علماء يكتشفون علاقة بين الزهايمر وأنواع من السرطان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
توصل باحثون بعد دراسة أجريت على القوارض إلى السبب الكامن وراء أن المصابين بالزهايمر، أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من مرض السرطان.
ولاحظ الباحثون في الصين انخفاض معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في الفئران التي تعاني من أعراض الزهايمر مقارنة بالفئران النموذجية. وعندما تم زرع براز لهذه الفئران من فأر سليم، عاد معدل الإصابة بالسرطان في القولون والمستقيم إلى طبيعته بحسب موقع ساينس أليرت.
وتشير النتائج إلى أن أعراض الزهايمر مرتبطة بشكل وثيق بتكوين الأمعاء. وتوضح الأدلة الجديدة أن بعض الميكروبات المعوية يمكن أن تشكل الجهاز المناعي بطرق تؤثر على الدماغ.
وربطت العديد من الدراسات السابقة التي أجريت على القوارض ميكروبيوم الأمعاء بأعراض مرض الزهايمر.
وفي التجارب الأخيرة، وجد أن عمليات زرع البراز تنقل مشاكل ضعف الذاكرة من قارض إلى آخر، وتبحث الدراسة الجديدة بشكل أكبر في الارتباط الوثيق بين مرض الزهايمر وميكروبيوم الأمعاء والسرطان.
وقد وجدت بعض الدراسات الحديثة أن خطر الإصابة بالسرطان لدى مرضى الزهايمر من البشر انخفض إلى النصف. وفي الوقت نفسه، انخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى مرضى السرطان بنسبة 35 بالمئة. ولكن لا أحد يعرف حقا سبب ذلك، ويظهر سرطان القولون والمستقيم أقوى الارتباطات بمرض الزهايمر.
وفي سلسلة من التجارب في المستشفى الأول لجامعة خبي الطبية في الصين، وجد الباحثون أن الفئران التي تعاني من أعراض تشبه أعراض الزهايمر أظهرت مقاومة لسرطان القولون عندما تم إحداث المرض بشكل مصطنع.
وبدا أن الالتهاب المعوي بين هذه الفئران قد تم قمعه، وعندما تم نقل عملية زرع براز من فأر سليم أصغر سنا إلى فأر يعاني من أعراض تشبه أعراض الزهايمر، تم رفع هذا القمع.
ويوضح الباحثون أن الاستجابة الالتهابية المنخفضة ربما حدثت، جزئيا، لأن الأمعاء كانت "أكثر تسربا" من المعتاد، ما يسمح لبعض المنتجات الثانوية الميكروبية بالدخول إلى الدورة الدموية بسهولة أكبر.
وعندما عولجت الفئران بمركبات مشتقة من بريفوتيلا، أظهرت الحيوانات خللا إدراكيا ومقاومة لتطور الورم في المستقيم والقولون.
وقد توصلت تجربة سريرية أجريت على البشر مؤخرا إلى أدلة على أن عمليات زرع البراز، على سبيل المثال، يمكن أن تخفف من الأعراض الحركية لمرض باركنسون، وهو مرض يرتبط بشكل وثيق بتدهور الخلايا العصبية التي تطلق الدوبامين.
وكتب مؤلفو الدراسة: "بما أن الالتهاب هو أحد المكونات الرئيسية لعملية تكوين الورم، فمن المحتمل أن تكون الخصائص المضادة للسرطان في نماذج الفئران المصابة بمرض الزهايمر ناجمة عن تحمل الالتهاب المعوي الناجم عن العديد من الأجناس البكتيرية المحددة في ميكروبات الأمعاء وهو ما يعني علاقة عكسية بين الإصابة بالزهايمر وسرطان القولون والمستقيم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة السرطان الفئران الزهايمر زهايمر سرطان أمراض فئران المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القولون والمستقیم أعراض الزهایمر مرض الزهایمر
إقرأ أيضاً:
علاقة الشخير وارتفاع خطر الإصابة بحوادث الأوعية الدموية
قال المعالج أليكسي خوخريف، إن شخير الشخص قد يشير إلى ارتفاع خطر إصابته بحوادث الأوعية الدموية، ولفت الانتباه إلى حقيقة أن الأشخاص الذين يشخرون بانتظام قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحوادث الأوعية الدموية على شكل نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وفي توضيح العلاقة بين الشخير وأمراض الأوعية الدموية الشديدة، أوضح المعالج إن طريقة الشخير أثناء النوم قد تشير إلى متلازمة انقطاع التنفس الانسدادي وعندما يكون موجودا، يعاني الشخص النائم من تغيرات محددة في الحنك، ومع ذلك، يتوقف التنفس.
وكلما توقف التنفس أثناء النوم، كلما زاد معاناة الجسم وفي مثل هذه اللحظات، ينقطع إمداد الدم والأكسجين إلى الأعضاء المهمة، بما في ذلك الدماغ وعواقب مثل هذه الاضطرابات يمكن أن تكون السكتة الدماغية والخرف.
بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يحصل الدماغ على الأكسجين، يتم تنشيط آليات الصحوة، والتي ترتبط بإفراز هرمونات التوتر في الدم ويمكن أن يؤدي انقطاع النوم والتوتر إلى تطور حالات غير مرغوب فيها وعلى سبيل المثال، تحدث شهية غير صحية ويأكل الشخص كثيرًا، ونتيجة لذلك ترتفع مستويات السكر والأنسولين في جسمه، ويصبح ترسب الدهون أكثر كثافة وكل هذا له تأثير ضار على القلب.
ومع وجود الأنوي، يزداد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحذر المختص في مقابلة مع موسكو 24، من أن نوم الشخص متقطع، ولا يحصل على قسط كاف من النوم، ويبدأ في اكتساب وزن إضافي، ويرتفع ضغط الدم والسكر لديه.