موديز تعتزم تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل مجددا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أنها تعتزم تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل في ضربة موجعة لاقتصادها، وسط تحذير من أن يؤدي الصراع الشامل في المنطقة إلى “عواقب ائتمانية” على مصدري الدين الإسرائيليين.
يأتي ذلك، بعد نحو شهر من تحذير موديز، من أن صراعا عسكريا شاملا بين إسرائيل وحزب الله اللبناني أو إيران قد يؤدي إلى “عواقب ائتمانية” على مصدري الدين الإسرائيليين.
وذكرت موديز في بيان: “نواصل افتراض أن التوتر المستمر لن يتصاعد إلى صراع عسكري شامل بين الجانبين أو يمتد ليشمل إيران، وهذا سيحد من التأثير السلبي الائتماني الفوري على المنطقة”.
وفي فبراير/شباط الماضي، خفّضت موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى “إيه 2” (A2) مع نظرة مستقبلية سلبية.
وقالت موديز إن سبب تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل هو الحرب على قطاع غزة وتداعياتها، كما توقعت الوكالة ارتفاع أعباء الدين في إسرائيل عن توقعات ما قبل الحرب على غزة.
ومؤخرا قالت منصة كالكاليست الإسرائيلية المختصة بالاقتصاد إن ثمة توقعات تشير إلى أن وكالة “موديز” تستعد لخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل مرة أخرى، ما قد يدفع الاقتصاد الإسرائيلي إلى حالة من عدم اليقين المالي بشكل أعمق.
وإذا تحقق هذا التخفيض، فمن المرجح أن يعيد المستثمرون تقييم جودة الديون الإسرائيلية بحذر أكبر وفق ما قالته المنصة، ما قد يؤدي إلى تقليل انكشافهم وتقليل المخاطر.
وتشير كالكاليست إلى أن هذا السيناريو سيجبر الحكومة على جمع مبالغ غير مسبوقة، ما سيزيد من تفاقم الوضع المالي الهش بالفعل.
وتذكر المنصة أن هناك احتمالا حقيقيا بأن يخفض تصنيف إسرائيل من “إيه 2” (A2) إلى “إيه 3” (A3)، أو حتى إلى “بي إيه إيه 1” (Baa1)، وهذا يشير إلى انتقال التصنيف من فئة “متوسط مرتفع” إلى “متوسط منخفض” في جودة الاستثمار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على لبنان وكالة موديز التصنیف الائتمانی لإسرائیل
إقرأ أيضاً:
الهند لا تعتزم الرد على رسوم ترامب الجمركية وسط محادثات حول اتفاق
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مسؤول حكومي هندي إن الهند لا تعتزم الرد على الرسوم الجمركية البالغة 26% التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات القادمة من الهند، مشيرًا إلى أن محادثات جارية تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بين البلدين.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرًا لسرية تفاصيل المحادثات، أن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي تدرس أحد بنود القرار الأميركي الذي يمنح مهلة للشركاء التجاريين الذين "يتخذون خطوات كبيرة لمعالجة الترتيبات التجارية غير المتبادلة".
وقال مسؤول حكومي ثانٍ، أيضًا دون كشف هويته، إن نيودلهي تعتبر نفسها في موقع أفضل من دول آسيوية أخرى مثل الصين وفيتنام وإندونيسيا، التي فُرضت عليها رسوم جمركية أعلى، مشيرًا إلى أن الهند من أوائل الدول التي بدأت محادثات مع واشنطن بشأن اتفاق تجاري.
وكانت الهند والولايات المتحدة قد اتفقتا في شباط على التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول خريف عام 2025، بهدف تسوية الخلافات القائمة بشأن الرسوم الجمركية.
وأشارت وكالة رويترز في تقرير سابق إلى أن نيودلهي منفتحة على خفض الرسوم الجمركية على واردات أميركية بقيمة 23 مليار دولار.
واتخذت حكومة مودي عدة خطوات لكسب دعم إدارة ترامب، من بينها خفض الرسوم على الدراجات الهوائية الفاخرة، وإلغاء ضريبة على الخدمات الرقمية كانت قد أثرت سلبًا على شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى.
ويرجح محللون أن تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في الهند بما يتراوح بين 20 و40 نقطة أساس خلال السنة المالية الحالية. كما قد تتسبب في تعثر صناعة الألماس، التي تُعد من القطاعات الرئيسية، وتُهدد آلاف الوظائف، حيث تُصدر الهند أكثر من ثلث إنتاجها من الألماس إلى الولايات المتحدة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام