الرشق يطالب قادة الدول بالانسحاب من اجتماعات الأمم المتحدة أثناء كلمة نتنياهو
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
طالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، القادة والزعماء بالانسحاب من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال كلمة رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن الانسحاب يعدُّ أقل الواجب للتعبير عن رفض وإدانة حرب الإبادة.
وأضاف الرشق اليوم الجمعة: "هتلر يخطب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فهل يعقل أن يستمع له قادة العالم؟"، مشيرًا إلى أن "نتنياهو (هتلر الصغير) هو المنفذ المباشر لجريمة الإبادة الجماعية في غزة، والمستمرة منذ نحو عام"، والذي وسّع عدوانه وإرهابه بارتكاب المجازر اليومية بحق المدنيين في لبنان.
وقال القيادي في الحركة، إن نتنياهو قتل أكثر من ٤١ ألف شهيد فلسطيني مدني، منهم ١٧ ألف طفل، ونحو ٢٠٠ رضيع، ودمر المشافي والمساجد والكنائس، وصبّ ٨٣ ألف طن من المتفجرات على غزة وخيام النازحين فيها.
وأكد أن نتنياهو يواصل جريمته النازية مستخفاً ومتجاهلاً لقرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وضارباً بعرض الحائط أوامر محكمة العدل الدولية، مطمئناً أن مذكرة الاعتقال المحتملة لن يكون لها أثر بسبب الدعم الأمريكي البريطاني الغربي لجرائمه التي يرتكبها ضد الإنسانية.
وأضاف: "السلم البشري يقتضي اعتقاله ومحاسبته، وليس أقل من مقاطعة كلمته، وتركه يخاطب فقط من فقدوا حسهم الإنساني ووقفوا في الجانب المظلم من التاريخ الذي يكتب الآن، ورضوا على أنفسهم وشعوبهم عار الاستماع لهذا الوحش المتجرد من إنسانيته".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرشق قادة الدول اجتماعات الأمم المتحدة نتنياهو بنيامين نتنياهو اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق
إقرأ أيضاً:
«الخارجية»: لدينا فرصة ذهبية لعرض إنجازاتنا بملف حقوق الإنسان أمام الأمم المتحدة
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن آلية المراجعة الدورية لملف حقوق الإنسان استحدثها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف منذ إنشائه عام 2007، وبمقتضاها تخضع جميع دول العام بلا استثناء لهذه المراجعة كل 5 سنوات.
الآلية توفر منصة مهمةوأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الآلية توفر منصة مهمة جدا لكل دولة كي تعرض إنجازاتها وكل التطورات التي أنجزتها في ملف حقوق الإنسان وأي تحديات قائمة أو مشكلات قد تعرقل تنفيذ كل ما يتعلق بالاستراتيجيات الوطنية الخاصة بالمزيد من ترقية أوضاع حقوق الإنسان.
وتابع: «نتحدث عن آلية تخضع لها جميع الدول بلا استثناء، ومصر كدولة عضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تخضع لهذه الآلية مثل غيرها من الدول، وبالتالي، نحن نعتبرها فرصة ذهبية لتقديم عرض شامل لكل ما تحقق من إنجازات في الملف الحقوقي في إطار المقترب الشامل لحقوق الإنسان، وهو الذي يؤكد جوانبها المدنية، فضلا عن المحاور الخاصة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
واستطرد: «نذهب إلى جنيف على رأس وفد لاستغلال هذه الفرصة والمنصة العالمية المهمة، وفي ظل الحضور الدولي الكثيف من كل دول العالم تكون فرصة جيدة جدا لعرض ما تم إنجازه، وخاصة أنّ لدينا الكثير لنقوله للعالم كله فيما يتعلق بهذا الملف، الذي شهد طفرة كبيرة جدا منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم عام 2014».