علامات تحذيرية قد تنذر بنوبة قلبية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
حذرت مؤسسة القلب الألمانية من بعض العلامات التي قد تشير إلى الإصابة بنوبة قلبية، أهمها الشعور بألم مفاجئ وشديد في منطقة الصدر، خاصة خلف عظمة الصدر. يظهر هذا الألم عادةً في حالة الراحة ويستمر لأكثر من خمس دقائق، وقد يمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الذراعين، لا سيما الذراع اليسرى، وأيضاً إلى الظهر، الرقبة، الفك، وألواح الكتف.
وأشارت المؤسسة إلى أن النساء قد يشعرن بالألم يمتد إلى الظهر والجزء العلوي من البطن، مما قد يؤدي إلى الخلط بينه وبين آلام المعدة. ونبهت إلى أهمية استدعاء الإسعاف فور ظهور هذه الأعراض، لأن التدخل الطبي الفوري يعد حاسماً في إنقاذ حياة المريض.
أوضحت المؤسسة أن سبب هذه الحالة هو انسداد الأوعية الدموية، مما يمنع وصول الأكسجين إلى عضلة القلب. وكلما استمر هذا الانسداد، تزداد احتمالية تلف أنسجة القلب، مما يرفع من خطر الإصابة بقصور القلب.
كما حذرت من أن النوبة القلبية قد تتحول إلى رجفان بطيني، حيث ينبض القلب بشكل غير منتظم وسريع جداً، وهو ما قد يؤدي إلى توقف القلب في غضون ثوان قليلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل من صلى العيد تسقط عنه صلاة الظهر.. الموقف الشرعي
أكد الفقهاء أن وقت صلاة العيد يبدأ بعد شروق الشمس بمدة تُقدَّر برمح أو رمحين، أي ما يعادل مرور نصف ساعة تقريبًا بعد طلوع الشمس، ويستمر حتى انتهاء وقت صلاة الضحى، أي قبل دخول وقت الظهر.
وأجمع العلماء على أن صلاة العيد لا تغني عن أداء صلاة الظهر، وفق ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، ومنهم الأئمة الأربعة، حيث لا يُعتد بها كبديل عن الفريضة.
إلا أنهم اختلفوا حول جواز الاكتفاء بصلاة الظهر بدلًا من الجمعة، في حال تزامنهما في يوم واحد.
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد
وفي سياق آخر، ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد، وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن جمهور العلماء، ومنهم المالكية والشافعية والحنابلة، يرون أن وقت أداء زكاة الفطر محدود، بحيث يكون إخراجها واجبًا قبل غروب شمس يوم العيد، ومن يؤخرها دون عذر يكون آثمًا، ويعتبر إخراجها حينها قضاءً وليس أداءً.
وأشار إلى أن الحنفية ذهبوا إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر موسّع، بحيث يمكن إخراجها في أي وقت، ولكن يُستحب أداؤها قبل الخروج إلى صلاة العيد.
كما شدد الفقهاء على أن زكاة الفطر لا تسقط بمضي وقتها، لأنها واجبة في ذمة المزكي للمستحقين، وتصبح دينًا لهم لا يُسقطه إلا أداؤها، وهو ما أكده الإمام البيجوري الشافعي في "حاشيته" على "شرح الغزي على متن أبي شجاع"، موضحًا أن الأفضل إخراجها قبل صلاة العيد، ويُكره تأخيرها إلى آخر يوم العيد، ويُحرَّم تأخيرها لما بعد غروب الشمس.