ليبيا – قال عضو متا يعرف بـ”الحراك المدني لاستعادة الشرعية” الموالي لحكومة الدبيبة عبد الوهاب البسيكري إن قضية المصرف المركزي وما يحدث في البلد الآن هي مركز اهتمام الجميع، معتبراً أن أساس المشكلة هي الأجسام الموجودة المنبثقة عن اتفاق الصخيرات.

البسيكري أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إلى أن البعثة لم تلتزم بالمدة الزمنية المحددة التي تنتهي فيها اتفاق الصخيرات وان ما قامت به والمجتمع الدولي والمتمثل في البعثة المؤتمر برلين لتونس لجنيف والدخول في مرحلة أساسها اتفاق الصخيرات لمرحلة جديدة لها مدد زمنية لتنتهي ولا يوجد احترام لها والأجسام الانتقالية تكون أمر واقع والقوانين المعمول بها في البلد وتمثل سياسة الدولة مطروحة .

وأضاف:” اليوم قعدنا ما بين غياب التوافق الدولي في الخارج، واصبح تمطيط لعمل البعثة في الداخل وتستعمل بنفس الأدوات لإنتاج مراحل انتقالية دون حلول جذرية، ان كان لا يوجد ناس تحركت نسكت ؟ ونتفرج ؟ اقل ما يمكن ان نعمله هو ان نكتب ونتابع المرحلة، مشكلتنا لازلنا كتبنا الرسالة ولم نذكر الصخيرات ولم نقول انه كفر، هل الصخيرات اليوم قادر أن يلبي متطلبات المرحلة الحالية ؟”.

ورأى أن اتفاق الصخيرات وتونس جنيف هم أسباب المشكلة والصراع على السلطة التنفيذية والمناصب السيادية، مضيفاً :”اليوم عندي مشكلة كبيره في المصرف و تاتي لتقول سنحلها بالبرلمان ومجلس الدولة بعد 9 سنوات؟ تدخلوا على الشرعيات منتهية. ما بعد الحرب على طرابلس اصبح الشعار المرفوع يقولون الحل في ليبيا سياسي وليس عسكري وفي اتفاق تونس جنيف خرجوا بشيء اسمه انتخابات رئاسية وهذا من المستحيل امكانية اجرائها في ليبيا”.

وأفاد أن اتفاق الصخيرات اليوم مصاب بالشيخوخة في الخارج وإمكانية التعامل معه صعب خاصة عندما تبدأ تتفلت الدولة بهذا الشكل والتعنت السياسي يوصل لهذه المراحل والدخول في مرحلة صرف مصرف مركزي صارف 80 مليار لم تتبعها المنظومة الدولية.

وأكد على أن الحراك المدني سيكون مؤثراً، مبيناً أن “الحراك والمصرف المركزي يجب الا ننسى أن هناك 3 حاجات قبل لا يصل الفلوس للمواطن، مؤسسة النفط تبيع النفط وتضع أمواله في المصرف المركزي والذي بدوره عنده الأموال والبرلمان يشكل الحكومة وهو من يدير الميزانية وهناك الحكومة تستلم الأموال وتوزعها على الخدمات والمشاريع”.

 

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اللافي: إنهاء أزمة المصرف المركزي كان ضرورةً قصوى لاستقرار ليبيا

شارك النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الخميس، مراسم توقيع الاتفاق بين ممثلي مجلسي النواب والدولة بشأن حل أزمة المصرف المركزي والإعلان عن إجراءات ومعايير وآجال تعيين قيادة جديدة لمصرف ليبيا المركزي، وفقاً لأحكام الاتفاق السياسي.

ورحب اللافي، في كلمته أثناء التوقيع، بهذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية بعثة الأمم المتحدة، مؤكداً أنه يمثل خطوة إيجابية نحو توحيد مصرف ليبيا المركزي وإنهاء الانقسام المالي.

وأضاف اللافي، إن إنهاء هذه الأزمة كان ضرورةً قصوى لاستقرار البلاد، وتعزيز ثقة المواطن في مؤسسات الدولة الاقتصادية، معرباً عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق، خطوة أولى نحو معالجة الانسداد السياسي والدفع بالعملية السياسية نحو الحل الشامل.

الوسومإنهاء أزمة المصرف المركزي استقرار ليبيا اللافي ضرورةً قصوى

مقالات مشابهة

  • الكبير: المبعوث الأمريكي يريد حسم ملف المصرف المركزي تجنباً للفوضى
  • «بن شرادة»: لابد من تنفيذ اتفاق المصرف المركزي في أسرع وقت
  • «عبدالكبير»: اتفاق «المصرف المركزي» جيد وجاء في الوقت المناسب
  • ليبيا.. اتفاق على تسوية أزمة المصرف المركزي
  • اللافي يشارك في توقيع اتفاق حل أزمة المصرف المركزي ويؤكد أهميته لاستقرار ليبيا
  • اللافي: إنهاء أزمة المصرف المركزي كان ضرورةً قصوى لاستقرار ليبيا
  • وصول المعنيين بتوقيع الاتفاق النهائي بشأن مصرف ليبيا المركزي إلى مقر البعثة الأممية
  • بوقعيقيص: مجلس النواب هو من يسمي أعضاء مجلس إدارة المصرف المركزي
  • اتفاق ينهي أزمة المصرف المركزي في ليبيا