تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أحيا المطرب الشعبي حكيم، وفرقة مسار إجباري، حفلا لافتتاح نادي وادي دجلة بالمنيا الجديدة، وهو الفرع العاشر في سلسلة أندية وادى دجلة في جميع محافظات الجمهورية، ليعزز من مكانته كأكثر الأندية انتشارًا في مصر.
وقدم النجم "حكيم"، وفرقة مسار إجباري، العديد من الأغاني المشهورة والمفضلة لدى أعضاء نادي وادى دجلة بالمنيا الجديدة، الذين تفاعلوا مع المطربين وشاركوهم في أداء الأغاني.


وكان طارق راشد، رئيس مجلس إدارة نادي وادى دجلة، قد افتتح، الخميس 26 سبتمبر، المرحلة الأولى من نادي وادى دجلة بالمنيا الجديدة، والذي يقع على مساحة 70 ألف متر مربع، ويضم 3 ملاعب خماسية لممارسة كرة القدم، حديقة للأطفال، مسار رياضي، كما يضم حمام سباحة أولمبي بطول 50 مترًا وعرض 25 مترًا، وحمامين سباحة للتدريب، وحمام سباحة لتعليم الأطفال بمتوسط طاقة استيعابية تتراوح بين 2000-2500 لاعب، وقاعة تدريب تسمح بممارسة نشاط الزومبا مخصصة للسيدات فقط تستوعب 20 لاعبة في المجموعة الواحدة، ومواقف تتسع لـ 350 سيارة إلى جانب خدمات أخرى.

وقبل حفل الافتتاح شارك طارق راشد، في مائدة مستديرة مع وفد الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام، أكد خلالها على نجاح النادي في تحقيق خطته الاستثمارية للعام الحالي بافتتاح فرع وادى دجلة المنيا الجديدة، ليرتفع إجمالي عدد الفروع إلى 10 أندية تغطي معظم أنحاء الجمهورية، على أن يستمر النادي في خطته للتوسع والانتشار في محافظات جديدة وافتتاح 3 فروع بمدن طنطا والشروق والإسكندرية خلال العام المقبل.
يعد وادى دجلة المنيا الجديدة، ثاني أندية وادى دجلة في صعيد مصر، والعاشر في سلسلة أندية وادي دجلة الموزعة بين 6 أندية في القاهرة الكبرى بمناطق (المعادي، وشيراتون، والنخيل، واللوتس، وفرعين بأكتوبر)، ونادي بمحافظة الإسكندرية، وناديين بدمياط وأسيوط الجديدتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نادي وادي دجلة الفنان حكيم فرقة مسار إجباري وادى دجلة

إقرأ أيضاً:

د. رهام سلامة تكتب: الإمام الأكبر شيخ الأزهر قائد حكيم ومسيرة عطاء لا تتوقف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ليس غريبًا أن يقلق العالم أجمع، عندما وصلت الأنباء بأن الإمام الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، قد ألمت به وعكة صحية، و ابتهل الجميع - من الشرق والغرب من مختلف الجنسيات والألوان والأديان - إلى الله أن يشفيه ويرده إلى ممارسة عمله ليكمل مسيرته العلمية والتربوية من خلال أروقة الأزهر الشريف معقل التنوير والهداية والوسطية للعالم أجمع.

إن هذا القلق الذي أصاب العالم بأسره كان انعكاسا لما تمثله مكانة الإمام من أثر بالغ في نفوس الجميع، وهي مكانة تستمد قوتها من السماحة واستنارة الفكر والرأي التي يتبناها فضيلته منهجاً ومنهاجًا لا لحياته الشخصية فقط بل طريقة لمؤسسة الأزهر الشريف وعلاقته بالآخر.

على المستوى الشخصي، ما إن بلغني خبر تراجع صحة فضيلة الإمام الأكبر حتى خفق قلبي، وكأن نبضاته تتسارع مع قلق لا يمكن السيطرة عليه. كان شعورًا عميقًا يصعب وصفه، مزيجًا من الخوف والدعاء والرجاء. لكن ما إن سمعت بفضل الله أن حالته الصحية تحسنت كثيرًا حتى هدأ قلبي واطمأن، وكأن الحياة عادت إلى توازنها من جديد.

إنها فرصة ثمينة لأتحدث – ولو قليلًا – عن هذا العالم الجليل، الذي لا توفيه الكلمات حقه مهما اجتهدت في وصف فضله وعطائه. فما أكتبه الآن ليس إلا قطرة من بحر، ولمحة من نور مسيرته التي أضاءت دروب الفكر والإنسانية.

مسيرة علمية وفكرية حافلة:

منذ توليه مشيخة الأزهر في عام 2010، حرص الإمام الأكبر على تعزيز دور الأزهر الشريف كمؤسسة دينية وتعليمية تحمل لواء الوسطية والتسامح. فقد عمل على تطوير المناهج الدراسية، وإطلاق مبادرات فكرية لمواجهة التطرف، كما قاد جهودًا مكثفة للحفاظ على الهوية الإسلامية وتعزيز قيم التعايش المشترك.

لقد جسّد الإمام الأكبر نموذج العالم الأزهري المتزن، فلم يكن صوته يومًا داعيًا للصدام أو التعصب، بل كان مناصرًا دائمًا للسلام والحوار البناء. وقد أكد في أكثر من مناسبة أن الإسلام دين الرحمة والعدل، وأن الحلول الجذرية لقضايا العصر تكمن في تبني خطاب ديني مستنير يقوم على الفهم العميق للنصوص الشرعية ومقاصدها.

جهود بارزة في الحوار بين الأديان:
كان لفضيلة الإمام الأكبر دور محوري في تعزيز الحوار بين الأديان، وهو ما تجلى في وثيقة “الأخوة الإنسانية” التي وقعها مع بابا الفاتيكان عام 2019، والتي مثلت نقلة نوعية في العلاقات بين المسلمين والمسيحيين. وقد شدد في مختلف لقاءاته مع قادة العالم على ضرورة بناء جسور التواصل بين أتباع الديانات المختلفة، ورفض كل أشكال العنف والكراهية.

إلى جانب ذلك، لم تتوقف جهوده عند اللقاءات الدبلوماسية فقط، بل سعى إلى توجيه الأزهر لإطلاق مبادرات عملية تعزز السلام المجتمعي، سواء من خلال تدريب الأئمة والدعاة على فنون الحوار والتواصل، أو من خلال تطوير الخطاب الديني لمواكبة التحديات المعاصرة.

الأزهر في مواجهة التطرف والتحديات الفكرية:
من أبرز القضايا التي شغلت اهتمام الإمام الأكبر قضية مكافحة الفكر المتطرف، حيث كان الأزهر ولا يزال الحصن الحصين ضد التيارات المنحرفة التي تحاول استغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية. وقد أسس مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي يعمل بـ13 لغة، لرصد وتحليل الخطابات المتطرفة، والرد عليها بخطاب علمي عقلاني يستند إلى أسس شرعية راسخة، والذي أشرف بإدارته منذ ثلاث سنوات الآن وكنت عضو في فريق العمل فيه منذ اليوم الاول وأسعد بنفسي على حرص فضيلة الإمام على أن يكون الأزهر الشريف في صف الدفاع الأول عن شريعة الإسلام السمحة وعن أصوله الكريمة التي تحتاج لجيش من المجاهدين الأوفياء. 

سعى فضيلته إلى تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين في الغرب، مؤكّدًا أن الحل يكمن في تعزيز قيم المواطنة والاندماج الإيجابي، لا في العزلة أو الانغلاق.

مع انتشار خبر مرض الإمام الأكبر، تدفقت رسائل الدعم من قادة الدول، ورجال الدين، والمثقفين، وطلاب العلم، داعين الله أن يمنّ عليه بالصحة والعافية، ليواصل مسيرته في نشر قيم الخير والسلام. ولا شك أن هذه المحبة الواسعة تعكس حجم الأثر الذي تركه فضيلته في قلوب الملايين.

وفي هذه اللحظات، لا يسعنا إلا أن نرفع أكف الدعاء، سائلين الله عز وجل أن يمنّ على الإمام الأكبر بالشفاء العاجل، وأن يبارك في عمره، ليبقى نورًا يهدي الأمة إلى ما فيه الخير والصلاح.

د. ريهام سلامة مديرة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف

مقالات مشابهة

  • أبطال سباحة نادي المنيا يتألقون في بطولة كأس مصر
  • ذهبية وبرونزية تاريخية! أبطال سباحة المنيا يخطفون الأضواء في كأس مصر.
  • تحديد موعد نظر طعن نادي مانشستر سيتي على قواعد البريميرليج الجديدة
  • د. رهام سلامة تكتب: الإمام الأكبر شيخ الأزهر قائد حكيم ومسيرة عطاء لا تتوقف
  • العم حكيم.. عجوز يرتق تشققات شوارع الحلة بانتظار أرضه الموعودة (صور)
  • صور.. افتتاح حديقة الزهور الجديدة بعين الصيرة في مصر القديمة
  • بعد تصدرها الترند| من هي جيلان الجباس؟.. وحقيقة ارتباطها بعمر مرموش
  • فوز الداخلية وكهرباء الإسماعيلية وديروط وتعادل وادي دجلة والمقاولون العرب بدوري المحترفين
  • هاني الدقاق: مابقتش أخاف يوثق رحلة مسار إجباري وإحنا محظوظين |خاص
  • الحداد يعلن افتتاح حمام سباحة نصف أولمبي بأكتوبر الجزيرة2