هيئة محلفين كبرى في أستراليا تتهم إيرانيين عدة باختراق حملة ترامب.. وكالات الحكومة الأمريكية: قراصنة إيرانيون نشروا موادا مسروقة من حملة المرشح الأمريكي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت هيئة محلفين كبرى في أستراليا اتهامات إلى عدد من الإيرانيين بتهم تتعلق بجهود القرصنة التي تستهدف الحملة الرئاسية لدونالد ترامب لعام 2024، وفقًا لتقرير صادر عن بوليتيكو يوم الخميس.
بينما تظل الأسماء المحددة للمتهمين والتهم الجنائية الدقيقة غير معلنة، ورد أن هيئة المحلفين الكبرى وافقت على لائحة الاتهام سراً بعد ظهر يوم الخميس، ومن المتوقع أن يصدر إعلان رسمي من وزارة العدل في وقت مبكر من يوم الجمعة.
وكشفت حملة ترامب في أغسطس عن تعرض اتصالاتها الداخلية للاختراق، متهمة الحكومة الإيرانية بتدبير الهجوم الإلكتروني.
وزعمت وكالات الحكومة الأمريكية، في بيانات الأسبوع الماضي، أن قراصنة إيرانيين نشروا مواد مسروقة من حملة ترامب لأفراد متورطين في جهود إعادة انتخاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
وأشار الادعاء الأوسع إلى محاولات طهران للتأثير على الانتخابات الأمريكية المقبلة. خلف بايدن، الذي انسحب من سباق 2024 في أواخر يوليو، نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس. تواجه هاريس الآن سباقًا متقاربًا ضد ترامب مع اقتراب انتخابات الخامس من نوفمبر.
في أغسطس، اتهمت الولايات المتحدة إيران بإجراء عمليات إلكترونية ضد الحملتين الرئاسيتين الرئيسيتين، وهي الاتهامات التي نفتها إيران.
ومع ذلك، يشير مجتمع الاستخبارات الأمريكي إلى أن جهود التأثير الإلكتروني الإيرانية أصبحت أكثر تعقيدًا وجرأة مع اقتراب انتخابات 2024.
وهذا يمثل تحولًا عن عام 2020، عندما كان المتسللون الإيرانيون، على الرغم من تورطهم، يُعتبرون لاعبين ثانويين في المجال الأوسع للتدخل في الانتخابات الأجنبية.
وحذرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز في بيان صدر في يوليو من أن "إيران أصبحت جريئة بشكل متزايد في محاولاتها لإثارة الفتنة وتآكل الثقة في مؤسساتنا الديمقراطية".
وصرح ترامب، الذي يسعى لولاية ثانية في البيت الأبيض، يوم الأربعاء، أن إيران ربما كانت وراء محاولات الاغتيال الأخيرة ضده، وأضاف أن أي دولة تستهدف مرشحًا رئاسيًا أمريكيًا تحت قيادته ستخاطر "بالتحول إلى أشلاء".
وظلت التوترات بين ترامب وإيران مرتفعة منذ أمرت إدارته بشن غارة جوية في عام 2020 قتلت قائد فيلق القدس قاسم سليماني في العراق، وهو الحدث الذي سعى المسؤولون الإيرانيون منذ فترة طويلة إلى الانتقام منه. وإضافة إلى هذه التوترات، وجهت وزارة العدل الأمريكية في يوليو اتهاما لرجل باكستاني بالتخطيط لقتل مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى لصالح إيران.
ورغم أن الهدف لم يُذكَر في وثائق الاتهام، فقد تكهنت التقارير على نطاق واسع بأن ترامب كان الضحية المقصودة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستراليا الإيرانيين ترامب
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بتشجيع "غلاة المستوطنين" على العنف في الضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة - اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية الثلاثاء 21يناير2025، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتشجيع "غلاة المستوطنين .. على ارتكاب مزيد من الجرائم" في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان إن "رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا".
وحذرت الوزارة من "محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة... تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها".
وجاء بيان الوزارة بعد ساعات من مهاجمة مستوطنين إسرائيليين قريتي الفندق وجينصافوط في شمال الضفة الغربية في وقت متأخر من مساء الإثنين.
وأكدت الوزارة أن "50 إرهابيا ملثما (نفذوا) هجوما جماعيا علنيا على بلدة الفندق" حيث قاموا "بإحراق عدد من المنازل والمحال التجارية وتحطيم المركبات وترويع المواطنين المدنيين العزل".
وأشار البيان إلى "إصابة 21 مواطنا". وأكدت جمعية إسعاف الهلال الأحمر عدد الإصابات وقالت في بيان إن من بينها "12 إصابة بالضرب المبرِّح، و9 إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه يقوم "بإجراء تحقيق أولي" في الأحداث في القريتين. وأضاف في بيان أن عشرات "المدنيين الإسرائيليين بعضهم كان يرتدي أقنعة (وصلوا) إلى منطقة الفندق حيث قاموا بالتحريض على أعمال شغب وأضرموا النار في الممتلكات وتسببوا في أضرار".
واستنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية "فرض إسرائيل مزيدا من العقوبات الجماعية والتضييقات" على سكان الضفة الغربية من خلال "إغلاق جميع مداخل المحافظات والمدن والبلدات والمخيمات" بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو الحواجز العسكرية.
وقالت الوزارة إن عدد هذه البوابات والحواجز وصل إلى 900 بينها 16 بوابة حديدية جديدة.
وقالت الوزارة أن هذا يمعن في "تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل مناطقها بعضها عن بعض وشل حركة المواطنين" في ما وصفته بأنه "أبشع أشكال الفصل العنصري الإسرائيلي".
وشهدت الضفة الغربية المحتلة تصاعدا في أعمال العنف منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على خلفية الحرب التي توقفت الأحد في قطاع غزة بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
ووفقا لوزارة الصحة في رام الله، قُتل ما لا يقلّ عن 838 فلسطينيا في الضفة الغربية في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص المستوطنين، منذ اندلاع الحرب في القطاع.
كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.
Your browser does not support the video tag.