مخاطر الديون الفرنسية تفوق نظيرتها الإسبانية لأول مرة منذ 2007
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تصنف السندات الفرنسية حاليا على أنها أكثر خطورة من السندات الإسبانية لأول مرة منذ عام 2007 ، وهو تغيير رمزي يعكس حجم المشاكل التي تواجهها فرنسا في الأسواق المالية.
ومع مواجهة ائتلاف حكومة الأقلية الذي شكلها رئيس الوزراء ميشيل بارنييه صعوبات في التعامل مع العجز بعد انتخابات غير حاسمة ، يسلط هذا التحول الضوء على أن التجار يربطون الفوضى المستمرة في باريس بتقلب أسعار ديون الحكومة الفرنسية.
بعد أيام قليلة من أداء الرئيس إيمانويل ماكرون اليمين الدستورية في حكومته ، أصبح الاختلاف في المخاطر التي يطلبها المستثمرون من السندات الفرنسية أكثر وضوحا ، نظرا لانخفاض التصنيفات الائتمانية التي تلقتها إسبانيا ، والتي كانت في السابق هدفا للمضاربين خلال أزمة الديون السيادية في أوروبا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
انسحاب شركة توتال الفرنسية من سوق بوركينافاسو
أعلنت شركة توتال الفرنسية عن خروجها من سوق بوركينافاسو وبيع أصولها واستثماراتها لمجموعة "كوريس للاستثمار"، التي يترأسها رجل الأعمال البوكينابي إدريسا ناسا.
وعملت "توتال إنرجيز" الفرنسية في بوركينافاسو منذ 1956 أي قبل استقلال البلاد، ولديها مجموعة من الاستثمارات تضم 170 محطة.
وتم إعلان المغادرة بعد اجتماع مسؤولين من الشركة مع وزير الصناعة والتجارة سيرج بودا.
وقال بادارا مباكي، رئيس استثمارات توتال في غرب أفريقيا، إنه اجتمع مع المسؤولين في واغادوغو، وأبلغهم ببيع أصول الشركة لمجموعة كوريس للاستثمار.
وتعمل مجموعة كوريس على تجسيد رؤية الحكومة الانتقالية المتعلقة بالسيادة الاقتصادية وتوطين الاستثمارات، وتمكين رجال الأعمال المحليين من ولوج سوق الصفقات الكبرى.
وكانت مجموعة كوريس تعمل في مجال البنوك والعقارات والمناجم، وبدأت مؤخرا في التوسع نحو مجالات الطاقة.
الرحيل من غرب أفريقيا
وأعلن بادارا مباكي أن خروج توتال من بوركينا فاسو يأتي في ظل تطور المحفظة الاستثمارية المتعلقة بأفريقيا.
وفي يناير/كانون الثاني انسحبت شركة توتال إنرجيز من دولة مالي، وباعت أصولها لشركة "كولي إنرجي مالي" التي ترتبط بشركات في بنين وساحل العاج.
إعلانوكان فرع توتال في مالي يوظف 1109 من العمال، ويمتلك 80 محطة، ويستحوذ على عقود الإمداد بالنفط للشركات العاملة في المناجم.
وقبل أسابيع أنهت توتال عقودها في تشاد والنيجر، وكذا جمهورية أفريقيا الوسطى.
ويتزامن خروج توتال من سوق منطقة الساحل في غرب أفريقيا مع تراجع نفوذ باريس بالمنطقة، وخروج قواعدها العسكرية من السنغال وساحل العاج وتشاد ومجموعة تحالف دول الساحل.