عناكب ضخمة تثير ذعر السكان في مدينة أمريكية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
في ظاهرة أثارت الذعر في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، غزت عناكب "جورو" منطقة سكنية في مدينة بوسطن، حيث رصد هذا النوع لأول مرة في المدينة قبل بضعة أسابيع.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، تنتشر عناكب "جورو" المخيفة، التي تعادل في حجمها يد الإنسان، على الساحل الشرقي للولايات المتحدة وتتجه شمالا.
ويعود أصل هذه العناكب إلى شرق آسيا، وسُميت بذلك نسبة إلى كائن ياباني أسطوري يُعرف باسم "جوروجومو".
وعلى الرغم من مظهرها المخيف، إلا أن عناكب جورو ليست خطيرة ولا عدوانية، حيث يؤكد العلماء أن لدغة هذه العناكب لن تشكل خطرًا.
ورصدت هذه العناكب لأول مرة في الولايات المتحدة في ولاية جورجيا قبل 10 سنوات، ويُعتقد أن دخولها إلى البلاد كان عبر التجارة، حيث من الممكن أنها نُقلت مع شحنات البضائع.
ورغم أن تأثيرها على النظام البيئي في الولايات المتحدة لا يزال غير واضح، إلا أن هذه العناكب تفضل العيش في المتنزهات والحدائق، وتتغذى بشكل أساسي على الحشرات المزعجة مثل البعوض والصراصير. وبالتالي، فلا داعي للخوف من وجودها، إذ من غير المرجح أن تلدغ البشر أو الحيوانات الأليفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماساتشوستس بوسطن شرق آسيا هذه العناکب
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».