محجوب عبد الدايم.. كيف اختار صلاح أبوسيف بديلا غير متوقع لـ عبد المنعم إبراهيم؟
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شهد عام 1966 عرض فيلم القاهرة 30، للأديب نجيب محفوظ وإخراج صلاح أبوسيف، وأصبح واحدًا من أيقونات السينما المصرية، إذ ارتبط الجمهور المصري والعربي بشخصياته وأبرزها سعاد حسني «إحسان شحاتة» ووالديها توفيق الدقن ونعيمة الصغير، وأحمد مظهر «الوزير قاسم بك» وحمدي أحمد «محجوب عبد الدايم» وعبد العزيز مكيوي «علي طه».
وجرى اختيار فيلم القاهرة 30 ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وجاء ترتيبه بالمركز 18، حسب استفتاء النقاد بمناسبة مرور 100 عام على عرض أول فيلم بالإسكندرية عام 1869.
شخصية محجوب عبد الدايم، حققت شهرة واسعة خاصة أنها حملت صفات يرفضها المجتمع بشدة بخلاف أنانيته وطمعه في الوصول لأعلى المناصب بأي طريقة متحججًا بشدة العوز والفقر، الأمر الذي يجعله يوافق على الزواج من «إحسان» التي تعاني مثله من شدة الفقر رغم علمه بأنها على علاقة بوكيل الوزارة، وأن هذه الزيجة مجرد غطاء لما بينهما، أملًا في الحصول على نصيبه من الثراء السريع لاسيما مع ترقية العشيق إلى درجة وزير.
المفاجأة أن شخصية «محجوب» التي قام ببطولتها الوجه الجديد آنذاك حمدي أحمد، كان يرغب الفنان عبد المنعم إبراهيم الذي جسّد دور ثانوي بالفيلم في تقديم هذه الشخصية التي تحتل مساحة البطولة، وذلك حسب ما حكاه المخرج محمد عبد العزيز مع الكاتب الصحفي محمد مسعود والذي ذكره في كتابه «أساطير الدراما»، إذ كان وقتها يعمل مساعد مخرج مع صلاح أبوسيف.
وأبدى عبد المنعم إبراهيم، اعتراضه لمساعد المخرج محمد عبد العزيز، على الاستعانة بالفنان المبتدئ وقتها حمدي أحمد، وبدوره نقل الأمر إلى المخرج صلاح أبوسيف الذي تمسك بـ«حمدي» ورفض تغييره، وأكده أن «محجوب عبد الدايم» من الشخصيات السينمائية التي تأتي مرة واحدة في العمر ومن الممكن ألا يعمل الفنان بعدها ولا يتم الاستعانة به مجددًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعاد حسني صلاح أبو سيف عبدالمنعم إبراهيم حمدي أحمد أفضل 100 فيلم عبد المنعم إبراهیم
إقرأ أيضاً:
مفكر سياسى: يهود أمريكا يرون أحداث غزة محرقة
قال الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسى إنه لابد من إقناع أمريكا وأوروبا بالخطة المصرية العربية لإعادة إعمار غزة.
وأضاف سعيد خلال حواره مع برنامج “على مسئوليتى”، تقديم الإعلامى أحمد موسى، عبر قناة “صدى البلد” الأجيال الجديدة فى أمريكا تقدر الحالة الفلسطينية، وهناك غضب شديد على ترامب ونتنياهو.
إقامة الدولة الفلسطينيةوتابع عبدالمنعم سعيد: الأجيال الجديدة فى أمريكا يريدون إقامة الدولة الفلسطينية، ويهود أمريكا يرون أن ما حدث فى غزة محرقة.
وعن دونالد ترامب قال عبد المنعم سعيد أنه يدير العلاقات الدولية كسمسار يبنى فيلا يريد الانتهاء منها فى فترة وجيزة.