رئيس مجلس القيادة يبحث ووزير الخارجية الروسي العلاقات الثنائية ومستجدات الوضع اليمني
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شمسان بوست / نيويورك:
التقى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضو المجلس عثمان مجلي في نيويورك، وزير خارجية جمهورية روسيا الاتحادية سيرجي لافروف، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية العريقة بين البلدين الصديقين، التي تعود الى نحو تسعة عقود، والفرص الواعدة لتوسيعها وتعزيزها في مختلف المجالات.
كما تطرق اللقاء الى مستجدات الوضع اليمني، وجهود الوساطة الحميدة التي يقودها الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، لخفض التصعيد، واطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية، وجمهورية روسيا الاتحادية، والموقف الروسي الثابت في مجلس الامن وكافة المحافل الى جانب الشرعية الدستورية، ومؤسساتها الوطنية.
من جانبه اكد وزير الخارجية الروسي حرص موسكو على دعم الجهود والمبادرات الرامية لوقف الحرب في اليمن، واستعادة مسار السلام والاستقرار والتنمية في البلاد.
كما اثنى لافروف على نتائج الاتصالات الاخيرة بين الجانبين لاحياء اللجان الوزارية المشتركة، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
حضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، والمندوب الدائم لدى الامم المتحدة عبدالله السعدي، وسفير اليمن لدى الولايات المتحدة محمد الحضرمي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مباحثات مصرية إماراتية رفيعة حول غزة وتعميق العلاقات الثنائية
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر حوار الشرق الأوسط-أمريكا MEAD بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
تناول اللقاء العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والحرص المتبادل على مزيد من تطويرها وتعميقها، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه سمو الشيخ محمد بن زايد، وبما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وقد عُقد اللقاء في إطار التواصل الدوري بين الوزيرين لمتابعة تطورات القضية الفلسطينية، وبصفة خاصة الأوضاع الراهنة في قطاع غزة والجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى صفقة تضمن تحقيق التهدئة والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار. كما بحث الوزيران التحركات المقبلة للجنة العربية-الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
كما استعرض الوزيران الموقف بالنسبة لعدد من الملفات الإقليمية، حيث تبادلا الرؤى إزاء آخر المستجدات الخاصة بتلك الأزمات، وأهمية استمرار التنسيق المشترك للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنب انزلاق الاقليم إلى مزيد من التوترات.