حكم الصرف من زكاة المال لكفاية المحتاجين في الغذاء والدواء
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية إنه يجوز شرعًا الصرف من زكاة المال لكفاية الفقراء والمساكين بتوفير ما يحتاجون إليه من مواد تموينية أو أدوية علاجية.
وجاء ذلك ردًا على سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية حول حكم الصرف من زكاة المال لكفاية المحتاجين في الغذاء والدواء؟
وأضافت الإفتاء أن الزكاة وإن كان الأصل فيها أن تكون من جنس المال الذي تجب فيه، غير أنَّ المقصود الأعظم منها هو سدُّ حاجة الفقراء والمحتاجين، وكلما كان جنس المخرج من الزكاة أوفق لحاجتهم وأنفع لهم؛ كان ذلك أقرب إلى تحقيق مقصود الزكاة.
وضحت دار الإفتاء المصرية أنه بعد اتفاق الحنفية والشافعية والحنابلة على جواز تعجيل زكاة النقد لعامه اختلفوا في جواز التعجيل لأكثر من عام؛ فذهب الحنفية، وهو وجه عند الشافعية ورواية عند الحنابلة، إلى أنه يجوز تعجيل الزكاة بشروطه لسنة أو أكثر؛ قال الإمام ابن مودود الموصلي الحنفي في "المختار للفتوى بشرحه الاختيار": [ومن ملك نصابًا فعجَّل الزكاة قبل الحول لسنة أو أكثر أو لنُصُب جاز.
وأجيب بأن تأويله أنه تسلف منه زكاة عامين في وقتين، أو تسلف منه زكاة عامين لمالين، كالماشية والأثمان؛ ولذلك لم يُجز الشافعية في الأصح والحنابلة في رواية تعجيلَ الزكاة إلا لحول واحد فقط؛ قال الإمام النووي في "منهاج الطالبين": [لا يصح تعجيل الزكاة على مالك النصاب، ويجوز قبل الحول، ولا تعجيل لعامين في الأصح] اهـ.
وعُلم من ذلك أن جمهور الفقهاء على جواز تعجيل الزكاة قبل تمام حوله الذي هو فيه، وأجاز بعضهم تعجيلها لعامين، وأجاز آخرون أكثر من عامين.
حكم تعجيل إخراج الزكاةوانتهت دار الإفتاء المصرية إلى أنه فيجوز تعجيل الزكاة إن كان في تعجيلها مصلحةٌ للفقير أو لغيره ممن هو أهلٌ لأخذها، وتعجيلها لعام أو لأكثر يختلف باختلاف هذه المصلحة، وإلا فالأولى إخراجُها في وقتها ليجد المستحق حاجته من المال في كل وقت؛ فإنه إذا عجَّل الجميعُ إخراجَها في عامٍ، فإذا جاء الآخر عُدمت أموال الزكاة، وهذا يُخالف مقصود الشارع منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زكاة المال دار الافتاء المصرية حكم الصرف دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
أونروا : مخزون الغذاء أوشك على النفاد في غزة
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا، حيث أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، على أن مخزون الغذاء أوشك على النفاد في غزة بعد 6 أسابيع من الحصار الإسرائيلي.
وشددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية بالقطاع.
وحذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم السبت، من أن الإمدادات الأساسية في قطاع غزة باتت على وشك النفاد، مؤكدةً أن هذا الواقع الكارثي يجعل الرضع والأطفال يخلدون إلى النوم جوعى.
في غضون ذلك، تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب المجازر بحق المدنيين في القطاع، حيث استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون في سلسلة غارات شنها الاحتلال فجر اليوم.
واستهدفت إحدى الضربات الجوية منزلاً لعائلة كحيل في حي التفاح شرق مدينة غزة، فيما استُهدفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي خان يونس، ما أدى إلى سقوط ضحايا آخرين.