ارتفاع حصيلة قتلى حرائق هاواي الأمريكية.. الكارثة الأكثر فتكا بتاريخ الولاية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ارتفع عدد ضحايا الحرائق المروعة في جزر هاواي الأمريكية إلى 80 شخصا، في حصيلة مرشحة للارتفاع، وذلك بعد تمشيط بعد فرق البحث أطلال منتجع لاهاينا المدمر والواقع على ساحل جزيرة ماوي الغربي.
وقال مسؤولون في الأرخبيل الأمريكي إن عدد القتلى ارتفع إلى 80 نتيجة حرائق الغابات التي دمرت أجزاء واسعة من جزيرة ماوي والتي أتت على نحو ألف مبنى وشردت الآلاف.
وتركزت نيران الحرائق في بلدة لاهاينا إذ دمرت أجزاء واسعة كما حولت منتجعها السياحي إلى رماد، وتقع لاهاينا في جزيرة ماوي التابعة لجزر هاواي، التي تمثل العاصمة التاريخية السابقة لمملكة هاواي.
The devastation caused by wildfires in Hawaii
Some of the trees remain untouched... which is odd.pic.twitter.com/NfEYYa4nwJ — We Are The News ???????? (@DarrenPlymouth) August 12, 2023
وصنفت الحرائق الكارثة الطبيعية الأكثر هلاكا في تاريخ ولاية هاواي، بعد أن تخطت كارثة تسونامي التي أودت بحياة 61 شخصا على جزيرة هاواي الكبرى في بداية ستينيات القرن الماضي.
وكان حاكم الولاية الأمريكية جوش جرين، حذر في وقت سابق من أن أعداد القتلى سترتفع على الأرجح مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ عن ناجين.
وقال جرين لوسائل إعلام محلية: سيكون التعافي معقدا بشكل غير عادي، لكننا نريد أن يعود الناس إلى منازلهم ويفعلوا ما في وسعهم لتقييم حجم الأضرار بأمان، لأنه أمر خطير للغاية".
وبدوره، أعلن عمدة مقاطعة ماوي ريتشارد بيسين، نشر كلاب مدربة على البحث عن الجثث قد تعثر على مزيد من القتلى. وكانت السلطات المحلية فرضت حظرا للتجوال من الساعة 10 مساء، حتى الساعة 6 صباحا من يوم السبت حسب التوقيت المحلي.
وقالت سلطات المقاطعة في بيان إن حريق لاهاينا الذي انتشر من الغابة إلى البلدة لم ينته بعد، لكن تم احتوائه بنسبة 85 بالمئة. وتم احتواء حريقين آخرين في الجزيرة بنسبتي 80 و50 بالمئة.
وبعد ثلاثة أيام من وقوع الكارثة، لم يتضح بعد ما إذا كان بعض السكان تلقوا أي تحذيرات قبل أن تلتهم النيران منازلهم.
وتحتوي الجزيرة على صفارات إنذار للتحذير من الكوارث الطبيعية والتهديدات، لكن يعتقد أنها لم تنطلق في أثناء الحريق.
إلى ذلك، قال جرين لشبكة "سي إن إن" إنه وجه بإجراء "مراجعة شاملة هذا الصباح، كي نعرف على وجه التحديد ما الذي حدث ومتى حدث"، في إشارة إلى صفارات الإنذار.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق، حرائق هاواي "كارثة طبيعية"، مفرجا عن مساعدات فيدرالية لجزيرة ماوي بهدف تمويل أعمال الإغاثة والإيواء الفوري وجهود إعادة الإعمار. كما توجه بايدن برسالة تعزية إلى عائلات الذين فقدوا حياتهم في حرائق الغابات بمقاطعة ماوي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم جزر هاواي حرائق الغابات بايدن امريكا بايدن حرائق الغابات جزر هاواي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جزیرة ماوی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على تدمر السورية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن عدد القتلى في "القصف الإسرائيلي" الذي استهدف مدينة تدمر، الأربعاء، وصل إلى 61 قتيلا.
واتهم النظام السوري إسرائيل بتنفيذ الضربات، بينما لم تصدر الأخيرة أي تعليق رسمي حتى الآن.
وذكر المرصد أن عدد الضحايا في الضربات "الإسرائيلية" على 3 مواقع في مدينة تدمر بريف حمص، وصل إلى 111 شخصا (بين قتيل وجريح)، حيث جرى استهداف موقع اجتماع للميليشيات الإيرانية المتواجدة في تدمر والبادية مع قياديين من حركة النجباء العراقية وقيادي من حزب الله اللبناني".
وتابع البيان: "بلغ إجمالي عدد القتلى 61 شخص (33 سوريا يتبعون للميليشيات الإيرانية، و22 من جنسية غير سورية غالبيتهم من حركة النجباء، و4 من حزب الله و2 مجهولي الهوية). والعدد مرشح للارتفاع لوجود مصابين بحالات خطيرة".
وأشار المرصد إلى أن الهجوم استهدف أيضا موقعين، أحدهما "مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية الذي تقطنه عائلات المقاتلين الموالين لإيران من جنسيات عراقية وأخرى أجنبية".
ضربة تدمر.. أرقام النظام السوري تتحدث عن "عشرات القتلى" قتل 36 شخصا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا، وفقا لمصدر عسكري نقلت عنه وكالة "سانا" الرسمية.وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قد نقلت عن مصدر عسكري قوله، إن 36 شخصا قتلوا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا.
وقال المصدر، الأربعاء، إن القصف "جاء من اتجاه منطقة التنف"، واستهدف عددا من الأبنية في تدمر بالبادية السورية.
وتقع مدينة تدمر وسط منطقة صحراوية مترامية الأطراف، تتبع لمحافظة حمص.
ويصلها من ناحية الشرق مناطق صحراوية واسعة، وقد سلطت تقارير محلية وغربية الضوء عليها، من منطلق انتشار ميليشيات تتبع لإيران فيها.
وسبق أن أكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن عدة ضربات في سوريا، آخرها في حي المزة بالعاصمة دمشق، قال حينها إنها أسفرت عن مقتل قادة من حركة "الجهاد الإسلامي"، لكنه لم يصدر أي بيانات عن الهجوم الأخير.
وتقول إسرائيل منذ شهرين إنها تهدف إلى قطع طرق إمداد السلاح لحزب الله في لبنان.
وتمر هذه الطرق من الأراضي السورية، وكانت إيران أمنت عملية فتحها خلال عملياتها العسكرية التي شاركت بها على الأراضي السورية، بعد عام 2012.