"حقوق الإنسان" تؤكد حماية أطفال المملكة من كل أشكال الإيذاء والإهمال
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكدت هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية أن الأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة تعكس التزاماً واضحاً بحماية حقوق الطفل والحفاظ على سلامته وصون كرامته، وذلك من خلال التركيز على أهمية توثيق أواصر الأسرة والحفاظ على قيمها العربية والإسلامية التي تشكل أساساً صلباً لرعاية الطفل وضمان حقوقه الأساسية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشددت الهيئة على أن حماية الطفل لا تقتصر على توفير الاحتياجات المادية فحسب، بل تشمل أيضاً توفير بيئة آمنة ومستقرة تسهم في تنمية الطفل جسدياً ونفسياً واجتماعياً.أشكال الإهمال والإيذاءوأوضحت الهيئة أن أنظمة المملكة تجرم جميع أشكال الإيذاء والإهمال التي قد يتعرض لها الطفل، سواء كان ذلك من خلال التقصير في توفير احتياجاته الأساسية أو تعريضه لأي نوع من أنواع الإساءة أو الاستغلال أو التهديد بذلك. كما أكدت أن الإهمال في رعاية الطفل يشمل جوانب عدة، منها ترك الطفل دون سند عائلي يوفر له الحماية والرعاية، أو عدم استخراج وثائقه الثبوتية التي تضمن حقوقه المدنية، مما يعرضه لحرمانه من حقه في الهوية القانونية والخدمات الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية.
أخبار متعلقة هيئة حقوق الإنسان: أنظمة المملكة تجرّم العنصرية وتكفل المساواةبيومها العالمي.. كيف تلعب المملكة دورًا هامًا في حماية طبقة الأوزون؟بمناسبة اليوم الوطني.. المركز الإحصائي الخليجي يشيد بمنجزات المملكة خلال 94 عامًاوأضافت الهيئة أن من أشكال الإهمال أيضاً عدم استكمال التطعيمات الصحية اللازمة للطفل، وهو ما يعرضه لخطر الإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها، ويعد ذلك إهمالاً صارخاً لحقه في الرعاية الصحية. كما أن التسبب في انقطاع الطفل عن التعليم يعتبر انتهاكاً خطيراً لحقه في التعلم والتطور، ويؤثر سلباً على مستقبله ويحول دون تحقيق طموحاته وأحلامه. ولفتت الهيئة إلى أن وجود الطفل في بيئة غير آمنة قد يعرضه للعنف أو سوء المعاملة أو التأثيرات السلبية، وهو ما يشكل تهديداً مباشراً لسلامته الجسدية والنفسية.تجريم سوء المعاملة جسدية أو نفسيةوأشارت الهيئة إلى أن سوء معاملة الطفل، سواء كانت جسدية أو نفسية، تعد جريمة بحق الطفولة، وتتسبب في إلحاق أضرار بالغة على صعيد الصحة النفسية والجسدية للطفل، مؤكدة أن استخدام العنف الجسدي أو التوبيخ المستمر أو التخويف يشكل اعتداءً على كرامته وإنسانيته. كما حذرت الهيئة من مخاطر التحرش الجنسي بالطفل أو تعريضه للاستغلال الجنسي، مبينة أن ذلك يعتبر جريمة جسيمة تنتهك حقوق الطفل وتترك آثاراً نفسية وجسدية خطيرة عليه، مما يستدعي التعامل معها بحزم ودون تهاون.
وفيما يتعلق باستغلال الطفل مادياً أو إجباره على ممارسة التسول أو إشراكه في أنشطة إجرامية، أشارت الهيئة إلى أن هذه الأفعال تعرض الطفل للخطر وتحرمه من حقه في حياة كريمة وآمنة، وتجعله عرضة للاستغلال والاضطهاد. وشددت على أن استخدام الكلمات المسيئة التي تحط من كرامة الطفل أو تؤدي إلى تحقيره يؤثر بشكل كبير على احترامه لذاته وثقته بنفسه، مما يعرضه لمشكلات نفسية قد تستمر معه طويلاً.تعريض الطفل للمشاهد المخلةوتطرقت الهيئة إلى أن تعريض الطفل لمشاهد مخلة بالآداب أو إجرامية أو غير مناسبة لسنه يشكل تهديداً لنموه الأخلاقي والنفسي، حيث إن هذه المشاهد تؤثر على سلوكياته ومفاهيمه وتجعله عرضة للانحراف أو الإصابة باضطرابات نفسية واجتماعية. كما أكدت الهيئة أن التمييز ضد الطفل لأي سبب كان، سواء كان عرقياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً، يعد انتهاكاً لحقوقه ويؤثر على فرصه في الحصول على حياة متكافئة، ويشعره بالنبذ والإقصاء، وهو ما يعرضه للعديد من المشكلات النفسية والاجتماعية.
وشددت الهيئة على أن التقصير المتواصل في تربية الطفل ورعايته، سواء كان ذلك من خلال عدم توفير الغذاء الكافي أو المسكن الملائم أو الرعاية الصحية والتعليمية، يعتبر إهمالاً جسيماً يؤثر على حياة الطفل ويعرضه لمخاطر عديدة. وأوضحت أن مسؤولية حماية الطفل تقع على عاتق الجميع، سواء الأسرة أو المجتمع أو الدولة، حيث يجب أن يتكاتف الجميع لضمان توفير بيئة آمنة ومستقرة تضمن للطفل حقوقه وتساعده على النمو السليم.
وأكدت الهيئة أن المملكة تعمل جاهدة من خلال أنظمتها المتطورة وإجراءاتها الصارمة على توفير الحماية اللازمة للطفل، حيث تبذل جهوداً كبيرة لمتابعة تطبيق الأنظمة وتقديم الدعم اللازم للأطفال وأسرهم، لضمان تحقيق التوازن بين حقوق الطفل وواجبات الأسرة والمجتمع. وأشادت الهيئة بالوعي المتزايد لدى المجتمع بأهمية حقوق الطفل، داعية الجميع إلى التبليغ عن أي حالات إيذاء أو إهمال قد يتعرض لها الأطفال، من خلال التواصل مع الجهات المختصة لتوفير الحماية اللازمة لهم ومعاقبة المتسببين في انتهاك حقوقهم وفقاً للأنظمة والقوانين المعمول بها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 هيئة حقوق الإنسان الأنظمة والقوانين حقوق الطفل حقوق الطفل من خلال
إقرأ أيضاً:
إصابة 6 أطفال إثر هجوم كلب ضال في قرية بني صالح بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قرية بني صالح التابعة لمركز شرطة الفيوم بمحافظة الفيوم، حادثة مؤسفة بعدما تعرض 6 أطفال لهجوم كلب ضال أثناء مرورهم في أحد الشوارع بالقرية.
بدأت الواقعة عندما هاجم الكلب الضال طفلًا أثناء مروره في الشارع، وعندما حاول طفل آخر إنقاذه، هاجم الكلب الطفل الثاني وأصابة بإصابات بالغة، وظل الكلب يهاجم الأطفال حتى أصاب 4 آخرين، ليصبح عدد المصابين 6 أطفال.
كلب عقر 6 أطفالوقال: ربيع عبد اللطيف والد الطفل مهند ربيع 12 سنه أحد المصابين لـ "البوابة نيوز "أن الكلب عقر 6 أطفال وذهبنا بهم إلى مستشفى دمو إلا أن إدارة المستشفى قامت بتحويل الأطفال إلى مستشفى الفيوم العام لأخذ المصل المضاد لعضة الكلاب.
وأوضح أن ابنه شاهد أحد اصدقائه أثناء هجوم الكلب عليه فحاول إنقاذه إلا أن الكلب قام بعقره هو أيضًا ولم يكتفي هذا الكلب بإصابة الطفلين بل قام بعقر 4 أطفال آخرون.
وطالب والد الطفل مهند بملاحقة هذا الكلب الضال حفاظًا على سلامة المواطنين.
مستشفى الفيوم العامتم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام لعمل الفحوصات الطبية اللازمة وتلقي العلاج اللازم. وقامت المستشفى بتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات.