رؤية معرض الإمارات للوظائف يختتم فعالياته
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
ختتمت الخميس فعاليات النسخة الثالثة والعشرين من "رؤية" معرض الإمارات للوظائف بنجاح في مركز دبي التجاري العالميوالتي عقدت على مدار ثلاثة أيام، حيث تواصل آلاف الباحثين عن عمل مع مؤسسات رائدة محلية ودولية، وأجروا مقابلات خلال المعرض لــ 3000 وظيفة.
اختتمت في دبي فعاليات معرض الإمارات للوظائف 2024 بنسخته الثلاثين، والذي شهد إقبالًا كبيرًا من الشباب الإماراتي الطموح حيث نجح المعرض في ربطهم بالعديد من المؤسسات المحلية والعالمية، مما ساهم في تعزيز جهود التوطين في مختلف القطاعات حيث تم تأكيد توفر أكثر من 3000 وظيفة شاغرة من قبل العارضين هذا العام.
النسخة الحالية من المعرض توسعت لتشمل مجالات جديدة مثل البناء وإدارة المرافق والإعلام والتسويق والتجارة الإلكترونية والكيماويات، مما لاقى استحسان العارضين الجدد.
وتمتاز الدورة الجديدة بتوفير منصة التوظيف (توظف)، التي تتيح للباحثين عن عمل والراغبين في تطوير مناصبهم الوظيفية الفرصة لإجراء مقابلات مدتها 15 دقيقة، مع الشركات المشاركة في المعرض، للحصول على فرص وظيفية مناسبة لهم. أخبار ذات صلة
ويحظى الحضور بفرصة التعرف على أحدث توجهات سوق التوظيف، والتواصل مع المهنيين المختصين وجهات التوظيف المحتملة، فضلاً عن حضور مجموعة من الحوارات الملهمة وورش العمل التفاعلية.
https://x.com/oloumaldar/status/1839360271409946936?s=46&t=PpAcBYl5-fGRfr_UaGJ0qw
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الإمارات للوظائف الإمارات الوظائف
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.