أسعار النفط تواصل الانخفاض وبرنت يسجل 71.03 دولار للبرميل
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
سجلت أسعار النفط، تراجعا طفيفا خلال تعاملات اليوم الجمعة 27-9-2024، ليسجل سعر خام برنت للعقود الآجلة نحو 71.03 دولار للبرميل، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 67.09 دولار للبرميل،حيث شهدت الأسعاراليوم تراجعا لليوم الثالث على التوالى وتتجهه لتسجيل خسائرعلى أساس أسبوعى .
وأدت المشروعات المنفذة فى مجال كفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات في مناطق شركة جنوب الوادى القابضة للبترول، إلي تحقيق خفض في استهلاك الطاقة النوعى بنسبة 8% عن العام السابق وتخفيض الانبعاثات الكربونية بنحو 37 ألف طن، ما تم تنفيذه من مشروعات لاستخلاص غاز الشعلة بشركات جنوب لحماية البيئة واستخدامه في توليد الطاقة.
كما تم تحقيق 1.9 مليون ساعة عمل آمنة خلال العام بالشركة في ضوء تطبيق أعلي معايير السلامة والصحة المهنية والالتزام التام بتطبيق اشتراطات البيئة وخاصة تقليل الانبعاثات الكربونية، كما تم تحقيق 1.9 مليون ساعة عمل آمنة خلال العام بالشركة في ضوء تطبيق أعلي معايير السلامة والصحة المهنية والالتزام التام بتطبيق اشتراطات البيئة وخاصة تقليل الانبعاثات الكربونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم برنت خام برنت سعر خام برنت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل مكاسبها مع تعهد أمريكا بخفض الخام الإيراني
ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني بعد تعهّد الولايات المتحدة بخفض صادرات إيران من الطاقة إلى الصفر، في خطوة أشعلت التوترات الجيوسياسية ورفعت المخاوف بشأن المعروض.
صعد خام "برنت" فوق مستوى 66 دولاراً للبرميل، بعدما ارتفع بنسبة تقترب من 2% يوم الأربعاء، ما يضع العقود في مسار أول مكسب أسبوعي لها هذا الشهر. أما خام "غرب تكساس" الوسيط فتداول بالقرب من 63 دولاراً للبرميل.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت إن بلاده ستطبق أقصى درجات الضغط لتعطيل سلسلة إمداد النفط الإيراني، وذلك في أعقاب فرض عقوبات على مصفاة صينية ثانية متّهمة بالتعامل مع نفط إيران.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن شركة "شاندونغ شينغ شينغ للكيماويات المحدودة" (Shandong Shengxing Chemical Co. Ltd)، وهي مصفاة صغيرة ومستقلة تُعرف ضمن ما يُطلق عليه "مصافي إبريق الشاي"، تعاملت مع ما قيمته أكثر من مليار دولار من الخام الإيراني، في انتهاك للعقوبات.
وفي المقابل، حذّرت طهران من أن المحادثات النووية الناشئة مع واشنطن قد تنهار إذا ما قررت إدارة ترمب "تغيير مسارها".
تأثير العقوبات محدود وسلاسل التوريد البديلة تتوسّع
رغم التصعيد الأميركي، يرى خبراء أن تأثير هذه العقوبات قد يكون محدوداً. وقال براين لايسن، كبير محللي النفط في "آر بي سي كابيتال ماركيتس" (RBC Capital Markets)، إن إيران والصين أنشأتا سلاسل توريد وآليات دفع خارج النظام المالي الدولي، ما "يُقلّص احتمال حدوث اضطرابات كبيرة".
وجاء التعافي هذا الأسبوع أيضاً مدعوماً ببيانات حكومية أميركية أظهرت انخفاض المخزونات في كوشينغ، أوكلاهوما، وهي نقطة تسليم خام "غرب تكساس"، بمقدار 650 ألف برميل، لتصل إلى أدنى مستوياتها لهذا الوقت من العام منذ عام 2008.
ومع ذلك، لا تزال مكاسب الأسعار خجولة مقارنة بتراجع سابق تجاوز 10 دولارات للبرميل في وقت سابق من الشهر، حين هبطت العقود الآجلة إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات نتيجة قرارات الرسوم الجمركية "الفوضوية" للرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي أثارت مخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي والطلب على الطاقة.
في سياق موازٍ، يواصل تحالف "أوبك+" مساعيه لدفع الدول الأعضاء إلى خفض الإنتاج والامتثال للحصص المحددة. ولكن البيانات الأخيرة تُظهر أن العراق وروسيا حقّقا تقدماً محدوداً، فيما سجّل المخزون المتراكم لدى كازاخستان، التي تُعرف تاريخياً بعدم التزامها بالحصص، ارتفاعاً بنسبة تجاوزت 40%.
ومن المرتقب أن تتوقف التداولات على العقود الآجلة للنفط يوم الجمعة، بسبب عطلة رسمية في العديد من الدول.