دفاع بعيوي يراهن على الشكايات السبع ل "إسكوبار الصحراء"وإحضار شاهد رئيسي لكشف براءته
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
طالب دفاع القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، عبد النبي بعيوي، المتابع في قضية « إسكوبار الصحراء »، اليوم الجمعة، باستدعاء الشاهد « عبد الواحد.غ » كشاهد رئيسي في الملف، مؤكدا على أهمية أقواله في كشف ملابسات القضية.
هذا الشخص، « عبد الواحد.غ » اسمه تكرر كثيرا في جلسة اليوم، كان سبق و »اتهم » في « تجارة المخدرات سنة 2015″، غير أنه حصل على البراءة.
كما انتقد الدفاع بشدة عدم قيام الضابطة القضائية وقاضي التحقيق بتمحيص بعض التفاصيل التي جاءت على لسان بعض الشهود، خاصة فيما يتعلق بعدد الشاحنات التي نسبت إلى موكله، لاسيما تلك التي ضبطت بداخلها شحنة المخدرات في مدينة الجديدة.
وأوضح كروط، أن إحدى الشاهدات في القضية أكدت أن « عبد الواحد.غ » كان على علاقة بـ »إسكوبار الصحراء »، وأن هذا الأخير معروف بتجارة المخدرات، مشيراً إلى أن هذه المعلومات تثير العديد من التساؤلات حول الدور الحقيقي لكل طرف في هذه القضية، مضيفا أن عدد الشاحنات التي جرى ضبطها في الجديدة في ملكيته وليس في ملكية بعيوي.
ويرى دفاع بعيوي، أن أن استدعاء الشاهد « عبد الواحد.غ »، سيؤدي إلى كشف العديد من الحقائق التي من شأنها أن تغير مجرى القضية.
والتمس بإحضار كافة شهود القضية والاستماع إليهم مجدداً، معتبراً أن شهاداتهم تحمل تناقضات كثيرة.
وطالب الدفاع أيضاً بإحضار مضامين الشكايات السبع التي تقدم بها « إسكوبار الصحراء » إلى السلطات، وكذلك قرصين مدمجين يتضمنان مضامين مكالمات هاتفية، بالإضافة إلى استدعاء بعض الأشخاص المتورطين في قضايا سابقة، سنة 2015 مؤكداً على أهمية هذه الأدلة في كشف الحقيقة.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئنافالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئناف إسکوبار الصحراء عبد الواحد غ
إقرأ أيضاً:
أهمية تحرير منطقة الزرق لفك الحصار عن الفاشر
“تأتي خطة الإطباق علي العدو بتأمين ظهر المقاتلين والجيش وتبدأ بتأمين الصحراء والحدود من قبل القوات المشتركة، وادي المغربي، وادي أمبار، وادي هور، بير مرقي، وادي أمبار ، حمار صقر، ودار ميدوب، الأمر الذي يسهل طرد التمرد من الفاشر بل من كل دارفور في المستقبل القريب.”
حامد حجر- الناطق الرسمي باسم قوات حركة العدل والمساواة
هكذا إذن يتم كسر الحصار؛ بتأمين ظهر المدينة من خلال السيطرة على طرق إمداد العدو ونقاط تجمعه وانطلاقه في عمق الصحراء المحيطة بالمدينة.
هذا رد لمن يقللون من أهمية تحرير الزرق ويطالبون بكل غباء المشتركة بكسر حصار الفاشر. هذه هي خطوات كسر الحصار أساسا.
حليم عباس