتاً أو 0.97% إلى 73.19 دولار للبرميل عند التسوية.
كما انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي 63 سنتاً أو 0.89% عند التسوية إلى 69.49 دولاراً للبرميل، بحسب وكالة رويترز.
وارتفع نمو الناتج الصناعي بشكل طفيف في الصين خلال نوفمبر/ تشرين الثاني، في حين جاءت مبيعات التجزئة مخيبة للآمال في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وهو ما أبقى على الدعوات الموجهة إلى الصين من أجل تكثيف إجراءات التحفيز التي تركز على المستهلك.
تزامن ذلك مع إعلان هبوط ثقة الشركات في ألمانيا أكثر من المتوقع خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول، بحسب مسح أجراه معهد إيفو، وهو ما جاء تأثراً بتقييم سلبي للأشهر المقبلة وسط حالة غموض جيوسياسي وركود صناعي في الاقتصاد الألماني.