تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قامت  لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة إلقاء الضوء على مسلسل "برغم القانون" الذي يناقش العديد من القضايا يأتي في مقدمتها العنف المادي والمعنوي ضد المرأة وتحكم الرجل فيها ماديا، وهروب الأزواج وتحمل الأم والزوجة مسؤولية الأطفال وإعالتهم وتربيتهم، الخطف والاحتجاز والتهديد مقابل سداد ديون الزوج، إجبار الزوجات على ارتداء حجاب داخل المنزل، وذلك 
في إطار حرص لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة برصد صورة المرأة في وسائل الاعلام المختلفة على مدار العام اهتمت اللجنة بمتابعة الدراما المصرية والتي تعد الأكثر تأثيراً في الأشكال الإعلامية المقدمة عبر شاشات التليفزيون والمنصات الرقمية .

واضافت اللجنة، أن المسلسل إنتاج "شركة فنون مصر" المنتج: ريمون مقار ومحمد محمود عبدالعزيز بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تأليف: نجلاء الحديني ،إخراج: شادي عبدالسلام وبطولة  ايمان العاصي الفنان هاني عادل، وليد فواز، الفنان محمد القس، الفنانة رحاب الجمل، عابد عناني، فرح يوسف، عايدة رياض، محمد محمود عبدالعزيز، جيسيكا حسام الدين، نبيل على ماهر ، وغيرهم.

وقالت اللجنة، إن المعالجة الدرامية لتقديم صورة المرأة داخل المسلسل، أظهرت الحلقات الأولى المرأة المصرية من الطبقة المتوسطة الأم التى ترعى أبنائها، وكانت الصورة متسمة مع الواقع الفعلي للمرأة داخل المجتمع المصري سواء في طريقة الملبس أو الكلام أو التصرفات، وجاء ذلك من خلال صورة البطلة إيمان العاصي والفنانة رحاب الجمل التي تقوم بدور شقيقتها، وأن الزوج المتسلط  الذي يضيق الخناق على زوجته اخت البطلة في التواصل مع الآخرين ويمنعها من الاختلاط أو اللجوء لمساعدة منزلية ، ويمنع عنها المال كونه بخيل.

وأكدت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة ، ان فئة السيدات الشعبية والتي تظهر بها لمحة بلطجة ظهرت في مشهد واحد فلاش باك خلال مشادة مع ابن البطلة وابن تلك المرأة الشعبية، وظهرت بشكل غير لائق، ولكنها فئة موجودة بالفعل.

كما ظهرت فئة العاملات البسيطة التي تستعين بها البطلة لرعاية أطفالها ومساعدتها بالمنزل خلال غيابها خارج المنزل، الحماة المتسلطة التي تستمتع بإحراج الزوجة وتعمد مضايقتها .

وقد رصدت اللجنة العديد من الصور الايجابية في هذا المسلسل ومنها:

أظهرت الحلقات الأولى السيدة المصرية المتحملة للمسؤولية والتي تخاف على زوجها بسبب غيابه خارج المنزل فجأة لأكثر من 24 ساعة وفعلت كل ما بوسعها للبحث عنه ،وبلغت الشرطة، حتى انها تعرضت لمحاولة اختطاف بسبب عداوة زوجها مع أحد الأشخاص حينما ذهبت للسؤال عن زوجها لديه.

أيضا الأم التي تتحمل مسؤولية أطفالها من توصيل للمدرسة وعودتهم للمنزل والمذاكرة والعناية والرعاية

كما أظهرت المرأة المصرية المدبرة المتحملة لتكاليف المعيشة الصعبة حتى مع زوج بخيل.

وتظهر الحلقات قوة شخصية ليلى واستمرارها واصرارها للعمل وكسب المال بطرق مشروعة ، كما أظهرت انها من أوائل دفعتها في كلية الحقوق وتعود للعمل محامية، من أجل تربية أولادها والانفاق عليهم

الصور السلبية التي قدمها المسلسل :
في الحلقة الأولى
مشهد واحد فلاش باك لإحدى سيدات المناطق الشعبية تتشاجر مع البطلة بسبب لعب الأطفال سويًا حيث ظهرت بأسلوب وألفاظ غير لائقة تتعدى بها على البطلة وابنها، لكنه لم يتعدى دقيقة.
كما أظهرت زوج البطلة "أحمد" انه جبان وضعيف الشخصية يرفض أخذ حقه من جاره الذي ضربه وجرحه أمام أبناؤه.

وفي الحلقة الثانية 
تتعرض زوجة محمود شرشر تهاني لعنف معنوي يتمثل في معايرة حماتها لها انها لم تنجب و طالبت زوجها بالزواج من اخرى امامها، تعرضت ليلي لعنف معنوي من ابنتها واتهمتها أنها سبب ذهاب والدها من البيت، كما تعرضت ليلي لعنف معنوي من جارها فرغلي عندما حدث حريق في شقتها و حدثها بطريقة غير لائقة، وأيضًا لعنف مادي بإطلاق النار عليها من رجال خال زوجها حينما ذهبت للبحث عنه في سوهاج.

وفي الحلقة الثالثة:
1. تعرضت ليلي للتنمر من زميلتها سوسن المحامية عندما رأتها على باب المحكمة، خلال محاولتها البحث عن اي زبائن يحتاجون محامين للدفاع عنهم، اثناء نزول المساجين من عربية الترحيلات.
2. اصطحبت فاتن شقيقة ليلى إلى طبيب نساء لإجهاض طفلها ومخالفة الشرع والقانون، وهنا يثير المسلسل قضية الاجهاض ومدى مشروعيتها خاصة في حالة ليلى وزوجها الهارب ولا يوجد لديه أهل وستواجه مشاكل في تسجل وتقييد المولود بالسجلات الحكومية.

تعليق على أبرز القضايا التي يعتقد ان المسلسل يحاول طرحها لتعديل القوانين:

أولا: فيما يتعلق بتسجيل المواليد فبالرغم من وجود مواد منصوص عليها في القانون بأنه يحق للأم تسجيل المولود إلا أن السجل المدني لا يعترف به الا في حالة وجود حكم محكمة.

ثانيا: الأم لا تستطيع تسجيل المولود دون وجود الأب أو الجد أو العم للمولود ما يضع النساء اللاتي يتعرضن للنصب او سفر او غياب او هروب أزواجهن لمأزق ولا يستطعن تسجيل أبنائهم.

ثالثا: قضية الاجهاض ما بين المشروعية القانونية، والحرمانية الدينية في حالات تعرضت فيها الزوجة للنصب ولا تستطيع تسجيل المولود ولا الصرف على ابنائها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القومی للمرأة

إقرأ أيضاً:

القومي للمرأة ينظم ندوة "معًا للتمكين الاقتصادي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت لجنة المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال بالمجلس القومي للمرأة ندوة "معًا للتمكين الاقتصادي للمرأة" بمقره في القاهرة، وذلك بمشاركة نيفين جامع عضوة المجلس ومقررة اللجنة، ماري لويس عضوة المجلس المقرر المناوب للجنة، المهندس مجدي وهبه الخبير بالاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، مي عبدالفتاح مدير عام مركز تنمية المهارات بالمجلس، وأسامة السيد نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي.

هذا وقد افتتحت نيفين جامع الندوة، مؤكدة على أهمية دعم البرامج التدريبية المقدمة لتكون مشروعات فاعلة في المجتمع مع قياس الأثر الخاص بها لدعم المرأة الريفية، مشيرة إلى أهمية تنمية شراكة المجلس مع وزارة التضامن والجمعيات الأهلية وشركات التمويل المتناهية الصغر، فضلا عن التعاون مع الجهات الدولية لدعم السيدات صاحبات المشروعات الصغيرة مع توفير وسائل مناسبة وآمنة للسداد لهن، والتركيز على البعد الاجتماعي لدعم النساء في القرى الريفية اقتصاديا.

واستعرض المهندس مجدي وهبة صور وأشكال الدعم المقدمة لصاحبات ريادة الأعمال من قبل المجلس، مؤكدًا على أن محور التمكين الاقتصادي هو أحد المحاور التي يدعمها المجلس القومي للمرأة بشكل أساسي، داعيا إلى دراسة المشروعات الناجحة وأثرها في توفير فرص العمل للمرأة مع فهم العقبات التي تواجه النساء في مشاريعهن، كما شدد على أهمية الاتجاه لمشروعات التكنولوجيا الخضراء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى دعم التمويل المراعي للنوع الاجتماعي.

وخلال كلمتها عرضت ماري لويس المشروعات الخاصة بتدوير المخلفات والتي يعمل عليها المجلس، حيث من المنتظر أن يتم إطلاق مشروعين بمحافظة القليوبية لتدوير المخلفات الزراعية وذلك لدعم التمكين الاقتصادي للمرأة في الريف بالمحافظة، كما عرضت جهود المجلس في دعم المرأة في الحضر عبر مشروعات المشاغل المقامة بالتعاون مع وزارة الصحة لإنتاج الملابس الطبية التي تحتاجها المستشفيات.

كما أكد أسامة السيد خلال الندوة على أهمية تعاون بنك ناصر الاجتماعي مع المجلس القومي للمرأة، وبخاصة فيما يخص مشروعي "تحويشة" و "تكافل وكرامة"، كما طرح عمل ورش عمل لربط الجهتين لدعم النساء العاملات اقتصاديا، مؤكداً على ضرورة التركيز على الجانب التكنولوجي من أجل دعم الشفافية.

وعرضت مي عبدالفتاح نبذة عن مركز تنمية المهارات وأهم مشروعاته، حيث يعمل المجلس القومي للمرأة على العديد من المشروعات تحت مظلة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وحياة كريمة، مستهدفا القرى الأكثر احتياجا عبر تطوير البنية التحتية، كما يتعاون المجلس في العديد من المشروعات مع منظمة العمل الدولية لتدريب المدربين المعتمدين لدعم الاستدامة والتكامل عبر برامج التثقيف المالي، فضلا عن تنفيذ مشروع معالجة الدوافع للهجرة غير الشرعية بالتنسيق مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية.

مقالات مشابهة

  • الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!
  • الحكومة العراقية تستحدث مركزاً لتطوير المرأة في سنجار وبرنامجاً لتدريب النساء صحفياً وإعلامياً
  • القومي للمرأة يُطلق مبادرة مطبخ المصرية ويكشف أنشطته خلال رمضان
  • رئيسة القومي للمرأة تفتتح ورشة عمل جرائم تقنية المعلومات ذات الصلة بالعنف ضد المرأة
  • ليه أكتر أهل النار النساء؟ طالبة تسأل والدكتور علي جمعة يجيب
  • حلم يتحقق.. مُخلص الحلقة الأولى من مسلسل إخواتي
  • الكاتبة يسرى عباس في أول تصريح لها حول طريق إجباري: المسلسل يضم لأول مرة 17 وجها نسائيا ويظهر المرأة في مواجهة الرجل
  • القومي للمرأة يطلق مبادرة "مطبخ المصرية.. بإيد بناتها"
  • القومي للمرأة ينظم ندوة "معًا للتمكين الاقتصادي"
  • القومي للمرأة يفتتح ورشة عمل حول مكافحة جرائم تقنية المعلومات