استهدفت كتائب القسام قادوح "حفار" هندسي صهيوني مع مجموعة من جنود وحدة الهندسة تواجدت بجواره، بقذيفتي "الياسين 105" وأوقعت فيهم إصابات مباشرة في منطقة صوفا شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.

 

الانسحاب من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

وفي وقت سابق، طالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، القادة والزعماء بالانسحاب من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال كلمة رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن الانسحاب يعدُّ أقل الواجب للتعبير عن رفض وإدانة حرب الإبادة.

 

وأضاف الرشق اليوم الجمعة: "هتلر يخطب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فهل يعقل أن يستمع له قادة العالم؟"، مشيرًا إلى أن "نتنياهو (هتلر الصغير) هو المنفذ المباشر لجريمة الإبادة الجماعية في غزة، والمستمرة منذ نحو عام"،  والذي وسّع عدوانه وإرهابه بارتكاب المجازر اليومية بحق المدنيين في لبنان. 

 

وقال القيادي في الحركة، إن نتنياهو قتل أكثر من ٤١ ألف شهيد فلسطيني مدني، منهم ١٧ ألف طفل، ونحو ٢٠٠ رضيع، ودمر المشافي والمساجد والكنائس، وصبّ ٨٣ ألف طن من المتفجرات على غزة وخيام النازحين فيها. 

 

وأكد أن نتنياهو يواصل جريمته النازية مستخفاً ومتجاهلاً لقرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وضارباً بعرض الحائط أوامر محكمة العدل الدولية، مطمئناً أن مذكرة الاعتقال المحتملة لن يكون لها أثر بسبب الدعم الأمريكي البريطاني الغربي لجرائمه التي يرتكبها ضد الإنسانية.

 

وأضاف: "السلم البشري يقتضي اعتقاله ومحاسبته، وليس أقل من مقاطعة كلمته، وتركه يخاطب فقط من فقدوا حسهم الإنساني ووقفوا في الجانب المظلم من التاريخ الذي يكتب الآن، ورضوا على أنفسهم وشعوبهم عار الاستماع لهذا الوحش المتجرد من إنسانيته".


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القسام الياسين 105 خان يونس شرق مدينة خانيونس منطقة صوفا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024

الصورة: فرانس برس

أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.

بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.

وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.

أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.

في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • المنسق الإنساني للأمم المتحدة يدعو لإعادة وقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة
  • في رسالة للأمم المتحدة.. إيران تندّد بتصريحات ترامب "العدوانية"
  • سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يهاجم تقريرا أمميا يفضح عن جيش الاحتلال بسبب الفلسطينيات
  • ننشر تفاصيل لقاء وزير الزراعة والمنسق المقيم للأمم المتحدة
  • وزير الزراعة يستقبل الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر
  • تجدد الخلاف السعودي الإماراتي على منطقة الياسات القريبة من سواحل أبوظبي
  • الحوثيون يقتحمون مخازن برنامج الغذاء العالمي في صعدة وسط أنباء عن اختطاف موظفين
  • رئيس الوزراء يستقبل في عدن المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا