نظمت الهيئةُ العامة للشؤون الإسلاميةِ والأوقاف والزكاة ندوة تحت عنوان “السلام مقصد ديني وهوية وطن” بمناسبة اليوم العالمي للسلام، بحضور معالي ياقوت خليل قوماس وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا، وسعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة، وعدد من المسؤولين في الهيئة والضيوف المدعوين وجمهور كبير.

وقال سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، خلال الندوة التي أقيمت في مسجد الرئيس جوكو ويدودو في أبوظبي، إن للإمارات سجلاً حافلاً وجهوداً مقدرة في نشر السلام وترسيخ الاستقرار حول العالم، وبصماتها ومبادراتها في ترسيخ الأخوة وإعلاء قيم التسامح والتعايش بين الشعوب مشهودة منذ قيامها، حتى أصبحت رمزاً للسلام والفضائل والقيم الإنسانية.

وتخللت الندوة عدة فقرات حيث تحدث الدكتور محمد سليمان البلوشي المدير التنفيذي لقطاع الوقف والزكاة في الهيئة بالإنابة، قائلاً إن السلام صبغة ديننا وإرث آبائنا وهدف مؤسس دولتنا ورؤية قيادتنا، مشيرا إلى أن الإمارات أنجزت وثيقة الأخوة الإنسانية، وقانون مكافحة التمييز والكراهية، وأسست المعهد الدولي للتسامح ومنابر مساجدها ودور عبادتها تؤكد دوما معاني السلام، فصاغت بذلك أنموذجاً رحباً للسلام والتعايش.
وقدم سعادة قمر الدين أمين مدير عام توعية مجتمع المسلمين في وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا، مداخلة عن قيم السلام، مشيداً بنموذج دولة الإمارات في التعايش والتسامح ومساهماتها الإنسانية المقدرة على مستوى العالم، أكد أن السلام هو سبيل السعادة في الدنيا والآخرة.

وقدمت الباحثة في الهيئة روضة الهاشمي عرضاً لكتاب “من قيم السلام” الذي أصدرته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، سردت خلاله بعضاً من مضامين الكتاب الذي أبرز معاني السلام ورؤية ديننا الإسلامي في تجلية قيم السلام في حياتنا اليومية، ومسيرة وجهود ومبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ السلام العالمي.

وشاهد الحضور خلال الحفل الذي قدمته مريم الحمادي من الهيئة مقاطع فيديو عن إنجازات دولة الإمارات وبصماتها في تحقيق السلام لكل الشعوب.
وفي ختام الندوة، كرّم سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة، مجموعة من أئمة المساجد العاملين في الهيئة الذين تم اختيارهم من عدد من الجنسيات تقديرا لجهودهم المتميزة في الخدمة وأداء رسالة الهيئة في المجتمع.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی الهیئة

إقرأ أيضاً:

“مينافاتف”: التزام الإمارات بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب يعزز ريادتها إقليميا وعالميا

أكد سعادة سليمان الجبرين، السكرتير التنفيذي لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “مينافاتف”، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بمكافحة عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب بما يعزز من ريادتها إقليميا وعالمياً.

وقال الجبرين، في حوار مع وكالة أنباء الإمارات “وام” ، على هامش الاجتماع السنوي ومنتدى المساعدة الفنية والتدريب لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ لمكافحة غسل الأموال الذي يعقد في العاصمة أبوظبي للمرة الأولى في المنطقة، إن دولة الإمارات عززت جهودها خلال السنوات الماضية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، إضافة إلى تعزيز جهودها وتعاونها مع كافة الأجهزة الفنية المعنية على المستويين الإقليمي والدولي.

وأشار إلى خروج دولة الإمارات مؤخراً من القائمة الرمادية تتويجا لجهودها وإنجازاتها في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ما يؤكد التزامها الراسخ بمكافحة الجرائم المالية على مستوى العالم وتعزيز التعاون الدولي.

ولفت الجبرين إلى أن دولة الإمارات لم تقف عند خروجها من القائمة الرمادية فحسب، بل واصلت جهودها والتزاماتها وهو ما يؤكده استضافتها لهذه الفعالية الدولية الهامة والتي تؤكد أن الإمارات تدرك جيداً أن مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب تتطلب تعاوناً دولياً مع مختلف البلدان والمنظمات حول العالم من أجل مكافحة هذه الجرائم.

وأوضح أن الاجتماع السنوي لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ لمكافحة غسل الأموال ، هو اجتماع هام خصوصاً وأنه يعقد للمرة الأولي في منطقة الشرق الأوسط لتسليط الضوء على جهود الدول المختلفة في مكافحة قضايا غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فضلا عن دوره في تسليط الضوء على الأنماط المتجددة لهذه الجرائم.

وذكر السكرتير التنفيذي لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “مينافاتف”، أن مثل هذه الاجتماعات الدولية تسهم في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات، إضافة إلى مناقشة وتبادل الأفكار من أجل إيجاد حلول جاديه للتحديات في مسائل غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وأشار إلى أن الحدث يشهد تواجد مجموعتين إقليميتين مهمتين، وهما مجموعة آسيا والمحيط الهادئ ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “مينافاتف” بحضور أكثر من 60 دولة، لمناقشة والتأكيد على الالتزام بمكافحة الجرائم المالية والتعاون بفعالية على مستويات متعددة، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال التعاون الإقليمي.

ولفت الجبرين إلى أن الحدث يسلط الضوء كذلك على التحديات وآلية علاجها، من خلال إيجاد حلول بناءة لمكافحة تلك الجرائم ومنع انتقالها دوليا وخصوصا أن جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب غير ثابتة في دولة بعينها وإنما عابرة للحدود.

الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يُعقد فيها الاجتماع السنوي لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ لمكافحة غسل الأموال، في منطقة الشرق الأوسط، وذلك تأكيدا لدور دولة الإمارات والتزامها بتعزيز الشراكات الدولية في مكافحة الجريمة المالية.وام


مقالات مشابهة

  • "الشؤون الإسلامية والأوقاف": الإمارات رمز السلام والقيم الإنسانية
  • بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة تنظم فعالية “اليوم الأوروبي للّغات”
  • “الشؤون الإسلامية” تنظم دورة شرعية مكثفة في بيان التوحيد في مدينة فادانج بسومطرة الغربية
  • شخبوط بن نهيان يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن السودان تحت شعار “متحدون من أجل السلام في السودان”
  • في احتفالية تحت رعاية الرئيس الإيطالي.. جامعة “ساليرنو” الطبية تحتفي بجهود الإمارات الإنسانية وتُكرم شخصيات بارزة
  • إطلاق النسخة الثالثة من “تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي”
  • “المنتدى الاقتصادي بين الإمارات وبكين” يستكشف فرص تنمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
  • الإمارات .. شريك خاص للنسخة الـ21 من معرض “إكسبو الصين-آسيان”
  • “مينافاتف”: التزام الإمارات بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب يعزز ريادتها إقليميا وعالميا