اكتشاف خلية جديدة في الجسم تساعد على التئام الجروح.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
اكتشف باحثون في أستراليا نوعًا جديدًا من الخلايا تساعد في شفاء والتئام الجروح، مختبئة في الشريان الأورطي للفئران، وأطلق على الخلايا اسم "EndoMac progenitors".
يوضح العالم الطبي سانوري ليانغ، من معهد أبحاث الصحة والطب في جنوب أستراليا أن "هذه الخلايا لها وظيفة مهمة، وهي المساعدة في نمو الأوعية الدموية عندما يطلبها الجسم".
ويضيف ليانغ: "يتم تنشيطها عند الإصابة أو ضعف تدفق الدم، وعند هذه النقطة تتوسع بسرعة للمساعدة في الشفاء".
عزل ليانغ وزملاؤه خلايا "EndoMac progenitors" من الفئران وزرعوها في المختبر، حيث شكلت مستعمرات وعند حقنها في نماذج الفئران المصابة بمرض السكري، حسنت مستعمرات الخلايا بشكل كبير من التئام الجروح.
وعندما تم حقن هذه المستعمرة في مجرى دم فأر، تم تقييد تدفق الدم إلى رجله الخلفية لالتئام "الجرح السكري"، شُفيت إصابة ساقه بشكل أسرع. وبعد أسبوعين، تحولت الخلايا الجذعية المتداولة إلى خلايا بلعمية وخلايا بطانية، تبطن الأوعية الدموية.
ولفهم كيفية عمل خلايا "EndoMac progenitors"، من المهم أولاً النظر في الخلايا البلعمية.
الخلايا البلعمية (البالعة) هي أول خلايا مناعية ينتجها الجنين، وهي ضرورية للنمو. وفي مرحلة البلوغ، تحتوي معظم الأنسجة في جسم الثدييات على الخلايا البلعمية التي تم تصنيعها خلال هذه المرحلة المبكرة للغاية. وبعد الولادة، تجدد التجمعات المقيمة نفسها أحيانًا لتظل جديدة وجاهزة لالتهام مسببات الأمراض.
ويشتبه بعض العلماء في أن الخلايا البلعمية الجديدة في مرحلة البلوغ تولد من خلايا جذعية غير مكتشفة، والتي تكونت في الجسم قبل فترة طويلة من الولادة.
ويقول الباحثون إنه يمكن زرع خلايا "EndoMac progenitors" دون خوف من مهاجمة الجهاز المناعي للمادة الغريبة.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، يحقق الفريق فيما إذا كانت هناك خلية مماثلة موجودة في الشريان الأورطي البشري، وأكد الباحثون أن النتائج الأولية متفائلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستراليا التئام الجروح الشريان الأورطي الأوعية الدموية مرض السكر
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى السائل الذهبي ذي المذاق السحري؟
إعداد: سارة البلوشي
هل سمعت عن السائل الذهبي ذي المذاق السحري الذي لا يفسد أبداً بفضل تركيبته وخصائصه المضادة للبكتيريا، هل تعلم أن «العسل» منذ آلاف السنين يُعتبر رمزاً للتغذية والشفاء، يجمع بين الطعم الحلو والفوائد الكثيرة بطبيعته، حيث أظهرت الدراسة أن العسل يحتوي على مركبات بيروكسيد الهيدروجين ومضادات الأكسدة التي تجعله فعالاً في القضاء على أنواع كثيرة من البكتيريا، كما أنه يساعد في علاج قرحة المعدة والتهابات الأمعاء، بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للالتهاب، بالإضافة إلى احتوائه على سكريات طبيعية مثل الأليغوساكاريدس، التي تعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
كما يُستخدم عسل المانوكا، في علاج الجروح والالتهابات الجلدية وكذلك علاج السعال والتهابات الجهاز التنفسي، وأوصت منظمة الصحة العالمية باستخدامه كعلاج طبيعي لتخفيف السعال، خاصة عند الأطفال فوق سن السنة، وأشارت دراسة إلى أن العسل كان أكثر فاعلية من الأدوية المضادة للسعال في تهدئة السعال الليلي.
وأيضا يحسن صحة القلب وتدفق الدم ويقلل من الإجهاد التأكسدي وينظم مستويات السكر في الدم لامتلاكه مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً مقارنة بالسكر الأبيض، ما يجعله خياراً أفضل لمرضى السكري عند تناوله بكميات معتدلة.
ويعد مصدراً طبيعياً للطاقة، ويوفر للجسم الجلوكوز والفريكتوز، مما يحسن الأداء البدني والعقلي وهو خيار مثالي للرياضيين.
وأكدت دراسة عن فاعلية العسل في تسريع شفاء الجروح والحروق، حيث يساعد في تنظيف الجروح ويقلل الالتهاب ومنع العدوى ويحمي الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، مما يقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.