الدنمارك تدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي للصحراء وتعتبره أساس جيد لحل متوافق
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكدت الدنمارك، من خلال البيان المشترك الذي عقب المحادثات التي أجراها بنيويورك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية الدنماركي، لارس لوكي راسموسن، أثناء لقائهما على هامش الدورة ال 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنها تعتبر “مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 مساهمة جادة وموثوقة في المسار الأممي الجاري وأساسا جيدا من أجل حل متوافق عليه بين جميع الأطراف".
وجدد الطرفان في البيان المشترك دعمهما للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة من أجل الصحراء، السيد استافان دي ميستورا، وكذا للجهود من أجل التوصل إلى حل سلمي مقبول من جميع الأطراف لهذا النزاع، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويندرج موقف الدنمارك الجديد في إطار الدينامية الدولية التي يقودها الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، دعما لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب على الصحراء. كما يؤكد من جهة ثانية التوجه الرئيسي السائد حاليا في أوروبا، وجميع جهات القارة الأوروبية.
في سياق متصل، ذكر الوزيران بالعلاقات الثنائية التاريخية والممتازة بين المملكة المغربية ومملكة الدنمارك مع تأكيدهما على أهميتها الاستراتيجية. كما تباحث الطرفان حول الطموح المشترك لتعزيز هذه الشراكة بشكل أكبر غايتها التطور والتنمية الاقتصادية في كلا البلدين. كما اتفق الوزيران على تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والهجرة والتنمية على وجه الخصوص.
وشددت الدنمارك على أهمية الشراكة الثنائية مع المغرب على اعتباره قطبا للاستقرار وفاعلا محوريا من أجل التنمية والازدهار في المنطقة وفي إفريقيا بشكل عام.
وفي هذا السياق، ناقش الوزيران الاستراتيجية الدنماركية اتجاه إفريقيا المسماة "قرن إفريقيا" التي أطلقتها حكومة الدنمارك في غشت 2024، و"المبادرة الملكية المغربية لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي" التي أطلقها الملك محمد السادس في نوفمبر 2023.
كما اتفق الوزيران على مواصلة التشاور حول هذه المبادرات المتعلقة بإفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصادي الاستراتيجي الإستراتيجية الاقتصاد الأفريقي الأمم المتحدة التعاون الأفريقي التعاون الحكم الذاتي الساحل الرئيس الصحراء المغرب من أجل
إقرأ أيضاً:
تنصيب ترامب داخل “الكابيتول”.. ومغردون: حتى الطبيعة تحاول عرقلة وصوله للحكم
الجديد برس|
آثار قرار نقل حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى داخل مبنى الكابيتول -في خطوة غير مسبوقة منذ 40 عاما- تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وجاء نقل موقع الحفل بسبب موجة البرد القارس التي تضرب العاصمة واشنطن، إذ من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 11 درجة مئوية تحت الصفر.
وتكتسب هذه الخطوة أهمية خاصة في ضوء حادثة تاريخية مؤلمة عام 1841 عندما أدى إلقاء الرئيس وليام هاريسون أطول خطاب تنصيب في ظروف مناخية مماثلة إلى إصابته بالتهاب رئوي أدى إلى وفاته بعد شهر واحد من توليه منصبه، وتعد هذه الحادثة درسا تاريخيا دفع المسؤولين لتجنب تكرارها.
وبحسب المصادر الرسمية، سيقام حفل التنصيب في قاعة “كابيتول روتوندا”، مع تقليص عدد الحضور بشكل كبير من 200 ألف شخص إلى 700 شخص فقط.
ويأتي هذا القرار متماشيا مع السابقة التاريخية في عام 1985 خلال الولاية الثانية للرئيس الأسبق رونالد ريغان عندما اضطرت السلطات لنقل الاحتفالات إلى الداخل بسبب انخفاض درجات الحرارة إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر.
وتباينت آراء المغردين بشأن القرار المفاجئ بنقل حفل التنصيب، وانقسمت التعليقات بين مؤيد ومعارض للخطوة.
ووفقا لتقارير، فإن حفل تنصيب ترامب سيحضره أهم أقطاب التكنولوجيا في العالم، وفي مقدمتهم إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ وجيف بيزوس والرئيس التنفيذي لآبل والرئيس التنفيذي لتيك توك الذي حظر اليوم في الولايات المتحدة.
وسيحضر الحفل أيضا الرؤساء السابقون باراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون وزعماء غربيون مؤيدون لترامب، مثل جورجيا ميلوني ورئيس الأرجنتين، في حين ستغيب كل من ميشيل أوباما ونانسي بيلوسي.