انطلاق السنة الجامعية الجديدة بكليات الطلب وإجراءات لاستعادة السير العادي للدراسة والإمتحانات
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن كليات الطب والصيدلة ستتخذ الإجراءات اللازمة لاستعادة السير العادي بها.
وأوضح بلاغ للوزارة أن كليات الطب والصيدلة ستتخذ الإجراءات اللازمة من أجل تمكين الطلبة الذين اجتازوا امتحانات الفصل الأول في دورة 5 شتنبر 2024 من استكمال امتحاناتهم خلال دورة استثنائية خاصة، وكذا تمكين الطلبة المنقطعين من اجتياز كل الامتحانات المستحقة برسم السنة الجامعية 2023 – 2024 في دورة استثنائية واحدة لكل فصل، وذلك قبل متم شهر نونبر 2024.
كما سيتم إلغاء نقطة الصفر بالنسبة للطلبة الذين لم يجتازوا الامتحانات، وتعويضها بالنقاط المحصل عليها في امتحانات الدورات الاستثنائية، والتداول في نتائج الامتحانات من أجل التسجيل في السنوات الموالية باعتبار النقاط المحصل عليها في الدورات العادية والاستثنائية دون الأخذ بعين الاعتبار شرط استيفاء التداريب حيث ستبرمج هذه الأخيرة لاحقا مع التقيد بغلافها الزمني الكامل وشروط اجتيازها واستيفائها، فضلا عن الإطلاق الفوري للمساطر الإجرائية من أجل مراجعة العقوبات التي صدرت في حق الطلبة المسجلين في مسالك الصيدلة والتي لها علاقة بالأحداث التي واكبت مقاطعة الدراسة بكليات الطب والصيدلة.
وستنطلق الدراسة برسم السنة الجامعية 2024-2025 حسب ذات المصدر، على الشكل التالي:
الاثنين 23 شتنبر 2024 بالنسبة للطلبة الجدد المسجلين بالسنة الأولى:
الاثنين 14 أكتوبر 2024 بالنسبة لطلبة المستويات الأخرى.
وذكر البلاغ أن هذه الإجراءات جاءت “تبعا لمختلف مساعي الوساطة التي تجاوبت معها الحكومة والعمداء والأساتذة الباحثون من أجل استعادة السير العادي بكليات الطب والصيدلة، وتفاعلا مع مساعي الوساطة التي قامت بها مؤسسة وسيط المملكة من أجل إيجاد أرضية توافق مع الطلبة المنقطعين عن الدراسة، وبعد توصل وسبط المملكة إلى تسوية مع ممثلي بعض الطلبة المنقطعين عن الدراسة بشعبة الصيدلة، وتفعيلا لالتزامات الإدارة المحددة بمحضر النسوية الموقع بتاريخ 22 شتنبر 2024”.
وخلص المصدر إلى أن الوزارة تتقدم بالشكر للأساتذة الباحثين والأطر الإدارية والتقنية بكليات الطب والصيدلة لما بذلوه من مجهودات لاستدراك الوقت البيداغوجي الذي استنفذته مقاطعة الطلبة للدارسة، وتفانيهم من أجل الحفاظ على جودة التكوين والارتقاء بها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الطب والصیدلة من أجل
إقرأ أيضاً:
مساع واتصالات يمنية مع الإدارة السورية الجديدة لاستعادة مقر بعثتها بدمشق
بدأت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، مساعي استعادة مقر بعثتها الدبلوماسية في العاصمة السورية بعد رفض الرئيس المخلوع بشار الأسد تسليمها رغم وعوده بذلك.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية، بأن "سفارة الجمهورية اليمنية في دمشق ستعاود عملها، بمجرد استعادة مقر السفارة الذي امتنع النظام السابق عن تسليمه".
وأكد المصدر وفق ما نشره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية على الإنترنت، السبت أن الوزارة تجري حاليا الاتصالات اللازمة عبر قنوات دبلوماسية مع السلطات الجديدة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة لاستلام مبنى السفارة.
وقد سلم النظام السوري مقر البعثة الدبلوماسية اليمنية في العاصمة دمشق، لجماعة الحوثيين، وتسلم أوراق اعتماد سفير للجماعة هناك عام 2016، وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية "مخالفة لكل المواثيق والاتفاقات الدولية ذات الصلة".
وكان اليمن واحدا من خمسة دول أعضاء في جامعة الدول العربية، عارضت قبول عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة، منذ تجميد عضويتها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011.
وأواخر العام الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية تبلغها رسمياً قرار الحكومة السورية إعادة تسلم مقرّ سفارة الجمهورية اليمنية في دمشق بعد إخراج ممثل جماعة الحوثي منها ومغادرته بناء على طلب السلطات السورية.
وأكد أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أن الجانب السوري أبلغهم قرار تسليم مقرّ سفارة اليمن في دمشق للحكومة الشرعية اليمنية، لافتاً إلى أن نظيره السوري فيصل المقداد أبلغه بهذا الإجراء، وأنه تم الطلب من ممثل جماعة الحوثي تسليم مبنى السفارة ومغادرتها.
وعينت جماعة الحوثي بعد سيطرتها على العاصمة اليمنية صنعاء عام 2014، بعثة دبلوماسية في كل من طهران ودمشق، وهو ما رفضته الحكومة الشرعية اليمنية وطالبت البلدين باحترام المواثيق والأعراف الدبلوماسية الدولية.
وكان عبد الله صبري هو ممثل جماعة الحوثي الأخير في دمشق الذي عُيّن في 2020 خلفاً لسلفه نايف القانص الذي عُيّن هو الآخر في آذار/ مارس 2016.