6 نصائح مفيدة للتعامل مع طفلك العنيد بدون ضرب.. أبرزها مراعاة الهدوء وعدم المقارنة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعامل الطفل العنيد بسلوك غير مريح ومحير للآباء، ولكن يعد ذلك شيئا طبيعيا ومتاحا في مراحل النمو المختلفة، وقد يعبرالطفل عن عناده بطرق متعددة ، مثل الامتناع عن الأكل ، الصراخ، البكاء، أو التمسك بكلامه، أو تكسير أدوات البيت، ذلك السلوك الذى قد يتحول معه من الصغر الي مراحل سن المراهقة بسلوك متطرف وتمسك بأراء خاطئة، وفقا لما أفاد إليه دكتور أيمن عبدالرحمن العقباوي استشاري التخاطب وتعديل السلوك، عن أهم الارشادات والنصائح المفيدة للتعامل مع الطفل العنيد وهي كالتالي:
مراعاه الهدوء عند التعامل مع الطفل العنيد:
من المهم أن يحافظ الوالدان على هدوئهما وعدم الانفعال، والتواصل الجيد ، من خلال التحدث مع الطفل بأسلوب لين وحازم، وعند طلبك لفعل شئ معين عليك شرح السبب حتي لايشعر أنه مجبر.
تسهيل التعامل واعطاء الطفل خيارين:
ألافضل تسهيل التعامل مع الطفل عند فعل شئ معين واعطائه خيارين للاختيار من بينهما ، حتي لا يشعر بالإجبار على عمل شيء معين، أو بعدم الحرية أو أنه طفل ضعيف مما يدفعه للعند.
الأفضل التجاهل المقصود مع الطفل العنيد:
أحيانا قد يكون تعمد الطفل للبكاء وتكسيرالأشياء لجذب الانتباه ، رفضا على أي شيء يريده، فيجب التجاهل وعدم الاستجابة.
الشكر والتقدير للتعامل مع الطفل العنيد:
تشجيع الطفل على السلوك الإيجابي والشكر عندما يقوم بما هو مطلوب منه، في الوقت المناسب، وعدم اجباره علي عمل شئ أخرعندما يكون متعبا أو جائعا.
التماس المساعدة للتعامل مع الطفل العنيد:
إذا كنت تواجه صعوبة في التعامل مع عناد طفلك، فلا تتردد في طلب المساعدة من اخصائي في التربية، مع مراعاة البعد عن الصراخ والضرب لأن هذه الأساليب تؤدي إلى تفاقم المشكلة وتضر بعلاقة الطفل مع الأهل.
ابتعد عن المقارنة والشعور بالذنب:
مقارنة طفلك بأطفال آخرين أمر سئ نفسيا ، يشعرفيه بالإحباط وعدم القيمة، ويجعله يشعر بالذنب، فحاول أن تمتنع عن ممارسة هذه السلوكيات السلبية على طفلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تشجيع الطفل مع الطفل العنید للتعامل مع
إقرأ أيضاً:
التعليم تحذر: الإهانة والإيذاء ممارسات مرفوضة في معالجة السلوك الطلابي
أكدت وزارة التعليم على أهمية الالتزام بالقيم والأساليب التربوية السليمة عند التعامل مع السلوكيات الطلابية، محذرةً من اللجوء إلى ممارسات الإيذاء الجسدي أو النفسي، لما لها من آثار سلبية مباشرة على أداء الطلاب والطالبات وتحصيلهم العلمي، مشددةً على ضرورة تطبيق قواعد السلوك والمواظبة المعتمدة بدقة وموضوعية.
أخبار متعلقة القيادة تُعزي الرئيس الإيراني في ضحايا انفجار الميناءطقس الأحد.. استمرار هطول أمطار رعدية على أجزاء من 6 مناطق
وأوضحت الوزارة أن من أبرز الممارسات غير التربوية التي يحظر استخدامها: العقاب البدني المباشر، والإساءة النفسية عبر التقليل من شأن الطالب أو إهانته بأي شكل من الأشكال، لما لذلك من أثر بالغ في زعزعة ثقته بنفسه وتراجع أدائه الأكاديمي.
كما شددت على ضرورة تجنب حرمان الطالب من وجبة الإفطار كوسيلة للعقاب، أو منعه من حضور الدروس، إذ أن هذه الأساليب تتعارض مع حقوق الطالب في بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تحذر: الإهانة والإيذاء ممارسات مرفوضة في معالجة السلوك الطلابي
كما نبهت إلى أن تكليف الطلاب المخالفين بنسخ الواجب المدرسي عدة مرات كنوع من العقاب يعتبر ممارسة تربوية غير سليمة، إذ يؤدي إلى إرهاق الطالب دون تحقيق فائدة تعليمية حقيقية.
تعامل تربويودعت الوزارة المعلمين والمعلمات إلى التعامل مع المخالفات السلوكية عبر الوسائل التربوية التي تركز على تعزيز السلوك الإيجابي وتصحيح السلوك الخاطئ، بعيدًا عن أي شكل من أشكال الاستفزاز أو السخرية من شخصية الطالب أو قدراته، لما لذلك من دور في تفاقم السلوكيات السلبية وزيادة معدلات الغياب أو التغيب.
وفي هذا الإطار، شددت الوزارة على ضرورة عدم إقصاء الطلاب المخالفين خارج الصف الدراسي كوسيلة للتعامل مع سلوكهم، مبينة أن هذا التصرف يكرس شعور الطالب بالعزلة والإقصاء، مما ينعكس سلبًا على اندماجه الأكاديمي والاجتماعي داخل المدرسة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تحذر: الإهانة والإيذاء ممارسات مرفوضة في معالجة السلوك الطلابي
كما ذكّرت الوزارة بضرورة الالتزام بالتعامل مع قضايا الإيذاء والإهمال ضمن إطار الأنظمة الوطنية المعتمدة، وفي مقدمتها “نظام حماية الطفل” ولائحته التنفيذية، و”نظام الحماية من الإيذاء” ولائحته التنفيذية، مؤكدة أن أي تجاوز في هذا الشأن يعد إخلالاً بالواجبات الوظيفية يستوجب تطبيق العقوبات النظامية وفقًا لنظام الانضباط الوظيفي.
وأكدت الوزارة أن معالجة المخالفات السلوكية ينبغي أن تتم عبر تنفيذ أنشطة تربوية تهدف إلى تحسين درجات السلوك بعد الخصم منها، وفقًا لمبدأ الجمع بين الثواب والعقاب التربوي.
ويتم تعديل السلوك بواسطة المعلم الذي شهد المخالفة، بالتنسيق مع وكيل المدرسة والموجه الطلابي، وتحت إشراف المشرف المسؤول عن تنفيذ الأنشطة التعويضية، لضمان فعالية التدخل التربوي وترسيخ القيم الإيجابية لدى الطالب.
وأوضحت وزارة التعليم أن إدارة المدرسة وقسم التوجيه الطلابي يتحملان مسؤولية متابعة الطلاب الذين تتكرر منهم المخالفات، عبر رفع تقارير تفصيلية توضح طبيعة المخالفات والإجراءات التربوية المتخذة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تحذر: الإهانة والإيذاء ممارسات مرفوضة في معالجة السلوك الطلابي
ويتضمن ذلك توجيه خطاب رسمي لقسم التوجيه الطلابي وطلب دعم إضافي عند الحاجة، إلى جانب إجراء مقابلات مباشرة مع أولياء أمور الطلاب، لضمان دعم الأسرة في الخطة العلاجية التربوية واستمرار الطالب في التعليم دون انقطاع.
كما أكدت الوزارة أنه في حال تطلبت المصلحة التربوية نقل الطالب المخالف إلى مدرسة أخرى بسبب تكرار المخالفات وعدم تجاوبه مع خطط تعديل السلوك، فإنه يحق للطالب العودة إلى مدرسته السابقة بعد فترة زمنية مناسبة، شريطة إثبات تحسن سلوكه واستجابته للإجراءات التربوية المعتمدة، بما يتماشى مع نظام المسارات التعليمية وبعد التنسيق المسبق مع إدارة التعليم.
وتأتي هذه التوجيهات انطلاقاً من حرص وزارة التعليم على تعزيز بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تراعي الجوانب التربوية والنفسية والاجتماعية للطلاب والطالبات، وتسهم في بناء شخصية متوازنة أكاديميًا وإنسانيًا، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى رفع جودة التعليم وتخريج أجيال قادرة على الإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني