نقيب الأطباء اللبناني: نعمل على متابعة جرحى ومصابي العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكد الدكتور يوسف بخاش نقيب الأطباء اللبناني، تضامن وتكاتف كل العاملين بالقطاع الصحي في مواجهة التحديات التي تمر بها لبنان منذ 10 أيام.
وقال الدكتور بخاش - في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، إن أعداد المصابين جراء الاعتداء الإسرائيلي على لبنان تخطت الـ 5 آلاف مصاب، مشيرا الى أن كل المصابين دخلوا الى المستشفيات منهم من تم اجراء العمليات الجراحية لهم ومنهم من تم علاجهم، مشيدا بكل العاملين بالقطاع الصحي والاستشفائي اللبناني من أطباء وممرضين وعاملين الذين قاموا ولا يزالوا يقومون بدورهم على أكمل وجه.
وأضاف أن هناك أعدادا من المصابين خرجوا من المستشفيات لكن مسار العلاج لايزال مستمر بالنسبة لهم، ودورنا الآن هو كيفية متابعة هؤلاء الجرحى ومصابي الحرب، لذلك قررنا إطلاق مركزين متخصصين في متابعة جرحى ومصابي الحرب.
وتابع "أن تلك المراكز ستكون موجودة في المستشفيات الحكومية (مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت، ومستشفى بعبدة الحكومي)، وستفتح تلك المراكز أبوابها من الاثنين وحتى الجمعة وسيكون بها أطباء وممرضين ومعالجين فيزيائيين ومعالجين نفسيين متخصصين في كل المجالات التي تعنى بجروح الحرب وإعادة التأهيل، كما خصصت النقابة رقم ساخن للتواصل مع تلك المراكز وتنسيق المواعيد حتى نستطيع تقديم كافة خدماتنا الطبية إلى هؤلاء المصابين والجرحى.
وأعرب الدكتور يوسف بخاش نقيب الأطباء اللبناني، عن أمله في أن يتوقف عدد المصابين إلى هذا الحد وتنتهي تلك الأزمة ويعود السلام على لبنان.
اقرأ أيضاًالصحة اللبنانية: 44 شهيدًا وأكثر من 100 جريح في الساعات الـ 24 الأخيرة
إعلام عبري: نتنياهو سمح للجيش بتنفيذ عمليات إضافية في لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على لبنان لبنان
إقرأ أيضاً:
نقيب البيطريين بالفيوم ينتقد وسائل التأمين البدائية التي تمارسها حدائق الحيوانات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد الدكتور علي سعد، نقيب الأطباء البيطريين بمحافظة الفيوم، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، الواقعة التي شهدتها حديقة الحيوان بمحافظة الفيوم، بعدما التهم أسد غاضب، الحارس الخاص ببيت الأسود أثناء عمله.
وقال نقيب الأطباء البيطريين في رسالة للإدارة المركزية قائلاً، الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، تستخدم طرق بدائية مّر عليها قرن من الزمان في التعامل مع الحيوانات المفترسة وهي في أقفاصها علما بأننا نستخدم وسائل حديثة غلق وفتح أبواب الشقق والأبراج بالكهرباء من خلال شاشة الإنتركوم “علي حد وصفه”.
ولفت نقيب الأطباء البيطريين إلى أن واقعة مصرع عم سعيد لابد أن نستفيد منها، والدروس المستفادة من هذه الواقعة حتى لا نكرر عم سعيد تاني وتالت بالفيوم وخارجها موجها عدة نصائح هامة تضمنت:
أولاً: لابد من إعادة النظر فى كامل المنظومة إدارياً وفنياً.
ثانياً: لابد من الإستعانة بكوادر الحياة البرية بدلا من تهميشهم وتنصيب أشخاص لاتعرف معنى الحياة البرية ولا الإتفاقية الخاصة بها إتفاقية (السايتس) ولا قائمة الحيوانات التي تتضمنها الإتفاقية ولا بنودها، حتى اللجان العلمية يحضرها غير متخصصين. وليس عيبا نتعلم من أخطائنا، من كوارثنا حتى لاتتكرر، وعلى رأى المثل أعطي العيش لخبازه.
وتسائل “هل نبدأ من الآن لنواكب الدول المتحضرة، مافيش حد يقول مافيش إمكانيات.. لأ فيه، بدليل البدلات والمكافأت والجهود الغير عادية التي تصل إلى الملايين” .
واضاف “مش عيب نعترف أن هناك قصور وإهمال في المتابعة والصيانة مش في حدائق الحيوان بل في الكثير من مجالات الطب البيطري”.
معللا ان أبسط مثال “مافيش زناقات لحماية الطبيب أثناء عمله وقيامه بالتحصينات والموجود منها متهالك، ويارب نتعلم من أخطأنا ونبدأ نراجع ملفاتنا ولعل حادثة عم سعيد تكون الأخيرة قبل فوات الأوان وتكون الكارثة خارج عرين الأسد، واحنا شفنا الكارثة والأسد داخل عرينه داخل قفصه داخل محبسه فما بالكم لو كان حرا طليقا لاقدر الله هاتكون الكوارث بالجمله”.
وأردف قائلا “ياريت من ضمن التطوير يكون هناك مع كل حارس حب أن مفترس سلاح ناري ويتم تدريب الحارس على إستخدامه ومتى يستخدمه بعد اختيار حارس معافى بدنيا وصحيا ونفسيا وسلوكيا مع توفير سلاح بداخل الحديقه للطوارئ، توفير مسدس التخدير مع وضع تعليمات صارمه لعدم القيام لأي من العمال داخل الحديقة بالعمل الفردي وبدون تصريح من رئيسه المباشر”.
وشدد ان أى تعامل مع الحيوانات المفترسه لابد أن يكون من خلال لجنة مكونة من فردين أو ثلاثة على الأقل حتى يكون هناك تأمين كامل للحيوانات المفترسه والعمال وأيضا لرواد الحديقه، وأن تكون هناك صيانة دورية على كل المعدات والأبواب والأجهزة داخل الحديقة ومراقبتها بصفة مستمرة.