تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجهت هيئة محلفين كبرى في أستراليا اتهامات إلى عدد من الإيرانيين بتهم تتعلق بجهود القرصنة التي تستهدف الحملة الرئاسية لدونالد ترامب لعام 2024، وفقًا لتقرير صادر عن بوليتيكو يوم الخميس. 

بينما تظل الأسماء المحددة للمتهمين والتهم الجنائية الدقيقة غير معلنة، ورد أن هيئة المحلفين الكبرى وافقت على لائحة الاتهام سراً بعد ظهر يوم الخميس، ومن المتوقع أن يصدر إعلان رسمي من وزارة العدل في وقت مبكر من يوم الجمعة.

 

وكشفت حملة ترامب في أغسطس عن تعرض اتصالاتها الداخلية للاختراق، متهمة الحكومة الإيرانية بتدبير الهجوم الإلكتروني. 

وزعمت وكالات الحكومة الأمريكية، في بيانات الأسبوع الماضي، أن قراصنة إيرانيين نشروا مواد مسروقة من حملة ترامب لأفراد متورطين في جهود إعادة انتخاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن. 

وأشار الادعاء الأوسع إلى محاولات طهران للتأثير على الانتخابات الأمريكية المقبلة. خلف بايدن، الذي انسحب من سباق 2024 في أواخر يوليو، نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس. تواجه هاريس الآن سباقًا متقاربًا ضد ترامب مع اقتراب انتخابات الخامس من نوفمبر. 

في أغسطس، اتهمت الولايات المتحدة إيران بإجراء عمليات إلكترونية ضد الحملتين الرئاسيتين الرئيسيتين، وهي الاتهامات التي نفتها إيران. 

ومع ذلك، يشير مجتمع الاستخبارات الأمريكي إلى أن جهود التأثير الإلكتروني الإيرانية أصبحت أكثر تعقيدًا وجرأة مع اقتراب انتخابات 2024.

وهذا يمثل تحولًا عن عام 2020، عندما كان المتسللون الإيرانيون، على الرغم من تورطهم، يُعتبرون لاعبين ثانويين في المجال الأوسع للتدخل في الانتخابات الأجنبية. 

وحذرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز في بيان صدر في يوليو من أن "إيران أصبحت جريئة بشكل متزايد في محاولاتها لإثارة الفتنة وتآكل الثقة في مؤسساتنا الديمقراطية". 

وصرح ترامب، الذي يسعى لولاية ثانية في البيت الأبيض، يوم الأربعاء، أن إيران ربما كانت وراء محاولات الاغتيال الأخيرة ضده، وأضاف أن أي دولة تستهدف مرشحًا رئاسيًا أمريكيًا تحت قيادته ستخاطر "بالتحول إلى أشلاء". 

وظلت التوترات بين ترامب وإيران مرتفعة منذ أمرت إدارته بشن غارة جوية في عام 2020 قتلت قائد فيلق القدس قاسم سليماني في العراق، وهو الحدث الذي سعى المسؤولون الإيرانيون منذ فترة طويلة إلى الانتقام منه. وإضافة إلى هذه التوترات، وجهت وزارة العدل الأمريكية في يوليو اتهاما لرجل باكستاني بالتخطيط لقتل مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى لصالح إيران. 

ورغم أن الهدف لم يُذكَر في وثائق الاتهام، فقد تكهنت التقارير على نطاق واسع بأن ترامب كان الضحية المقصودة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أستراليا الإيرانيين ترامب

إقرأ أيضاً:

القضاء الأمريكي يدين شركة إسرائيلية باختراق "واتساب"

أصدرت قاضية أمريكية حكماً، الجمعة، لصالح تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا بلاتفورم، في دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في تطبيق الرسائل، لتثبيت برامج تجسس، مما أتاح مراقبة 1400 شخص.

وخلصت القاضية فيليس هاميلتون بالمحكمة الجزئية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا إلى أن مجموعة "إن إس أو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد.
وقالت هاميلتون إن الدعوى ستحال الآن إلى المحاكمة بشأن مسألة التعويضات فقط. ولم ترد مجموعة "إن إس أو" حتى الآن على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق.
وقال ويل كاثكارت رئيس تطبيق واتساب إن الحكم يمثل انتصاراً للخصوصية. وأضاف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "أمضينا 5 سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقاداً راسخاً أن شركات برمجيات التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".
وتابع "ينبغي لشركات المراقبة أن تعلم أنه لن يتم التسامح مع التجسس غير القانوني".

رئيس كولومبيا يكشف شراء الحكومة السابقة برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي - موقع 24كشف رئيس كولومبيا غوستافو بترو الثلاثاء، شراء الحكومة السابقة من شركة إسرائيلية برنامج "بيغاسوس" المستخدم للتجسس السياسي بـ 11 مليون دولار.

وقال متحدث باسم تطبيق واتساب إنهم ممتنون لهذا القرار.
وأضاف "نحن فخورون بالوقوف في وجه مجموعة إن.إس.أو ونشكر المنظمات الكثيرة التي دعمت هذه القضية. لن يتوقف واتساب أبداً عن العمل على حماية الاتصالات الخاصة للأشخاص".
ورحب خبراء الأمن الإلكتروني بالحكم.
ووصف جون سكوت رايلتون، كبير الباحثين لدى مختبر سيتيزين لاب الكندي لمراقبة الإنترنت، الحكم بأنه تاريخي، موضحاً أنه ستكون له "تداعيات كبيرة على صناعة برامج التجسس".
وقال في رسالة "لقد اختبأت الصناعة بأكملها وراء ادعاء يفيد بأنهم غير مسؤولين عن أي شيء يفعله العملاء بأدوات القرصنة الخاصة بهم.. يوضح حكم اليوم أن مجموعة إن.إس.أو مسؤولة في الواقع عن انتهاك العديد من القوانين".
ورفع واتساب في عام 2019 دعوى قضائية ضد مجموعة "إن إس أو" سعياً للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهما إياها بالوصول إلى خوادم واتساب دون إذن قبل 6 أشهر لتثبيت برنامج بيغاسوس على الأجهزة المحمولة للأشخاص المستهدفين.

مقالات مشابهة

  • كبير الباحثين بمعهد الأمن الأمريكي: الصبر مطلوب لمراقبة تطورات الحكومة السورية
  • بعد إغلاق الحكومة الفيدرالية الأمريكية.. مجلس الشيوخ يوافق على مشروع قانون الميزانية
  • القضاء الأمريكي يدين شركة إسرائيلية باختراق "واتساب"
  • عمال أمازون وستاربكس يضربون عن العمل.. فهل هم في سباق مع الزمن قبل دخول ترامب البيت الأبيض؟
  • عاجل. الخارجية الأمريكية: الوفد الأمريكي ناقش مع هيئة تحرير الشام انتقال السلطة في سوريا
  • أزمة سقف الدين تتصاعد وشبح الإغلاق يلوح في الأفق: مجلس النواب الأمريكي يرفض خطة ترامب لتمويل الحكومة
  • الحكومة الأمريكية تقترب من الإغلاق بعد رفض الجمهوريون مشروع قانون الإنفاق الذي يدعمه ترامب
  • دعوى تتهم الحكومة الأمريكية بالتخاذل عن إجلاء مواطنيها في غزة
  • مجلس النواب الأمريكي يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة
  • مع اقتراب الإغلاق.. ترامب يدعم خطة جديدة لتمويل الحكومة الأمريكية