أكد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، أن الشعب الفلسطيني سيحقق قريباً نصراً رائعاً وسيرفع حزب الله راية لا الله إلا الله فوق الأراضي المحتلة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، قال في كلمة له نحن على يقين أن الشعب الفلسطيني سيحقق قريباً نصراً رائعاً وسيرفع حزب الله راية لا الله إلا الله فوق الأراضي المحتلة.

 

وأضاف، إن حزب الله البطل في لبنان، الذي يحمل راية المجد والجهاد والقوة، ويقاتل العدو في نقاط التماس ويخلق كل يوم انجازاً مشرفاً جديداً، في هذا المشهد مثل المشاهد السابقة سيخرج منتصراً فخوراً وسيضيف خيبة أمل أخرى لخطط الأعداء الواهمة.

لن يتمكنوا أبداً من الانتصار على إرادة حزب الله

وتابع، إذا تعاونت أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكل الجبهات المتحالفة مع شياطين العالم، فلن يتمكنوا أبداً من الانتصار على إرادة حزب الله المجاهد في شرق البحر المتوسط. وبأذن الله تلك الدول محكوم عليها بالفشل.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القائد العام للحرس الثوري الشعب الفلسطينى الأراضي المحتلة اللواء حسين سلامي حزب الله لبنان البحر المتوسط حزب الله

إقرأ أيضاً:

يا ليتني لم أقل لها أفٍ أبداً

قرأت أبياتاً راقت لي يقول الشاعر فيها:
يا ليتني لم أقل أفٍ لها أبدا
وليتني لم أرق دمعاً لعينيها
وليتني عشت مملوكاً لخدمتها
أذلُ عزة نفسي عند نعليها
وليتني لم أنم نوم الخلي وقد
جافى لأجلي لذيذ النوم عينيها
وليتني كنت جبراً عند دمعتها
أعطي لها ما تمنت من أمانيها
وليتني عندما كانت تقبلني
سرقت رائحة الجنّات من فيها
وليتني عندما كانت تهدهدني
بقيت طفلاً تداريني بكفيها
أُمي وأحسب أني حين ألفظها
لاشئ في هذه الدنيا يساويها

كم من الأبناء والبنات يقولون بعد رحيل والديهم يا ليتنا لم نجرحهم ولم نعاندهم ولم نقسوعليهم أو نهجرهم؟
كم من الأبناء والبنات زجوا بوالديهم في دور المسنين، وتخلوا عن رعايتهم، واتخذوا مشاغل الحياة عذراً؟

كم قالوا لوالديهم (أف)، والله عزّ وجلّ وهو من قرن طاعته بطاعة الوالدين، يقول: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ـ إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً ـ واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا).

هذه الآيات فيها من الدروس في التعامل، ما يجعلنا نكثر من الاستغفار على تقصيرنا في حق والدينا في حين أننا نحسب أنفسنا من البارين (بشهادتهم). فالوالدين بحور للعطاء يمتدحوننا ويثنون علينا ويشكرون خدماتنا رحم الله الأموات منهم وحفظ الأحياء. تخيلوا لا تقل لهما أف والأجيال اليوم يتأففون من والديهم ومعلميهم وكل الكبار بلا استثناء ( هداهم الله) يتبرمون ويتذمرون ويغضبون لا تستوقفهم كلمة ( أف ) وفداحتها بحق الوالدين، الأم والأب محبتهما في نفوسنا عظيمة وإيذاؤهما كبيرة من الكبائر، ومن أراد الخير لنفسه في الدنيا والآخرة، فليخفض لهما جناح الذل من الرحمة ويعود زوجته وأبناءه يرون منه ذلك ويعلمهم أن مسكن والديه داخل عينيه وقلبه وعلى رأسه قبل حياته.

الاعتناء بالوالدين مهمة دينية وأخلاقية وإنسانية، التنازل عنها والتقصير فيها جريمة. كل الآباء والأمهات يستحقون الرعاية والاهتمام حتى وهم أقوياء ولديهم اسطول من الخدم إذ لا يعادل حنان إبن أو إبنة فاهتمام الأبناء بوالديهم شيء مختلف، وأثره النفسي عميق. فما بالكم بالمحتاجين منهم، ومن كبروا في السن، وأنهكهم العجز؟ يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه قالوا من يا رسول الله قال من أدرك أبويه أحدهما أو كلاهما عند الكبر فلم يدخل الجنة)، ما أكثر ما نشاهد كبار السن وحيدين في المستشفيات، والمناسبات، وعندهم من الأبناء كثير، للأسف يتهاونون في صحبة والديهم في هذه المشاوي، معتمدين على سائقين وغيرهم!

مهما بذل الأبناء من خدمة لوالديهم، ومن محبة وتقدير، فلن يبلغوا معشار ما قدموه لهم. الوالدين يقدمون، ودعواتهم تسابق خدماتهم، وقد يقصرون في عبادتهم، ويضحون براحتهم، ويؤثرون على أنفسهم في سبيل فلذات أكبادهم، فهل يستحق هذا العطاء الجحود أو اللامبالاة؟ وأصعب لحظات الندم، وعذاب الضمير، عند الفقد والرحيل الأبدي من الدنيا.

وجود الوالدين نعمة جليلة، فاغتنموها وأملأوا حياتهم بحضوركم وحضور أبنائكم وبناتكم وتواجدكم حولهم ذلك أنهم يفرحون بمقدمكم وهو لهم دواء، وغيابكم داء، ومع ذلك، عند اللقاء يبتسمون، لا يعاتبون على تأخير، أو تقصير ولو عاتبوا حق لهم. بيوتهم ملاذ آمن للأحفاد عند السفر أو قضاء مهمة. ومحطة استراحة أسبوعية من أعباء الحياة. أياديهم ممتدة بالعطايا دون منةٍ أو حساب، وحبهم وبشاشتهم تخفي ما يسببه الأحفاد من إزعاج. كيف بأولئك العاقين (والعياذ بالله) لما سئل ابن عباس رضي الله عنه ما هو العقوق، قال: (أن تنفض كمك في حضرة والديك من العقوق) لكم أن تتخيلوا هذا المشهد فكيف بمن يرفع يديه وصوته وهو يكلم والديه؟ كيف بمن يقاطعهم؟ كيف بمن يتجرأ على الله وعليهم بالإساءة إليهم وإيذائهم؟ لا تقبلوا في والديكم وليكونوا خطاً أحمراً ولا تقدموا أحداً عليهم وافتخروا بهم وبما قدموا لكم،، سارعوا لمداواة جراحهم قبل رحيلهم، امسحوا دموعهم فليس أقسى عند الله من دمعة أم أو أب يسيلها عقوق ابن أو بنت ودمتم.
(اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها فخراً وعشقاً)

almethag@

مقالات مشابهة

  • يا ليتني لم أقل لها أفٍ أبداً
  • الاعتداء هوايتهم.. تقرير تلفزيوني يبرز عنف المستوطنين في الأراضي المحتلة
  • اليوم.. عرض فيلم "العام الجديد الذي لم يأت أبدا" بمهرجان القاهرة
  • اليوم.. عرض فيلم "العام الجديد الذي لم يأت أبدا" ضمن المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة
  • المقاومة العراقية تهاجم هدفا عسكريا شمال الأراضي المحتلة
  • فصائل عراقية: هاجمنا هدفا عسكريا شمالي الأراضي المحتلة للمرة الثانية
  • جرائم إبادة الشعب الفلسطيني.. مجازر بسلاح أمريكي
  • بقي للسودان سنة واحدة لترفع راية استقلاله وتمردت حامية توريت
  • المقاومة العراقية تهاجم إيلات في الأراضي المحتلة
  • حمدان بن محمد يقدم واجب العزاء في وفاة والدة القائد العام لشرطة أبوظبي