الأسهم الأوروبية ترتفع مدفوعة باستمرار صعود أسهم الشركات المنكشفة على الصين
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، إرتفاعا بشكل جماعي خلال تعاملات اليوم الجمعة 27-9-2024، مدفوعة باستمرار صعود أسهم الشركات المنكشفة على الصين بفضل أنباء عن إجراءات تحفيز اقتصادي ضخمة تتخذها بكين، كما دعمت مكاسب سهم مونكلر وشركات سلع فاخرة المؤشر أيضا.
البورصة تربح 7.5 مليار جنيه بنهاية تعاملات اليوم
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.
وصعد المؤشر بفضل أسهم شركات السلع الفاخرة، التي تركز على الصين، مع ارتفاع أسهم إيرميس وكيرينغ وهيوغو بوس وبربري بما يتراوح بين ثلاثة وأربعة بالمئة.
وتتجه الأسهم الصينية إلى تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ 2008.
وخفض البنك المركزي الصيني في وقت سابق من اليوم تكاليف الاقتراض لاتفاقيات إعادة الشراء العكسي لأجل سبعة أيام في إطار أكبر حزمة تحفيزية منذ جائحة فيروس كورونا.
وقفز سهم مونكلر 11.8 بالمئة بعد أن أبرم رئيسها التنفيذي ريمو روفيني صفقة شراكة مع إل.في.إم.إتش للاستثمار بشكل موسع في المجموعة الإيطالية للسلع الفاخرة.
وقاد قطاع السلع الشخصية والمنزلية في المنطقة مكاسب القطاعات بارتفاعه 1.6 بالمئة.
وزادت أسعار المستهلكين في فرنسا بأقل من المتوقع في سبتمبر. وصعد المؤشر كاك 40 بنسبة 0.3 بالمئة.
واستقر المؤشر إيبكس 35 الإسباني بعدما أشارت بيانات إلى تراجع التضخم في البلاد إلى 1.7 بالمئة.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات ثقة المستهلكين في منطقة اليورو وبيانات التوظيف في ألمانيا. كما سيتحدث اليوم الجمعة كبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين عن السياسة المالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم بكين المؤشر ستوكس 600 الأوروبي
إقرأ أيضاً:
أخبار الشركات والعوامل الداخلية تمهد لاستقرار سوق الأسهم السعودية
من المتوقع أن تشهد سوق الأسهم السعودية استقراراً في الأداء خلال جلسة اليوم بعد أداء متباين للأسهم المدرجة في الجلسة الماضية مما يوحي بأن المستثمرين يركزون على أخبار الشركات والعوامل المحلية أكثر من تأثرهم بحركة الأسواق العالمية.
وعاود المؤشر "تاسي" الهبوط أمس بنسبة طفيفة بلغت 0.2% ليغلق عند 12414 نقطة تحت ضغط قطاعات البنوك والمواد الأساسية والمرافق العامة، مع بلوغ قيمة التداولات 7 مليارات ريال لكنها لا تزال أقل من المستويات المسجلة الأسبوع الماضي.
"قيم التداول شهدت زخماً الأسبوع الماضي بفعل نتائج القطاع البنكي لكنها هدأت قليلاً الآن بعد إعلان جميع البنوك لنتائجها وسنرى عودة للتداولات القوية مع بدء إعلانات نتائج شركات البتروكيماويات والطاقة للتمركز للنتائج" على حد قول ماري سالم المحللة المالية لدى "الشرق".
وأضافت أنه من اللافت وجود تقلبات في القطاعات وتباين في أداء الأسهم مما يعطي مؤشراً على أن المستثمرين بدأوا يستوعبون النتائج ويعيدون تكوين مراكزهم بناء عليها.
نمو قوي لأرباح البنوك
حققت البنوك المدرجة في السوق نمواً قوياً في الأرباح قارب 20% عن العام الماضي لكن مؤشر القطاع سجل انخفاضاً طفيفاً في جلسة أمس متأثراً بسهم "مصرف الراجحي" ذي الوزن النسبي الثقيل الذي خسر 0.6% وسط جني محدود للأرباح بعدما تجاوز المستهدفات التي حددتها معظم بيوت الخبرة عند 100ريال.
"الأداء المالي في الوقت الحالي (لأسهم البنوك) لا يبدو أنه كافياً في الوقت الحالي لدفع السوق للارتفاع كثيراً خصوصاً بفعل إدراجات صكوك بعض البنوك في السوق والتي تعطي عوائد أعلى من العوائد التي تقدمها أسهم تلك البنوك"، بحسب أحمد الرشيد المحلل المالي في صحيفة "الاقتصادية".
وأضاف أن "هوامش الأرباح تراجعت لدى كثير من المصارف، وفي ظل استمرار أسعار الفائدة في مستويات مرتفعة تقل عوائد البنوك نتيجة ارتفاع التكاليف في المقابل الودائع لا تتجاوز القروض وبالتالي هذا لا يسمح بمزيد من النمو في محفظة القروض".
وقال محمد الفراج رئيس أول إدارة الأصول لدى "وثيق المالية" إن تراجع المخصصات في نتائج البنوك كان لافتاً لكن "بعض المستثمرين ربما يفضلون البنوك التي تتحفظ في تجنيب المخصصات مثل الراجحي وهذا ما دفع السهم لتجاوز مستوى 100 ريال".
التطورات العالمية
التركيز حالياً في السوق السعودية ينصب بصورة أكبر على العوامل الداخلية وتحديداً نتائج الشركات، بحسب الرشيد، وذلك مع ترقب صدور نتائج شركات كبرى مثل "أرامكو السعودية" التي من المقرر أن تعلن نتائجها في الرابع من مارس المقبل و"أكوا باور".
لكنه قال إن "هناك مؤخراً سعياً نحو فرض عقوبات قصوى على إيران وهذا سيؤثر على أسعار النفط. في حال حدث ارتفاع كبير في أسعار النفط فسوف يؤدي ذلك إلى تحسن معنويات المستثمرين في السوق".
استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها هذا العام، إذ أثرت المواقف الجيوسياسية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتهديدات بفرض رسوم جمركية بقطاع الطاقة، على التوقعات.
تم تداول أسعار خام "برنت" دون 75 دولاراً بعد انخفاض بنسبة 2.1% يوم الأربعاء، مما محا جميع المكاسب منذ بداية العام، بينما كانت أسعار خام "غرب تكساس" الوسيط بالقرب من 71 دولاراً.