الشهابي: الحوار الوطني يجمع كل ألوان الطيف السياسي والفكري المصري
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديموقراطي، إن الحوار الوطني يعمل على مناقشة القضايا التي تهم الشارع المصري من خلال المتخصصين والجهات المعنية، إذ إنها السبب الذي دعا من أجله الرئيس عبدالفتاح السيسي لإنشاء الحوار الوطني.
وأضاف «الشهابي» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن فلسفة الحوار الوطني تجمع كل ألوان الطيف السياسي والفكري والحزبي المصري للنقاش في قضية من القضايا التي تؤرق المواطن والدولة المصرية.
ولفت إلى أنه من خلال المناقشات الحرة التي تعقد بالحوار الوطني بين كل أعضائه يتم باتخاذ أسلوب الموافقة ولا يكون التصويت على أساس الأغلبية، متابعًا: «في حالة الموافقة على أي توصية تُرفع إلى رئيس الجمهورية، إذ أنه يتم رفع التوصية بكل الآراء التي كانت حولها».
وأشار إلى أن الحوار الوطني يعبر عن الشعب المصري تعبيرًا جيدًا، وعن كل أصحاب الرأي والفكر في مصر، فضلا عن أنه يناقش المسائل بموضوعية ودون تحيز، مؤكدًا، أن أولى النقاط التي سيتم المناقشة حولها في مجلس أمناء الحوار الوطني فكرة التحول من دعم عيني إلى دعم نقدي وكيفية تأثيرها على الشارع المصري، فضلا عن أنه سيؤثر على المواطن محدود الدخل، ويؤثر على تماسك واستقرار الشعب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوار الوطني الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب المصرى المتخصصين الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
تعرف على رسالة دائرة الحوار بين الأديان خلال رمضان 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رسالتها بمناسبة شهر رمضان، أبرزت دائرة الحوار بين الأديان أن الشهر الفضيل هذا العام يتزامن مع فترة الصوم المسيحي، ودعت إلى “التحول الداخلي” بحيث يتعاون المسيحيون والمسلمون معًا من أجل السلام.
كما جرت العادة كل عام خلال شهر الصوم، أصدرت دائرة الحوار بين الأديان رسالتها لشهر رمضان، والتي وقعها رئيس الدائرة الجديد، الكاردينال جورج جاكوب كوفاكا.
تركز رسالة هذا العام على موضوع “المسيحيون والمسلمون: ما نأمل أن نصبحه معًا”.
وجاء في الرسالة: “هذا الوقت من الصوم والصلاة والمشاركة هو فرصة مميزة للتقرب إلى الله والتجدد في القيم الأساسية للدين، والرحمة والتضامن. هذا العام، يتزامن شهر رمضان بشكل كبير مع فترة الصوم المسيحي، وهي فترة من الصوم والدعاء والتوبة.”
وأشار الكاردينال كوفاكا إلى أن “هذا التوافق النادر في التقويم الديني يوفر فرصة فريدة للمشي جنبًا إلى جنب، المسيحيون والمسلمون، في عملية مشتركة للتطهير والصلاة والصدقة.”