أحمد فهمي يروي تجربته مع التنمّر وعلاقته بأصدقائه
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال حلوله ضيفاً في بودكاست “فايق ورايق” الذي يقدّمه الإعلامي إبراهيم فايق، كشف الفنان أحمد فهمي عن اللحظات السعيدة في حياته والتنمّر ومواقف أيام الدراسة، كما تحدّث عن علاقته بالفنانين، وخصوصاً الفنان أكرم حسني.
وعن علاقته بأكرم حسني، قال أحمد فهمي: “ببقى سعيد في نويبع وأكرم حسني بيكون معايا هو ومصطفى خاطر وبييجي بالمكاتب والأبجورات، وبيخاف ينسى حاجة وهو شخص كريم جداً، وإحنا مسافرين نويبع وقفنا على عربية فول وقاله هات لينا أربعينات من السندوتشات، ودخل سوبر ماركت جاب كل اللي فيه وبيحب يسافر بحاجته كلها، وكل الناس في نويبع بتيجي تتفرج ويقولوا قهوة أكرم”.
أما عن طفولته وأيام الدراسة، فقال: “كنت متنمّر جداً في المدرسة، والتنمّر ممكن يكون غلط لو على حد عنده إعاقة معينة، لو اتريقت على شخص عادي الضحك ما بيطلعش غير كده والتنمّر بقى شمسية كبيرة بيتحط تحتها أي حاجة وبتعطل حاجات كتير، لكن طبعاً في تنمّر يضايق”.
وكشف أحمد فهمي أنه كان طالباً مشاغباً في المرحلة الثانوية، مستشهداً بموقف تسبب في طرده من المدرسة لأيام عدة. إذ قال: “كنت بحب الكورة قوي فكنت في كل ماتشات الأهلي وكل ماتشات المنتخب. وكان عاجبني قوي علم المدرسة وكان مختوم بقى وجاي من الوزارة. كنت هموت وأسرقه. كنت بروح الاستاد مش معايا فلوس والعيال عاملة أعلام حلوة. فده كان جاهز وكل حاجة مضبوطة والنسر حلو لأنه جاي من الوزارة”. وتابع: “كان وقتها ماتش مصر والمغرب لتصفيات كأس العالم. سرقت العلم وقعدت هربان أسبوعين وبعدها عرفوا وجابوا محقق من وزارة التربية والتعليم والموضوع كبر جداً واترفدت شوية وخلاص”… مؤكداً أنه كان يتم استدعاء ولي أمره تقريباً يومياً، ورغم ذلك كان طالباً مجتهداً ومعدل نتيجته في الثانوية 97%.
وعن حال الكوميديا في الفترة الأخيرة، قال أحمد فهمي: “في كلمة واحدة قضت على الكوميديا وهي “التنمّر”. لو رجعت زمان للأفلام القديمة، كان فيها أكتر من تنمّر. دلوقتي بقى في سوشيال ميديا فبقى في كلمة تنمّر، فهنهزر إزاي؟ الحاجات اللي بتضحّك أكتر هي الحاجات الشريرة. الكوميديا في الآخر إنك تضحك على موقف متتمنّاش تبقى فيه”. وأضاف: “خالد الغندور زعل مني بسبب هزاري عليه في فيلم “مستر إكس”. كانوا جايبين طفل وأنا عايز أفكر بسرعة مين قصير شوية من صحابنا ومش هيزعل من الهزار فقلت خالد الغندور. هو حقه يزعل بس أنا والله قصدي أهزّر وحياة ربّنا قصدي أهزّر”.
main 2024-09-27Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أحمد فهمی
إقرأ أيضاً:
الأب ميلاد سقيم: الكهنوت رسالة سامية وخدمة مخلصة للآخر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الأب ميلاد سقيم، الراهب في جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة، عن تجربته الطويلة في الحياة الكهنوتية، مشيرًا إلى كيف كرس حياته لخدمة الآخرين وتقديم الدعم الروحي للمجتمع.
يقول الأب ميلاد: "في كل صباح، أتّكل على نعمة الله وأسأل روحه القدوس أن يكون حاضرًا معي، وألمس حضور الله في وجوه الناس." ويضيف أن الكهنوت بالنسبة له هو رسالة سامية تحمل محبة الله للبشر، حيث يسعى دائمًا إلى أن تكون رسالته مليئة بالسلام والمحبة، مجسدًا صورة الله في كل أعماله.
ويشرح الأب ميلاد تجربته في التعامل مع التحديات والصعوبات، مشيرًا إلى أنه يتخطاها بالصلاة والتسليم لمشيئة الله، ويقول: "من المؤكد أن الإنسان الذي يسعى إلى صنع الخير يتعرض للمضايقات، لكن يجب ألا نرد الشر بالشر".
كما أكد الأب ميلاد أن عمله الحالي كمرشد روحي لمكتب ذوي الإعاقة في الدائرة البطريركية في بكركي قد أضاف له الكثير من الخبرة الروحية والإنسانية، قائلاً: "كل إنسان لديه إعاقته الخاصة، سواء كانت ظاهرة أو مخفية، ويجب علينا أن نتقبل هذه الإعاقات ونستثمرها لتحقيق الخير".
ويختتم الأب ميلاد حديثه قائلاً: "الكهنوت هو حضور الله بين شعبه، وأنا أضع كل طاقاتي بين يديّ الرب ليبارك ضعفي ويُحوّله إلى قوة في خدمة الآخر".