إنتل تطرح إصلاحًا آخر لمشاكل جهد وحدة المعالجة المركزية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تقول شركة إنتل إنها حددت أربعة سيناريوهات يمكن أن تؤدي إلى مشكلات في استقرار الجهد في معالجات Core من الجيل الثالث عشر والرابع عشر، وأصدرت تحديثًا جديدًا آخر لمعالجة المشكلة. يواجه عملاؤها مشكلات مع هذه المعالجات منذ عام 2022، ولكن في يوليو من هذا العام فقط اكتشفت الشركة أن مشاكل عدم الاستقرار كانت ناجمة عن ارتفاع جهد التشغيل.
في منشورها الجديد على صفحة مجتمعها، عددت إنتل السيناريوهات الأربعة التي يمكن أن تسبب عدم استقرار الجهد، بدءًا من إعدادات توصيل الطاقة للوحة الأم التي تتجاوز إرشادات الطاقة الخاصة بها. سيناريو آخر هو أن خوارزمية التعليمات البرمجية الدقيقة كانت تسمح لمعالجاتها بالعمل في حالات أداء أعلى حتى في درجات الحرارة العالية. أصدرت الشركة بالفعل تصحيحًا للرمز المصغر لهذا في يونيو. يتضمن السيناريو الثالث خوارزمية رمز مصغر أخرى تطلب فولتات عالية بتردد ومدة يمكن أن تؤدي إلى حدوث المشكلة. كما أصدرت Intel تصحيحًا لهذا في أغسطس.
يعالج أحدث تصحيح للرمز المصغر أصدرته، والذي يحمل الاسم الرمزي 0x12B، السيناريو الرابع. على ما يبدو، يمكن للمعالجات تقديم طلبات جهد أساسي مرتفع أثناء النشاط الخفيف أو أثناء خمول الكمبيوتر. وزعت Intel هذا التصحيح على مصنعي اللوحات الأم، حيث يجب تحميله كتحديث BIOS. تعمل الشركة بالفعل مع شركائها، ولكن قد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى يقوم المصنعون بطرح الإصلاح لمنتجاتها.
تسببت مشكلات استقرار الجهد التي تعاني منها معالجات Intel Core من الجيل الثالث عشر والرابع عشر في تعطل أجهزة الكمبيوتر وفشلها تمامًا. واستنادًا إلى تقارير سابقة، فإن تثبيت التصحيحات التي أصدرتها Intel لن يصلح أجهزة الكمبيوتر التي بدأت بالفعل في إظهار أعراض المشكلة. بعد فترة وجيزة من إعلانها عن تحديد سبب فشل معالجاتها، قامت شركة إنتل بتمديد ضماناتها لمدة عامين حتى يتمكن العملاء من استبدال معالجاتهم. وكان هذا موضع ترحيب كبير، حيث إن حتى أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بشكل جيد في البداية قد تبدأ في إظهار مشكلات ثم تتعطل في النهاية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي: حوار بغداد فرصة لوضع حلول لمشاكل المنطقة
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم الثلاثاء، أهمية حوار بغداد الدولي في تعزيز التفاهم بين الدول.
وقال بيان للمكتب الإعلامي للمعهد العراقي للحوار إن " رئيس الجمهورية تلقى دعوة رسمية لحضور حوار بغداد الدولي السابع".
وأكد رئيس الجمهورية أن "العراق يعزز دوره في صياغة حلول إقليمية ودولية"، مشدداً على "أهمية حوار بغداد الدولي في تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة والعالم".
وأشار إلى أن "هذا التجمع الدولي يمثل فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية، والعمل على وضع حلول مشتركة للمشكلات التي تؤثر على استقرار المنطقة".
وستنطلق فعاليات حوار بغداد الدولي السابع تحت شعار "التواصل من أجل التنمية والاستقرار الإقليمي" في 22 فبراير 2025 في العاصمة بغداد، بمشاركة دولية واسعة وبتنظيم المعهد العراقي للحوارIID.