روبيرتو كارلوس وفيجو وكاسياس يواجهون رونالدينيو وهنري وبيكيه في أبوظبي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن إقامة مباراة كرة سلة غير مسبوقة تحت عنوان «لقاء الأساطير»، يخوضها ستة من ألمع أساطير كرة القدم في العالم ضمن فعاليات «يوم الاحتفاء بمشجعي NBA المقرر السبت المقبل في الاتحاد أرينا بجزيرة ياس.
ويخوض النجم البرازيلي الشهير روبيرتو كارلوس والبرتغالي لويس فيجو وأسطورة الحراسة الإسبانية إيكر كاسياس المباراة في مواجهة حماسية ضد الساحر رونالدينيو والهداف تيري هنري والمدافع الشهير جيرارد بيكيه.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال كاسياس: «أتطلع بشدة للعب ضد رونالدينيو وتيري هنري وبيكيه مرة أخرى، نرغب في تقديم تحدٍ جديد ومشوق لجمهورنا من خلال نقل قوة المنافسة المعهودة في كرة القدم إلى ملعب كرة السلة. ولدينا فريق متنوع ومميز، لكنني صاحب الخبرة الأوسع في استخدام اليدين من بين اللاعبين الستة، لذا أتمنى أن أستفيد من هذه الخبرة في المباراة، وسيلعب روبيرتو في مركز صانع الألعاب، بينما سيقدم لويس أداءً استثنائياً في اللحظات الحاسمة».
ومن جانبه، قال بيكيه: «ستكون هذه المباراة لحظة تاريخية لا تُنسى، حيث ستشهد مواجهة غير مسبوقة بيننا في رياضة كرة السلة. وسبق لنا أن قدمنا مباريات حماسية في ملاعب كرة القدم، ولكن هذه المرة ستكون المنافسة أكثر تنافسية وإثارة. ولطالما استمتعت بمتابعة مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين. وسأقدم إلى جانب رونالدينيو وهنري أداء استثنائياً».
وبالحديث عن «يوم الاحتفاء بمشجعي NBA في أبوظبي»، قال بيكيه: «سنقدم للجمهور تجربة فريدة، تتمحور هذه الفعالية حول تسليط الضوء على قيم الرياضة ومنح الجمهور فرصة الاستمتاع بتجربة لا تنسى من خلال تقديم أداء مميز على أرض الملعب».
ومن ناحية أخرى، يستضيف»يوم الاحتفاء بمشجعي NBA في أبوظبي" عرضاً فنياً رائعاً يقدمه مغني الراب الأميركي تو تشينز. ويحظى الجمهور بتجربة ترفيهية غنية ومتنوعة تشهد مشاركة نجوم فريقي بوسطن سيلتكس ودنفر ناجتس، مثل تحدي المهارات والرميات الثلاثية، وعروض من تميمتي الفريقين، بالإضافة إلى مسابقة سلام دانك بمشاركة نخبة من أبرز النجوم المحترفين في هذا المجال، وحفلات موسيقية، وغيرها الكثير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روبيرتو كارلوس لويس فيجو كاسياس تيري هنري بيكيه
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": 5 ملايين شخص يواجهون الجوع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنه مع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الرابع، يواجه نحو خمسة ملايين أوكراني انعدام الأمن الغذائي، مع تركز أكبر الاحتياجات في المناطق القريبة من خطوط الجبهة.
وفقًا للبيانات التي جمعها برنامج الأغذية العالمي، يلجأ الملايين من الأشخاص إلى آليات التكيف، ويضحون بوجباتهم الخاصة لكي يتمكن أطفالهم من تناول الطعام، ويغرق آخرون في الديون لشراء الإمدادات الغذائية الكافية لإطعام عائلاتهم.
ويواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات الغذائية والنقدية لما يقرب من 1.5 مليون أوكراني كل شهر، معظمهم في المناطق القريبة من الجبهة، وعلى الرغم من هذه الجهود، يواجه أكثر من نصف سكان منطقة خيرسون في الجنوب جوعًا شديدًا، واثنان من كل خمسة أفراد في منطقتي زاباروجيا ودونيتسك في الشرق يواجهون أيضًا الجوع.
وقال ريتشارد ريجان، مدير برنامج الأغذية العالمي في أوكرانيا: "العائلات في المناطق القريبة من الجبهة تكافح من أجل توفير الطعام، مما يضطرها إلى اتخاذ قرارات محطمة للقلب فقط للبقاء على قيد الحياة"، وأضاف: "بينما نتطلع إلى السلام المستدام في منطقة تعتبر واحدة من أكبر سلال خبز العالم، يجب أن نواجه حقيقة أن المساعدات الإنسانية لا تزال شريان حياة للملايين".
ووفقًا لبيانات برنامج الأغذية العالمي، أفاد 72% من الذين يتلقون المساعدات الغذائية بأنهم اضطروا لتقليص الطعام أو شراء طعام أقل مغذّية أو تخطي الوجبات أو الاقتراض من أجل إطعام أسرهم، في ست مناطق قريبة من الجبهة، يعاني ما يقرب من ثلث السكان من انعدام الأمن الغذائي.
وفي المناطق القريبة من الحرب، تعطلت سلاسل الإمداد التجارية، وغالبًا ما تكون البنية التحتية تالفة أو مدمرة، وتندر الفرص لكسب المال، حيثما تكون المتاجر الكبرى متاحة ومخزنة، لا تستطيع العديد من العائلات تحمل تكاليف الطعام المغذي.. حيث ارتفع سعر المواد الغذائية الأساسية بنسبة 25% في العام الماضي، وتضاعف سعر بعض الخضروات الأساسية.
ومنذ مارس 2022، قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات في أوكرانيا تعادل 3.3 مليار وجبة ووزع 445،000 طن من المواد الغذائية.
وفي الوقت نفسه، تتزايد التحديات المتعلقة بتقديم المساعدات المنقذة للحياة بالقرب من خطوط الجبهة، ففي الأشهر الستة الماضية، تعرضت نقاط توزيع الطعام التابعة للبرنامج ووسائل النقل أو الأصول الخاصة بالشركاء الإنسانيين المحليين للضرب بالطائرات المسيرة أو القصف أو الصواريخ أكثر من 20 مرة، مما يعرض العمليات الإنسانية للخطر.