رحلات جوية لنقل حاملي الجنسية الأمريكية في لبنان إلى تركيا عبر مطار بيروت
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلنت السفارة الأمريكية في بيروت، تسيير رحلات جوية خاصة عبر مطار بيروت الدولي اعتبارا من الغد، إلى تركيا، لحاملي الجنسية الأمريكية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية لبنان بيروت
إقرأ أيضاً:
خاص | عبد الرحمن يوسف يصل مطار بيروت للترحيل إلى الإمارات
كشف المحامي محمد صبلوح المتابع لقضية الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي، في تصريح لـ "عربي21" أن السلطات اللبنانية نقلت الأخير إلى المطار، على أن يتم ترحيله في تمام الساعة الرابعة والنصف بتوقيت لبنان.
وأكد صبلوح أن ما يحدث مخالف للقانون وأن السلطات اللبنانية اتخذت القرار الخاطئ ومنعته من اتخاذ الإجراءات القانونية وممارسة حقه القانوني، وأن السلطان اللبنانية تحايلت على القانون لتنفيذ عملية الترحيل، واعتبار القضية أنها جنائية، وهو منافي للواقع ومخالف لاتفاقية الرياض التي اعتمد عليها القرار، التي تمنع المادة 41 الترحيل في القضايا السياسية.
وكان المحامي قد تقدم بطلب وقف تنفيذ قرار مجلس الوزراء بترحيل الأخير إلى الإمارات أمام قاضي الأمور المستعجلة، كما أنه جارٍ تقديم طعن بمجلس شورى الدولة، مؤكدا أن أداء ميقاتي عليه علامات استفهام كبيرة، ويثبت أنه يرتكب جريمة ضد الإنسانية.
وترددت أنباء حول وصول الطائرة الخاصة لكبار المسئولين ( Boeing 737-7KK(BBJ) A6-RJA) والتابعة للحكومة الإماراتية إلي لبنان في مطار بيروت قبل دقائق
وكان مجلس الوزراء اللبناني وافق على ترحيل القرضاوي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد طلب رسمي من الإمارات لتسليمه بتهمة التحريض على الإمارات.
وأوقفت السلطات اللبنانية القرضاوي بعد خروجه من سوريا في زيارة قام بها بعد تحرير دمشق من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري عقب جلسة لمجلس الوزراء، إن القرضاوي "سوف يرحّل إلى الإمارات... اتخذ القرار بترحيله".
واعتقلت السلطات اللبنانية الشاعر والمعارض السياسي، بعد ورود مطالبات مصرية وإماراتية بترحيله لمحاكمته في قضايا وصفتها المنظمات الحقوقية بالسياسية.
وكانت أسرة القرضاوي أرسلت خطابا رسميا إلى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، تطالب فيه بالإفراج عن الشاعر المحتجز في لبنان.
وقبل أيام، كشف المحامي اللبناني عن عمليات تسريع في الإجراءات لتسليم موكله إلى الإمارات وذلك قبل انتخاب رئيس لبناني جديد في 9 كانون الثاني/ يناير.
وحذر صبلوح من خطورة تسليمه إلى الإمارات بالمخالفة للقانون، "نظرا لأن مصر صاحبة طلب الاسترداد الأصلي ولم يصل ملفها حتى الآن"، مشددا على أنه لا توجد اتفاقية تبادل للمطلوبين بين الإمارات ولبنان.