وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يزور معرض إنجازات الصناعة الوطنية الروسية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
فى ختام زيارته إلى محطة ليننجراد النووية بمدينة سان بطرسبورج ومشاركته فى اجتماعات وزراء الطاقة لدول "البريكس " المقام بالعاصمة الروسية موسكو خلال فعاليات أسبوع الطاقة الروسي، قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم الجمعة بزيارة معرض إنجازات الصناعة الوطنية الروسية بمشاركة قيادات شركة "روسآتوم " القائمة على تنفيذ المحطة النووية بمدينة الضبعة وحضور الدكتور امجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية.
بدأت الزيارة بجولة تفقدية للأجنحة والقاعات البحثية التى تشرح الصناعات الروسية فى شتى المجالات منذ بدايتها، وتوضح مراحل التطور المختلفة والتكنولوجيات الحديثة وكيفية الاعتماد على الموارد المتاحة فى بناء قطاعات صناعية ضخمة، وشملت الزيارة الصناعات المتعلقة بالطاقة النووية والاستخدامات السلمية للطاقة وتوليد الكهرباء، وكذلك مراحل التطوير والتحديث الخاصة بها، لا سيما فيما يتعلق بمعايير الأمان النووى والإدارة والتحكم والتشغيل وغيرها.
كان الدكتور محمود عصمت قام بزيارة إلى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة فى اجتماعات وزراء الطاقة لدول" البريكس "، تخللها زيارة إلى مدينة سان بطرسبورج، حيث محطة ليننجراد النووية المرجعية لمحطة الضبعة النووية والتى أمضى بها يوما كاملا داخل مفاعلاتها المختلفة وانظمة التحكم والتشغيل، وادار نقاشا مفصلا مع الأطقم القائمة على المحطة وعدد من مسئولي الملف النووي الروسي للاستخدامات السلمية، والتقى بالمتدربين المصريين من كوادر هيئة المحطات النووية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة
ثمنت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ الجهد المبذول في دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر ، عن إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وقالت أن الدراسة جديدة في موضوعها حول إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية و إشادت وكيل المجلس اشادة خاصة بما جاءت به عن هذه الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض، والتي تعد مصدراً متجدداً وصديقاً للبيئة، حيث يمكن تحويلها إلى طاقة كهربية أو حرارية والحقيقة فإن أهمية استخدامها تكمن في قدرتها على توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ومع ذلك، تواجه الطاقة الحرارية الأرضية بعض الصعوبات، مثل تكاليف الحفر العالية، والمخاطر الزلزالية في بعض المناطق، وأحيانا محدودية المواقع الجغرافية المناسبة لاستخراجها. ورغم التحديات، تظل الطاقة الحرارية خياراً واعداً لمستقبل الطاقة المستدامة.
وقالت في ظل استهلاك متزايد للكهرباء والطاقة، يتطلب الأمر اللجوء إلى مزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تجنبنا الوقوع في أزمة، خاصة في فترات الذروة، وعليه، فمواجهة تحديات استهلاك الكهربا والطاقة، يتطلب تبني سياسات لتحفيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية إن ثبت نجاحها في مصر، كذلك من الضروري تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، سواء في المباني أو الصناعات. كما يجب نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية ترشيد استهلاك الكهربا، وينبغي الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربية الذكية التي تسمح بتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومرونة. وتعزيز الابتكار في مجال تخزين الطاقة لتكوين احتياطي للاستخدام عند الحاجة.
وأكدت أن توطين التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة، حيث يساعد في تطوير حلول مبتكرة مثل العمل على إنتاج الألواح الشمسية و توربينات الرياح التي يمكن تصنيعها محليًا. وهو ما يعزز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الواردات. كما أن تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال يسهم في زيادة الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل، ويحفز القطاع الخاص على البحث والتطوير، بما يسهم في تحسين كفاءة تقنيات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدامها.
وكشفت عن أهمية لطرح مصادر الثروة الطبيعية المصرية للمناقشة من خلال طلب المناقشة حول مشروع وادي السيليكون، والذي يعد خطوة حيوية لتطوير صناعة التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. المشروع يسهم في إنتاج أشباه الموصلات والرقائق، والألواح الشمسية، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها للطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على واردات التكنولوجيا. كما يعد من المصادر الطبيعية التي يمكن استغلالها لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإستثمارات في القطاع التكنولوجي. من خلال تطوير هذا المشروع، يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً في صناعة التكنولوجيا والطاقة المتجددة، الأمر الذي يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي.