أسهم الصين تسجل أكبر مكسب أسبوعي منذ 2008
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أنهت معظم مؤشرات الأسواق الآسوية جلسة الجمعة على ارتفاع، حيث سجلت الأسواق الصينية أفضل أداء أسبوعي لديها منذ نحو 16 عامًا، مدعومة بالعديد من الإجراءات التحفيزية للحكومة الصينية.
لقد أدى التحرك المفاجئ من جانب قادة الصين لتحفيز الاقتصاد إلى ارتفاع قوي في معظم الأسهم المدرجة، والتي سجلت أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ ما يقرب من 16 عامًا.
الجمعة، ارتفع مؤشر CSI 300 للشركات الصينية الكبرى المتداولة في شنغهاي أو شنزن بنسبة 4.5 بالمئة ليسجل مكاسب أسبوعبة بنحو 16 بالمئة، وهو أكبر مكسب أسبوعي منذ نوفمبر 2008، عندما كانت أسعار الأسهم تتأرجح بعنف مع بداية الأزمة المالية العالمية.
كما ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ، بنسبة 12.8 بالمئة هذا الأسبوع.
وقادت المكاسب التي حققتها المؤشرات الصينية خلال الأيام القليلة الماضية إلى المنطقة الإيجابية هذا العام، حيث حقق مؤشر CSI 300 في البر الرئيسي الصيني مكاسب إيجابية لهذا العام، وارتفعت أسهم هونغ كونغ بنسبة 21 بالمئة حتى الآن في عام 2024. هذه تغيرات كبيرة بالنسبة للأسواق الصينية التي كانت متخلفة عن تلك الموجودة في أجزاء أخرى من آسيا والولايات المتحدة لأكثر من عام.
ما الذي تحتاجه الصين لتعزيز النمو الاقتصادي؟الثلاثاء، أعلنت الهيئات التنظيمية المالية الكبرى في الصين عن حزمة من التدابير، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة وفرض دفعات أولى أصغر للرهن العقاري. ودخل أحد هذه التغييرات حيز التنفيذ الجمعة بالسماح للبنوك التجارية بإقراض نسبة أكبر من أصولها.
والثلاثاء، أعلن رئيس البنك المركزي الصيني أنّ بكين ستتّخذ إجراءات لتحفيز الاقتصاد أبرزها خفض الاحتياطي الإلزامي وخفض سعر الفائدة الرئيسي وسعر الفائدة على القروض العقارية.
الجمعة، قرر بنك الشعب الصيني خفض معدّل الاحتياطي الإلزامي المفروض على المصارف الاحتفاظ به، في خطوة من شأنها أن تتيح ضخّ نحو 142,6 مليار دولار من السيولة في الأسواق المالية.
ولا تزال السلطات الصينية تتوقع نموا بنسبة 5% هذا العام، لكنّ محلّلين يعتبرون هذا الهدف متفائلاً جدا نظرا للعقبات العديدة التي يواجهها الاقتصاد.
وفي منتصف سبتمبر، أعلنت الصين أنها سترفع تدريجيا، اعتبارا من العام المقبل، سن التقاعد القانوني، في إجراء غير مسبوق منذ عقود.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بنسبة إنجاز تتجاوز 90 بالمئة… مواصلة إعادة تأهيل المجمع القضائي في دوما
ريف دمشق-سانا
المجمع القضائي في مدينة دوما، الذي طالته يد التخريب والحرق خلال فترة سقوط النظام البائد، تمتد إليه الآن يد العناية والتأهيل، من خلال مشروع ترميم تنفذه وزارة العدل، بهدف ضمان حقوق المواطنين المدنية والشرعية وتسهيل أمور المراجعين.
ويتألف المجمع الذي يقع جانب مبنى البلدية، من طابقين أرضي وأول، بمساحة تبلغ 425 متراً مربعاً للطابق الواحد، ويتألف الطابق الأرضي من سبعة مكاتب للقضاة، وعدد من الدواوين لمحكمة البداية المدنية والنيابة العامة والتحقيق وبداية الجزاء وصلح الجزاء، بالإضافة إلى قوس محكمة، بينما يتألف الطابق الأول من تسع غرف وتسعة مكاتب وثلاثة أقواس.
وأوضح نائب رئيس عدلية ريف دمشق رضوان المدني، في تصريح لمراسل سانا، أن مجمع دوما القضائي يضم مختلف الاختصاصات القضائية باستثناء الإحالة والاستئناف، ويتضمن محاكم البداية المدنية والجزائية والصلح المدني والجزائي وقضاة التحقيق والنيابة والقضاة الشرعيين وكتاب العدل ودواوينهم.
ولفت المدني إلى أن إعادة تأهيل المجمع وافتتاحه ستسهل عمل المراجعين وتخفف الأعباء عنهم، إضافة إلى تأمين مكان عمل يليق بالقضاة، ويوفر البيئة المناسبة لتأدية واجباتهم، مبيناً أن المجمع لم يتوقف، ويستمر بتقديم خدماته للمواطنين، من خلال نقله بشكل مؤقت لمديرية المنطقة بجانب المجلس البلدي لمدينة دوما ريثما يتم افتتاح المجمع.
وحول حصول تغيرات في الكادر القضائي للمجمع، أوضح المدني أنه تمت المحافظة على الكادر العامل من موظفين وقضاة، مع وجود خطة لرفدهم بالكوادر المؤهلة، وخاصة من القضاة، وذلك بهدف تعزيز العمل القضائي، وضمان سيادة القانون، لتحقيق العدالة وإيصال الحقوق لأصحابها دون نقصان.
بدوره أوضح رئيس قسم المعلوماتية بعدلية ريف دمشق المهندس علي البراقي أن أضراراً كبيرةً لحقت بالمجمع جراء تعرضه للحرق والتخريب والسرقة بعد سقوط النظام البائد، ما أدى إلى تضرر السقف والتجهيزات، إضافة إلى الشبكة الكهربائية وأنظمة كاميرات والطاقة الشمسية التي تم نهبها بالكامل.
ولفت البراقي إلى أن عملية الترميم والتأهيل، التي تجاوزت نسبة إنجازها 90 بالمئة بدأت في السادس من شباط الماضي، بالتعاون مع المجتمع المحلي، تحت إشراف وزارة العدل، ممثلة برئيس عدلية ريف دمشق سامر قدور ونائبه رضوان محمود المدني، وتتضمن هذه العملية الأسقف والجدران وشبكات والكهرباء والماء والاتصالات ومراكز التوقيف والمستودعات التابعة للمجمع، مؤكداً أنه فور انتهاء الترميم ستبدأ عملية الإكساء وتزويد المجمع بالأثاث والتجهيزات اللازمة، ومن ثم افتتاحه وعودته لخدمة المواطنين.
تابعوا أخبار سانا على