طالب دفاع القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، عبد النبي بعيوي، المتابع في قضية « إسكوبار الصحراء »، اليوم الجمعة، باستدعاء الشاهد « عبد الواحد.غ » كشاهد رئيسي في الملف، مؤكدا على أهمية أقواله في كشف ملابسات القضية.

هذا الشخص، « عبد الواحد.غ » اسمه تكرر كثيرا في جلسة اليوم، كان سبق و »اتهم » في « تجارة المخدرات سنة 2015″، غير أنه حصل على البراءة.

كما انتقد الدفاع بشدة عدم قيام الضابطة القضائية وقاضي التحقيق بتمحيص بعض التفاصيل التي جاءت على لسان بعض الشهود، خاصة فيما يتعلق بعدد الشاحنات التي نسبت إلى موكله،  لاسيما تلك التي ضبطت بداخلها شحنة المخدرات في مدينة الجديدة.

وأوضح كروط، أن إحدى الشاهدات في القضية أكدت أن « عبد الواحد.غ » كان على علاقة بـ »إسكوبار الصحراء »، وأن هذا الأخير معروف بتجارة المخدرات، مشيراً إلى أن هذه المعلومات تثير العديد من التساؤلات حول الدور الحقيقي لكل طرف في هذه القضية، مضيفا أن عدد الشاحنات التي جرى ضبطها في الجديدة في ملكيته وليس في ملكية بعيوي.

ويرى دفاع بعيوي، أن أن استدعاء الشاهد « عبد الواحد.غ »، سيؤدي إلى كشف العديد من الحقائق التي من شأنها أن تغير مجرى القضية.

والتمس بإحضار كافة شهود القضية والاستماع إليهم مجدداً، معتبراً أن شهاداتهم تحمل تناقضات كثيرة.

وطالب الدفاع أيضاً بإحضار مضامين الشكايات السبع التي تقدم بها « إسكوبار الصحراء » إلى السلطات، وكذلك قرصين مدمجين يتضمنان مضامين مكالمات هاتفية، بالإضافة إلى استدعاء بعض الأشخاص المتورطين في قضايا سابقة، سنة 2015 مؤكداً على أهمية هذه الأدلة في كشف الحقيقة.

كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئناف

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئناف إسکوبار الصحراء عبد الواحد غ

إقرأ أيضاً:

نوفا: قطاع النفط والغاز مورد رئيسي يمكن للشعب الليبي الاعتماد عليه

ليبيا- وصف تقرير ميداني نشره القسم الإخباري الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية الطاولة المستديرة لمناقشة مستقبل طاقات ليبيا بـ تعبير عن الدعم والأمل.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من مضامين خبرية صحيفة المرصد أوضح أن هذه الطاولة الليبية الإيطالية احتضنتها روما في الـ23 من سبتمبر الجاري إلى جانب فعالية التواصل مع كبار الشخصيات معبرة عن الآمال والوسائل الداعمة للخروج السريع من الأزمة في ليبيا.

ووفقا للتقرير جمع هذان الحدثان ممثلي عالم الأعمال الإيطالي والليبي بهدف مناقشة فرص التعاون والتنمية في القطاعات الرئيسية المحددة لمستقبل اقتصاد ليبيا المحاصرة في دوامة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي رغم مواردها الطبيعية الهائلة.

ونقل التقرير عن رئيس غرفة التجارة الإيطالية الليبية “نيكولا كوليتشي” قوله:”إن تعزيز الدعم لليبيا أمر مهم في وقت الصعوبات الداخلية فالبلاد تمر بمرحلة من التوترات وهذا ليس الوقت المناسب للتراجع بل لتعضيد الاستقرار والدفع به ويظل قطاع النفط والغاز مورد رئيسي يمكن للشعب الليبي الاعتماد عليه”.

وأضاف “كوليتشي” قائلا:”هذا القطاع أساسي لمساعدة ودعم ليبيا ومن الضروري الاستثمار فيه وتعزيز نموه لمساعدة البلاد على التغلب على الصعوبات الحالية” فيما قال رئيس غرفة تجارة روما”لورينزو تاجليافانتي”:”للعلاقات بين إيطاليا وليبيا أهمية تاريخية وثقافية”.

وتابع “تاجليافانتي” بالقول:”وتمثل هذه العلاقات التي تعززت بمرور الوقت أرضا خصبة للتعاون في المستقبل فهناك 450 شركة في مدينتنا ونحن نشعر بالفخر لاختيار مقرنا المؤسسي لاستضافة هذه المبادرة المهمة وتاريخ بلدينا الغني بالتقاليد الثقافية والتجارية القديمة يشكل أساسا متينا لبناء مسارات جديدة للنمو”.

وقال “تاجليافانتي”:”لغرفة تجارة روما دور في تسهيل التبادلات الاقتصادية وتعزيز التفاهم المتبادل بين الشركات الإيطالية والليبية ونحن مقتنعون بأن التنمية الاقتصادية والسلام عنصران أساسيان لرفاهية شعبينا والاجتماع مع رواد الأعمال المهمين يمنحنا الفرصة لتعزيز العلاقات بين بلدينا بشكل أكبر”.

وأضاف “تاجليافانتي” قائلا:”لدينا الفرضة أيضا لإنشاء اتفاقيات استراتيجية من شأنها أن تجلب الفوائد ليس فقط للشركات الإيطالية والليبية بل وأيضا لاستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​بأكملها” فيما عبر السفير الإيطالي في ليبيا “جيانلوكا ألبريني” هو الآخر عن وجهة نظره بالخصوص.

وقال “ألبريني”:”إن قطاع الطاقة هو القلب النابض للتعاون بين ليبيا وإيطاليا لكن التعاون بين البلدين المتوسطيين يشمل مجموعة واسعة من المجالات الاستراتيجية التي تشكل أهمية كبيرة لمستقبل كل منهما فبالإضافة للعلاقة المتينة في قطاع الطاقة فإن التعاون بين إيطاليا وليبيا هو جزء من استراتيجية أوسع نطاقا”.

وأضاف “ألبريني” قائلا:”وتشمل هذه الاستراتيجية البنية التحتية والنقل والتنمية الاقتصادية وليبيا لا تمثل لإيطاليا شريكا في مجال الطاقة فحسب بل حليفا اقتصاديا رئيسيا في العديد من القطاعات ونحن الشريك التجاري الرئيسي لليبيا حيث يتجاوز حجم التجارة السنوية 9 مليارات يورو”.

وتابع “ألبريني” بالقول:”نحن المستورد الأول والمصدر الـ3 للبلاد وهذا يدل على أن تعاوننا يمتد إلى ما هو أبعد من الطاقة وإيطاليا تلعب دورا محوريا في مشاريع البنية التحتية في ليبيا حيث ساهمت في بناء أعمال استراتيجية تتراوح من إعادة بناء الطرق والمطارات إلى تطوير شبكات الكهرباء والمياه”.

وقال “ألبريني”:”إن قطاع البنية التحتية أمر بالغ الأهمية لتعافي ليبيا واستقرارها وإيطاليا في المقدمة ومن بين المشاريع الأكثر أهمية إعادة إطلاق مشروع سكة حديد سرت بنغازي وهو خط استراتيجي لربط المدن الرئيسية في ليبيا والاستثمارات الإيطالية في إعادة تأهيل شبكات الكهرباء في البلاد”.

وأضاف “ألبريني” بقوله:”من المهم النظر إلى مستقبل التعاون بطريقة مستدامة ولا يقتصر تعاوننا على الطاقة التقليدية وتتمتع إيطاليا وليبيا بفرص هائلة للنمو أيضا في قطاع الطاقة المتجددة التحول في مجال الطاقة الذي تمر به أوروبا يمكن أن يمثل فرصة لليبيا لتصبح مركزًا للطاقة المتجددة في البحر الأبيض المتوسط”.

وتابع “ألبريني” قائلا:”فمع التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين يمكن لإيطاليا أن تكون بوابة ليبيا إلى سوق الطاقة الأوروبية الكبيرة ليس فقط الاقتصاد وكثافة العلاقات الثنائية تنعكس أيضا في المجال السياسي والديبلوماسي عبر زيارات متكررة منها لرئيسة الوزراء جورجيا ميلوني ووزراء إيطاليين”.

وقال “ألبريني”:”تشهد هذه الزيارات على التزام إيطاليا القوي تجاه ليبيا وخطة الحكومة الإيطالية ماتي تعزز الديبلوماسية الرامية إلى تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية وتواصل إيطاليا دعم الحوار والوساطة على جميع المستويات بروح الانفتاح والتعاون التي تميز علاقاتنا”.

وأضاف “ألبريني” قائلا:”الدور الأساسي للسفارة الإيطالية في طرابلس مهم فقد ظللنا نشطين في أصعب اللحظات حتى خلال المراحل الأكثر أهمية من الصراع ونحن اليوم نعمل بكامل طاقتنا مع عمل جميع مكاتبنا بالدعم الاقتصادي والتجاري والقنصلي والتجاري لأهمية الدعم الإيطالي على الأرض لضمان الاستمرارية في العلاقات مع البلاد”.

وتابع “ألبريني” قائلا:”وأحب أن أرسل رسالة ثقة في آفاق التنمية والاستقرار في ليبيا فكلما أصبح السياق أكثر استقراراً ويمكن التنبؤ به وكلما زادت فرص النمو والتعاون لكلا البلدين واليوم أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى الاستثمار في رأس المال المتمثل في الثقة والتعاون الذي يربطنا بليبيا”.

واختتم “ألبريني” بقوله:”رأس المال هذا يمكن أن يساعد في استقرار البلاد وتعزيز تعافيها الاقتصادي والهدف المشترك لإيطاليا وليبيا هو مساعدة ليبيا على أن تصبح دولة موحدة وسلمية ومزدهرة والالتزام ليس فقط باستقرار ليبيا بل وأيضا بأمن وازدهار منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​بأكملها”.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • دفاع بعيوي يستدعي "إسكوبار الصحراء" كشاهد في الملف بعد أن انتصب طرفا مدنيا
  • شاهد| فيلم “فوضى في العاصمة”.. وثائقي يفتح ملفات أخطر مراحل الفوضى الأمنية التي مرت بها اليمن (فيديو)
  • وزير الصحة: المليشيا سبب رئيسي في تفشي الكوليرا
  • دراسة تحذر من علامات تشير إلى الإصابة بنوبة قلبية.. سبب رئيسي لوفاة النساء
  • ???? الواحد متألم جدا للحصل للمستثمرين في منصة 2139
  • «الصحفيين» تدشن حملة دولية لكشف التحريض الإسرائيلي على الفلسطينيين
  • نوفا: قطاع النفط والغاز مورد رئيسي يمكن للشعب الليبي الاعتماد عليه
  • 3 عصرا.. الصحفيين تعقد مؤتمرا لكشف تحريض الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
  • ميقاتي يراهن على عدم ربط جنوب لبنان بغزة