عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «غزة.. كلمة السر الأولى والأخيرة في عودة الهدوء إلى الشرق الأوسط وإنقاذ العالم من حرب شاملة»، تناول مخاوف أممية ودولية من اندلاع حرب شاملة بمنطقة الشرق الأوسط جراء إصرار إسرائيل على نقل صراعها الحالي في قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية.

مخاوف أممية ودولية من اندلاع حرب شاملة بمنطقة الشرق الأوسط

وذكر التقرير أن هناك مخاوف أممية ودولية من اندلاع حرب شاملة بمنطقة الشرق الأوسط جراء إصرار إسرائيل على نقل صراعها الحالي في قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية وهو ما دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للتحذير من أن ذلك التصعيد سيفتح أبواب الجحيم في لبنان ويبدو أن ذلك الجحيم سيأكل المنطقة كافة وليس طرفي النزاع كإسرائيل أو حزب الله اللبناني فقط ورغم ذلك فإن حلوله لا تتواجد في بيروت بحسب ما أكده مراقبون للأوضاع الحالية إذ أوضحوا أن تلك المخاوف ستظل قائمة حتى التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.

التقرير أضاف أنه كما كانت غزة كلمة السر في انطلاق الحرب يبدو أنها ستكون المفتاح الوحيد الذي ينقذ المنطقة بل والعالم أجمع من حربً قد يصل لهيبها للجميع، وهو الأمر الذي اتفقت عليه كل من الولايات المتحدة وفرنسا قبل أن ينضم لهما الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية.

الولايات المتحدة الأمريكية تقود جهودًا دبلوماسية حثيثة لإنهاء الصراع

أوضح التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية وبحسب مسؤوليها تقود جهودًا دبلوماسية حثيثة لإنهاء ذلك الصراع أملاً في أن يساعد إحراز تقدم على تلك الجبهة في إحياء محادثة السلام المتوقفة بشأن غزة وهو الاتجاه نفسه الذي تبنته جلسة الأمن الدولي بدعوة من فرنسا، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو كشف خلال الجلسة عن اقتراح مشترك مع الولايات المتحدة لإرساء وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا في لبنان مؤكدًا أن تلك الخطوة ستقود لجهود أكثر اتساعًا بشأن قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة من اندلاع حرب شاملة الولایات المتحدة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

حلفاء وخصوم ترامب يرفضون مقترح "ريفييرا الشرق الأوسط"

أعرب حلفاء الولايات المتحدة وخصومها على حد سواء، أمس الأربعاء، عن رفضهم الفوري وإدانتهم لاقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن "تسيطر" الولايات المتحدة على قطاع غزة وتعيد توطين سكانه الفلسطينيين بشكل دائم.

وأثار اقتراح الرئيس الأمريكي فوراً رفضاً فلسطينياً وعربياً وعالمياً واسعاً.

وجاء اقتراح ترامب في مؤتمر صحافي مشترك بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الذي ابتسم عدة مرات بينما كان الرئيس الأمريكي يشرح خطة لبناء مستوطنات جديدة للفلسطينيين خارج قطاع غزة، وأن تتولى الولايات المتحدة "الملكية" لإعادة تطوير الأراضي التي مزقتها الحرب وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وقال ترامب: "ستسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة، وسنقوم بعمل كبير هناك أيضاً".

وأثارت تصريحات ترامب معارضة سريعة، ومن المؤكد أنها ستؤثر سلباً على محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

انتقادات عربية ودولة 

ومع ذلك، أثارت تعليقات ترامب انتقادات فورية من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن وغيرها من دول الشرق الأوسط، التي طالما دافعت عن حق الفلسطينيين في أن تكون لهم دولة مستقلة خاصة بهم في قطاع غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أدان الاتحاد الأوروبي الخطة، مذكراً بأن قطاع غزة "جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية". واعتبرت ألمانيا أن القطاع "ملك للفلسطينيين"، فيما وصف مسؤولو الأمم المتحدة الخطوة بأنها "مفاجئة جداً"، وتنطوي على احتمال خرق فاضح للقانون الدولي.
واعتبر المفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن مشروع السيطرة على غزة "مفاجئ جداً".

أما منظمة العفو الدولية "أمنستي"، فاعتبرت أن خطة ترامب "مروعة" و"غير قانونية"، معربة عن قلقها إزاء الطابع "التحريضي" لتصريحات سيد البيت الأبيض.

من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الأربعاء، مما وصفه بـ"تطهير عرقي" إذا مضت خطة السيطرة على غزة وترحيل سكانها قدماً.

كما أعلن خصوم الولايات المتحدة رفضهم للخطة أيضاً، وعلى رأسهم الصين وروسيا وإيران. 

«لا» كبيرة لتهجير الفلسطينيينhttps://t.co/B0w0SJwTRD pic.twitter.com/x3wdvr7NhT

— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2025 البيت الأبيض يغير نبرته بشأن غزة

بعد يوم من تصريحات ترامب حول نقل الفلسطينيين من قطاع غزة، اتخذ البيت الأبيض نبرة أكثر حذراً.

وعندما سئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت من قبل أحد الصحافيين عما إذا كانت الحكومة الأمريكية مستعدة لإجلاء الناس قسراً من منازلهم، ردت بشكل مراوغ.

وبدلاً من ذلك، شرحت بشكل عام أن "الرئيس مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين ولكل الناس في المنطقة"، ووصفت المنطقة بأنها "موقع هدم" غير صالح للسكن.

وأكدت مرة أخرى أن الدولتين المجاورتين مصر و الأردن ستكونان مضطرتين لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين "مؤقتاً" لهذا الغرض، لكنها تركت السؤال مفتوحا حول كيفية عودة الناس إلى وطنهم.

وقالت ليفيت: "إنه ليس مكانا صالحاً للعيش لأي إنسان...أعتقد أنه في الواقع من الشر أن نقترح أن يعيش الناس في مثل هذه الظروف المروعة".



ووصف سيناتور ولاية ساوث كارولينا ليندسي غراهام، وهو حليف مقرب لترامب، الاقتراح بـ "المشكلة" وأعرب عن شكوكه حول مدى استعداد الجمهور الأمريكي لإرسال القوات إلى غزة للمساعدة في تنفيذ الخطة.

وعندما سئلت كارولين ليفيت عما إذا كان ترامب مستعدا لإرسال القوات الأمريكية إلى غزة لإزالة السكان الفلسطينيين بالقوة، كانت ردودها مراوغة مرة أخرى، حيث قالت فقط إن الرئيس "لم يلتزم بإرسال القوات الأمريكية إلى المنطقة".

كما تعرضت الخطة لانتقادات حادة من المعارضة الديمقراطية.

اذا يقول القانون الدولي؟

وينص القانون الدولي الإنساني العرفي في القاعدة 129 على أنه "لا يجوز لأطراف النزاع المسلح الدولي أن تقوم بتهجير أو نقل قسري للسكان المدنيين من الأراضي المحتلة، كلياً أو جزئياً، إلا إذا كان أمن المدنيين المعنيين أو الأسباب العسكرية الضرورية تقتضي ذلك".

ورغم وجود استثناءات للقانون، إلا أنه من غير المحتمل أن تنطبق أي من هذه الاستثناءات في حالة غزة.

After Pres. Trump said the U.S. would "take over" Gaza, White House press sec. Karoline Leavitt said Trump "has not committed to putting boots on the ground."

"He has also said that the United States is not going to pay for the rebuilding of Gaza." https://t.co/kJGlf8pESx pic.twitter.com/sR7URgPXAr

— ABC News (@ABC) February 5, 2025

وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن القانون الدولي الإنساني العرفي يعد جزءاً من القانون الدولي مثل اتفاقيات جنيف الأربع التي وقعت في عام 1949، والتي تهدف إلى حماية حقوق الإنسان للمدنيين والجرحى وأسرى الحرب أثناء النزاعات.


مقالات مشابهة

  • يناير 2025 أدفأ شهر شتوي في العالم.. «الأرصاد»: كلمة السر «مرتفع جوي»
  • لأول مرة بالشرق الأوسط.. تقنية جديدة لاستبدال الورك بالروبوت في الإمارات
  • حلفاء وخصوم ترامب يرفضون مقترح "ريفييرا الشرق الأوسط"
  • ترامب يصدم العالم برغبة أمريكية في الاستيلاء على غزة
  • العالم يرفض رغبة ترامب للسيطرة على غزة وتحويلها إلى ريفييرا الشرق الأوسط
  • روسيا ترفض تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"
  • وزير الخارجية الروسي: اقتراحات ترامب بتهجير الفلسطينيين تعود إلى ثقافة إلغاء الشرق الأوسط
  • ترامب يطرح خطة أميركية للسيطرة على غزة وتهجير سكانها
  • ترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة
  • ترامب يقترح سيطرة أمريكا على غزة: سنحولها الى ريفييرا الشرق الأوسط