دمشق-سانا

“التراث العربي”.. مجلة فصلية تصدر ورقياً وإلكترونياً عن اتحاد الكتاب العرب تهتم بالثقافة القديمة والأصيلة واللغة التي تعتبر أهم مكونات الانتماء والهوية العربية.

وعن العدد الجديد، قال رئيس تحرير المجلة الدكتور فاروق اسليم: استمراراً لاهتمام المجلة بأصالة الأدب والتراث العربي والإنساني حرصت في هذا العدد على اعتماد بحوث جديدة اتجهت إلى أهمية محور اللغة والثقافة، وتقديم أصولها وجمالياتها بشكل منهجي وتطبيقي بالاعتماد على أدباء وباحثين وأساتذة جامعات لهم حضورهم الأكاديمي والثقافي والمعرفي على الساحة الثقافية والعلمية، إضافة إلى محور الشعر العربي القديم.

وفي محور اللغة والثقافة، كتب عن اللسانيات والتراث الدكتور أحمد محمد قدور، وعن الحكاية الشعبية كتراث عالمي كتب الدكتور أحمد زياد محبك، وعن مختصر برنامج ابن حبيش لابن رشيد الفهري السبتي كتب الدكتور محمد بهاء ككو.

وفي محور الشعر العربي القديم، كتب الدكتور رباح علي في موسوعة القرى في القصيدة المستنتجة المفضلية للشاعر عمرو بن الأهتم المنقري، وعن نسقية الرثاء في بائية مالك بن الريب كتب الدكتور أزدشير نصور، وعن مدح البحتري خليفتين في قصيدتين دراسة أسلوبية وموازنة كتب الدكتور محمد فيصل قاسم والدكتور نبيل حريز، وعن الأنا بين الفاعل والمفعول النصي قراءة ثقافية في نماذج مختارة من شعر المتنبي كتبت الدكتورة أروى نصره.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: کتب الدکتور

إقرأ أيضاً:

مركز أبوظبي للغة العربية يتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية للحفاظ على التراث الثقافي العربي والإسلامي

وقَّع مركز أبوظبي للغة العربية مذكرة تفاهم مع «مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية» في المملكة العربية السعودية، سعياً إلى تعزيز أُطُر التعاون البحثي، وتبادل الخبرات بين الجهتين، وإقامة الفعاليات المشتركة التي تدعم اللغة العربية، وتُحافظ على التراث الثقافي العربي والإسلامي.

وُقِّعَت الاتفاقية خلال فعالية حفل تدشين «كرسيَّ اليونسكو لترجمة الثقافات»، الذي أنشأه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، بحضور صاحبة السموّ الملكي الأميرة مها بنت محمد الفيصل، الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وإبراهيم الدغيثر، مساعد الأمين العام لمركز الملك فيصل، والدكتور عبدالله حميدالدين مساعد الأمين العام للشؤون العلمية لمركز الملك فيصل.

وأكَّدت صاحبة السموّ الملكي الأميرة مها بنت محمد الفيصل أن توقيع مذكرة التفاهم مع مركز أبوظبي للغة العربية يمثِّل خطوة مهمة لتعزيز عمل المركز في توسيع آفاق المعرفة وإثراء المحتوى الثقافي والفكري في العالم العربي والإسلامي. وأشادت سموّها بالجهود البحثية والعلمية والمعرفية لمركز أبوظبي للغة العربية، مُعربةً عن أملها في أن تؤدِّي هذه الشراكة إلى تضافر جهود المركزين، وتوظيف خبراتهما وإمكاناتهما المشتركة للنهوض بالبحوث والدراسات التي تخدم الثقافة واللغة العربية.

وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «تنسجم هذه الشراكة مع أهداف وجهود مركز أبوظبي للغة العربية الرامية إلى دعم مجتمع البحث العلمي، وتوسيع آفاق المعرفة بين الثقافات، وهي خطوة مهمَّة لإثراء المحتوى الثقافي والفكري العربي، وتعزيز الحوار الحضاري، وتدعيم جسور التفاهم والتعاون بين المجتمعات عبر تبادل الأفكار، وتنظيم الفعّاليات الثقافية، والعلمية المشتركة».

وأضاف سعادته: «سيفتح هذا التعاون مع جهة ثقافية ومعرفية عريقة مثل مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية المجال أمام الباحثين، والمؤسسات الثقافية المعنيَّة للاستفادة مما سيتم تقديمه من معارف وخبرات ضرورية تسهم في تطوير المزيد من المشاريع البحثية، وتنهض بمستوى التعليم في المنطقة، إلى جانب الدور المهم الذي ستؤدِّيه في دعم حراك الترجمة والعاملين فيه، والحفاظ على التراث الثقافي واللغوي، ودعم الجهود المعنيَّة بتوثيق ودراسة ونشر التاريخ والأدب واللغة، بما يعزِّز الهوية الثقافية العربية، ويظهر جمالياتها وخصوصيّتها، ويُسهم في تمريرها للأجيال المُقبلة لتكون منطلقاً لمعارفهم وخبراتهم المستقبلية».

وتنصُّ مذكرة التفاهم على تشجيع التعاون البحثي بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومركز أبوظبي للغة العربية، وبينكرسيّ اليونسكو لترجمة الثقافات، والتقدُّم للجوائز والمنح التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية سنوياً. وتدعم أيضاً المشاركة في المؤتمرات والفعاليات، وتنظيم المحاضرات والندوات وورش العمل المشتركة بين الطرفين.

وبموجب المذكرة، سيعمل الجانبان على دعم حركة النشر والترجمة، وخاصةً ما يتعلق بالمشاركة في الأبحاث المتصلة بموضوعات كرسيّ اليونسكو، والمنح البحثية لمركز أبوظبي للغة العربية، وزيادة عدد المساهمين في المجلات والدوريات العالمية المحكَّمة التي يرعاها الطرفان، إضافةً إلى تبادل الأكاديميين والمتخصِّصين والخبراء عبر برنامج زمالة الكرسيّ، والمشاركة في مختبر ترجمة الثقافات والمنح البحثية التابعة للمركزين.


مقالات مشابهة

  • الواقع العربي والقابلية للهزيمة
  • مركز أبوظبي للغة العربية يتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية للحفاظ على التراث الثقافي العربي والإسلامي
  • مجلة ألمانية: عملية تفجير “السيل الشمالي” كلفت 300 ألف دولار
  • ندوة «آثار الخليج العربي» توصي بدمج التكنولوجيا المتقدمة في عمليات التنقيب وحفظ الآثار
  • اتحاد الناشرين: معرض نقابة الصحفيين يوفر فرصًا جديدة لتوزيع الكتاب
  • نقابة الصحفيين تفتتح معرض الكتاب بالتعاون مع اتحاد الناشرين
  • توقيع اتفاقيتي تعاون بين الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ونظيره الروماني
  • «الشارقة للآثار» تفتتح الندوة الدولية «آثار الخليج العربي»
  • آخر تطورات مشروعي محور بديل خزان أسوان ومحور دراو على النيل