خبير عسكري: الطيران الإسرائيلي يستخدم صواريخ دقيقة وذكية للغاية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ما يحدث في لبنان وصل إلى نقطة اللاعودة وأن الإجراءات والعمليات العسكرية هي التي تتصدر المشهد ورأينا كيف جرى إحباط ورقة التفاوض الأمريكية الفرنسية ليس فقط من العدو الإسرائيلي، بل أيضًا من قبل حزب الله الذي رفضها وانسحبت الحكومة اللبنانية من عملية تأييد أو الترحيب بهذه الورقة.
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا الآن في قلب المعركة مما يعني ان الاشتباك يتسع بما لا يفتح مجال للقول أن هل ستتطور الأمور أو لا تتطور ولكن الأمور بالفعل بلغت منحنى خطير وربما كانت في بعض الأيام اقصى من العدوان على غزة لذلك نحن في قلب المعركة، وأن أساسها يعتمد على الطيران والمسيرات والصواريخ من قبل حزب الله.
وتابع العميد خالد حمادة، الخبير العسكري و الاستراتيجي: «الطيران الإسرائيلي يستخدم صواريخ وأسلحة دقيقة وذكية للغاية و حزب الله مازال يعتمد على الصواريخ التقليدية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاستراتيجي الحكومة اللبنانية الخبير العسكري الصواريخ
إقرأ أيضاً:
حكم استحباب البدء بالصلاة على سيدنا محمد في مهمات الأمور
قالت دار الإفتاء المصرية إن الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أقرب القربات، وأعظم الطاعات، فمَن تمسّك بها فاز بالسعادة في الدنيا، وغُفر ذنبه في الآخرة.
وأكدت الإفتاء أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جالبة للخيرات، قاضية للحاجات، دافعة للنقمات، كما أنها بابٌ لرضاء الله، وجزيل ثوابه ومحبته لعباده؛ فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أصل كل خير في الدارين، وهو شفيع الخلائق في الآخرة؛ لذلك جاء الأمر الشرعي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنص الكتاب والسنة.
حكم بدء الأمور والمهمات بالصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
وأوضحت الإفتاء أنه يستحب البدء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكل كل ما يهمّ المسلم من أمور، وذلك لما تواتر من فضلها في قضاء الحاجات، وتفريج الكربات، ودفع الملمات.
قال الإمام الحطَّاب في "مواهب الجليل" (1/ 15، ط. دار الفكر): [قال العلماء: يُستحب البداءة بالحمد لكل مصنفٍ ودارسٍ ومدرسٍ وخطيبٍ وخاطبٍ ومتزوجٍ ومزوجٍ، وبين يدي سائر الأمور المهمة، قال الفاكهاني: قلت: وكذلك الثناء على الله، والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم] اهـ،
وقال العلامة النفراوي المالكي في "الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني" (1/ 7، ط. دار الفكر): [استحب بعض العلماء البداءة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبالحمدلة لكل مصنفٍ ومدرسٍ وقارئٍ بين يدي شيخه سواء كان المبدوء أو المقروء فقهًا أو حديثًا أو غيرهما] اهـ.
وقال العلامة العدوي في "حاشيته على شرح كفاية الطالب الرباني" (1/ 10، ط. دار الفكر): [البداءة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مستحبة في كل أمرٍ مُهمّ] اهـ..
حكم الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
نقل جمعٌ من الفقهاء والعلماء الإجماع على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فرض على الجملة، وأنها تجب على كل مسلم مرة في العمر، وعلى استحباب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلما ذُكِر، وورد في فضلها العديد من الآيات؛ منها
قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].