اتهامات بالفساد ضد عمدة نيويورك تطال أتراك.. ما علاقة البيت التركي؟
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
وجه الادعاء العام في الولايات المتحدة تهما إلى عمدة نيويورك، إريك آدامز، تتعلق بتلقي تبرعات غير قانونية من قبل رجال أعمال أتراك لدعم حملته الانتخابية عام 2021، بالإضافة إلى حصوله على خدمات السفر والإقامة الفاخرة بأجور زهيدة.
وأوضح المدعون في لائحة الاتهام المكونة من 57 صفحة، أن آدامز حصل على إقامة مجانية في فنادق فاخرة في إسطنبول ووجبات في مطاعم راقية وجولات باليخوت.
وجاء في لائحة الاتهامات، أن العمدة الديمقراطي تلقى ما يتجاوز مجموعه حاجز الـ100 ألف دولار على شكل هدايا وخصومات سفر من أتراك أثرياء ومسؤول تركي واحد على الأقل.
ومن بين الاتهامات، أن بعض رجال الأعمال الأتراك دعموا حملة عمدة نيويورك الانتخابية، وأن آدامز وموظفوه حصول على أسعار مخفضة ومجانية عبر السفر على متن درجة رجال الأعمال مع الخطوط الجوية التركية.
وضمت اللائحة، تقديم سيدة أعمال تركية للعمدة الأمريكي فرصة الإقامة في فندق فخم بخصم كبير، كما قامت السيدة ذاتها بجمع تبرعات لصالح حملة آدامز الانتخابية عام 2021.
وفي السياق، شملت الاتهامات البيت التركي في مدينة نيويورك، وهو قنصلية تركية جديدة مكونة من 36 طابقا جرى افتتاحها بالتزامن مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الولايات المتحدة في أيلول /سبتمبر عام 2021.
وجاء في لائحة الاتهامات، أن البيت التركي لم يلتزم بأنظمة الوقاية من الحريق، لكن الرغم من ذلك تمكن من الحصول على الترخيص من البلدية، على الرغم من أنه كان سيفشل باختبار معايير السلامة.
وقال المدعون، إن الضابط المسؤول عن تفتيش المبنى التركي تعرض لتهديدات من قبيل "إذا لم تسمح ببناء المبنى، فسوف تفقد وظيفتك"، كما تعرض موظف آخر في فريق عمدة نيويورك للتهديد أيضا حيث تلقى رسالة تقول "لقد حان دورك".
وذلك بهدف الإسراع في افتتاح المبنى، بالتزامن مع وصول الرئيس التركي إلى نيويورك، حسب الادعاءات.
أول نفي تركي
ولم يصدر عن الجهات الرسمية التركية أي تعليق على الاتهامات المتضمنة في اللائمة الموجهة ضد عمدة نيويورك، لكن زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزيل نفى أن تكون بلاده قدمت أي رشاوى لبناء مبنى البيت التركي.
وقال أوزيل في تصريحات صحفية من أمام المبنى على هامش زيارة يجريها إلى الولايات المتحدة بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "تركيا ليست دولة تحتاج إلى دفع رشاوى، وهي ليست في مثل هذه الحالة من الضعف. ولا ينبغي لأي شخص يمثل الجمهورية التركية أن ينوي القيام بمثل هذا الأمر".
وأضاف "إذا رأينا لفتة خلال عملية الحصول على مثل هذا المبنى (البيت التركي) الذي نفخر به جميعا، فقد فعلنا المزيد من أجل تلك المنطقة الرائعة المخصصة للسفارة الأمريكية في العاصمة أنقرة".
يشار إلى أن عمدة نيويورك نفى التهم الموجهة إليه، وشدد على أنه لم يرتكب أي خطأ، مشيرا إلى أنه "سيحارب هذه التهم في المحكمة، دون التنحي عن منصبه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نيويورك البيت التركي تركيا تركيا نيويورك البيت التركي ادامز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البیت الترکی عمدة نیویورک
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الولايات المتحدة لن تغير موقفها النووي بعد أن خفضت روسيا سقف أستخدام ترسانتها النووية
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة لم تتفاجأ بخفض روسيا لعتبتها لشن ضربة نووية ولا تخطط لتعديل موقفها النووي رداً على ذلك.
وقال مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض في بيان “كما قلنا في وقت سابق من هذا الشهر، لم نتفاجأ بإعلان روسيا أنها ستحدث عقيدتها النووية؛ فقد كانت روسيا تشير إلى نيتها تحديث عقيدتها لعدة أسابيع”.
خفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء عتبة توجيه ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات التقليدية، وقالت موسكو إن أوكرانيا ضربت عمق روسيا بصواريخ أتاكمس أميركية الصنع. وأكد مسؤول أوكراني وأميركي الضربة لرويترز.
وقال البيان “لم نلاحظ أي تغييرات في الموقف النووي لروسيا، ولم نر أي سبب لتعديل موقفنا النووي أو عقيدتنا رداً على تصريحات روسيا اليوم”.
واستشهد البيان باستخدام روسيا لقوات من كوريا الشمالية في أوكرانيا، ووصفه بأنه تصعيد كبير.
وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، على العقيدة النووية الروسية المحدثة، التي تحدد الإطار الذي يمكن بموجبه أن يأمر بوتين بتوجيه ضربة من أكبر ترسانة نووية في العالم، وذلك وفقا لمرسوم منشور.
وتقول العقيدة إن أي هجوم من جانب قوة غير نووية مدعومة بقوة نووية سيعتبر هجوماً مشتركاً، وإن أي هجوم من جانب عضو واحد في كتلة عسكرية سيعتبر هجوماً من جانب التحالف بأكمله.
وتحذر روسيا الغرب منذ أشهر من أنه إذا سمحت واشنطن لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية وبريطانية وفرنسية في عمق روسيا، فإن موسكو ستعتبر أعضاء حلف شمال الأطلسي هؤلاء متورطين بشكل مباشر في الحرب في أوكرانيا.
وقال بيان البيت الأبيض إن هذا الخطاب غير مسؤول.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا ضربت منطقة بريانسك الروسية بستة صواريخ، وأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت خمسة وألحقت أضرارا بواحد.