قرقاش: علاقة الإمارات بواشنطن مؤسسية أيّاً كان الرئيس
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
وصف الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، علاقة الإمارات بالولايات المتحدة بأنها «مؤسسية»، سواء كان الرئيس ديمقراطياً أو جمهورياً.
وأشار قرقاش في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ في نيويورك، الخميس، إلى لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع الرئيسين السابقين دونالد ترامب وجورج دبليو بوش، خلال رحلته إلى واشنطن هذا الأسبوع؛ حيث التقى في مستهلها مع الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس.
الشرق الأوسط
وفي الشأن السياسي، والأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط، قال قرقاش، إن الولايات المتحدة يجب ألا تتردد في ممارسة نفوذها على إسرائيل، والدفع بها نحو وقف إطلاق النار في الصراعات التي تهدد بالتوسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وقال قرقاش: هناك أوقات يرجى فيها من الولايات المتحدة القيام بالكثير من حيث الاستفادة من علاقتها مع إسرائيل.
وحذر قائلاً، إن الولايات المتحدة عنصر إيجابي في المنطقة، وإن غياب تواجدها سيؤدي في الواقع إلى فراغ إشكالي.
وذكرت «بلومبيرغ» ما قامت به إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع من شن غارات جوية على أهداف في جنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف. في الوقت الذي تستمر فيه الحرب في قطاع غزة بعد مرور ما يقرب من عام.
وقال قرقاش: «نحن قلقون للغاية بشأن التصعيد في لبنان، ولا نتمنى رؤية كارثة إنسانية ومزيد من التصعيد فيها».
وأضاف قائلاً، «إن الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن تتجه نحو منع المواجهة الشاملة التي من شأنها إدخال المزيد من الدول إلى الصراع». (بلومبيرغ)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الولايات المتحدة أنور قرقاش
إقرأ أيضاً:
ألمانيا ترد على "تهم دعم إسرائيل" في لبنان.. ماذا حدث؟
تناقلت وسائل إعلام مقربة من حزب الله اللبناني مؤخرا، تقارير تتهم ألمانيا بـ"التعاون مع إسرائيل"، مما دفع برلين إلى إصدار بيان للرد على هذه الاتهامات.
والخميس نفت الحكومة الألمانية صحة التقارير، التي تتهم الجنود الألمان المشاركين في مهمة الأمم المتحدة بلبنان (يونيفيل) بالتعاون مع إسرائيل.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية في بيان نقلته "وكالة الأنباء الألمانية": "وسائل الإعلام المقربة من حزب الله في لبنان تنشر رواية مفادها أن ألمانيا وقوة المهام البحرية التابعة للأمم المتحدة التي تقودها ألمانيا تدخلت في عمليات القتال في لبنان لصالح إسرائيل. الحكومة الألمانية تنفي بصورة قاطعة هذه الاتهامات".
وأضاف البيان: "هيئة الرادار الساحلية اللبنانية الممولة من ألمانيا يديرها جنود لبنانيون، والجيش اللبناني هو الذي يحدد ويسيطر على ما يحدث للمعلومات التي يتم الحصول عليها من محطات الرادار ومن يستقبلها، ليس لدى فرقة العمل البحرية أي اتصال مباشر مع الجيش الإسرائيلي، لا يتم تمرير معلومات عن الوضع".
وأشارت الوزارة إلى أن "مبدأ الحياد مطبق على أطراف النزاع في بعثات الأمم المتحدة"، وأضافت: "نحن نتمسك بهذا بصرامة. يتم تحديد مهمة فرقة العمل البحرية بموجب تفويض الأمم المتحدة، وهذا يشكل الإطار الملزم لمشاركتنا"، مؤكدة أن عمل الفرقة "شفاف في جميع الأوقات وكذلك تجاه الدول الأخرى المشاركة في قوات اليونيفيل".
ما أسس الاتهامات؟
تشارك ألمانيا حاليا بنحو 100 جندي في قوة اليونيفيل، ويتواجد قرابة 40 جنديا ألمانيا في مقر بعثة السلام في الناقورة وسط المنطقة التي تشهد معارك، إضافة إلى نحو 60 جنديا ألمانيا على متن السفينة الحربية الألمانية "لودفيجسهافن م راين"، التي تقود بها ألمانيا أيضا الجزء البحري من قوات الأمم المتحدة. في شهر أكتوبر، أعلن طاقم السفينة التصدي لما وصفها بطائرة مسيرة محملة بالمتفجرات، معلنة أن ذلك في إطار الدفاع عن النفس، وأن المسيرة انفجرت بعد اصطدامها بالمياه. في مطلع نوفمبر الجاري، اعتقلت قوات إسرائيلية خاصة رجلا في بلدة البترون الساحلية اللبنانية، وذكرت تقارير إعلامية أن العملية تمت باستخدام زوارق سريعة، مما جعل الدوائر المقربة من حزب الله تتهم برلين بالضلوع في هذه العملية. أصبح الألمان منذ ذلك الحين في بؤرة اهتمام وسائل إعلام مقربة من حزب الله، وتردد في تقارير إعلامية اتهامات بأن ألمانيا وسفن قوة العمل البحرية رصدت الإسرائيليين وتساهلت معهم، وربما دعمتهم، وأحدثت تلك التقارير ضجة في لبنان. قوات اليونيفيل قالت في وقت لاحق تعليقا على عملية البترون إنها لم تشارك في أي عملية اختطاف أو "انتهاكات أخرى للسيادة اللبنانية"، واصفة هذه الأنباء بالمعلومات المضللة والشائعات الكاذبة التي تعرض قوات حفظ السلام للخطر.