قال علاء عبد العاطي مدير عام الرعاية المؤسسية والأسرية بوزارة التضامن، أن وزارة التضامن قامت بأغلاق دور رعاية للاطفال خلال الاسبوع الماضي،لوجود مخالفات بها وملاحظات فنية وادارية خاصة، وذلك بعد تشكيل لجنة من الوزارة للتعامل مع هذه الدور تحت توجيهات وزيرة التضامن الإجتماعي والتي تقوم بزيارات ميدانية مفاجئة علي ذور الرعاية الخاصة بالاطفال.

وأكد عبذالعاطي خلال ندوة توعوية تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي، أن مايتم اتخاذه من إجراءات تجاه مؤسسات الرعاية يأتي ضمن خطة  الوزارة لمواجهة دور الرعاية غير المرخصة، ودمج الأطفال بالأسر ليتلقوا الرعاية اللازمة وتكون لهم حياة أفضل.

وتابع: أن تنمية أبناء مصر والإستثمار في طاقاتهم يحمل معاني الإنسانية والانتماء للوطن والرغبة الصادقة في منحهم كافة الحقوق، متعهدة على الوفاء بذلك في ظل قيادة سياسية حاسمة وواعية أولت اهتماما واسعا لقضايا الأطفال

ولفت عبد المعاطي أن وزارة التضامن الإجتماعي أولت موضوعات رعاية الأطفال وحمايتهم أهمية قصوى من خلال نصوص الدستور وسلسلة القوانين التي سبقت صدور الدستور والتي تلته أيضًا، مؤكد أن ما اتخذته الدولة من خطوات لتعزيز آليات رعاية الأطفال، وآليات حمايتهم من كافة أشكال الإساءة والعنف والاستغلال، متمثلة في لجان حماية الطفولة العامة والفرعية والتى تهدف إلى حماية الأطفال في أي مكان كانوا من جميع أشكال العنف والإساءة والإهمال والاستغلال، مع ضرورة التدخل الفوري عند تعرض الطفل للخطر بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى الجهات المعنية زيارات ميدانية وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

الحرب ستفقد أطفال غزة خمس سنوات من تعليمهم

أصدر فريق من الأكاديميين من جامعة كامبردج بالشراكة مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أول تقرير بحثي يقيس بشكل شامل خسائر الحرب على التعلم منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقد تبين للباحثين التأثير المدمر للحرب على غزة على الأطفال والشباب والمعلمين، والذين سيفقدون 5 سنوات من التعليم.

وتُظهر الدراسة التي أصدرها الفريق أن أطفال غزة فقدوا بالفعل 14 شهرًا من التعليم منذ عام 2019 بسبب كوفيد-19 والعمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة والحرب الحالية على قطاع غزة.

وأوضح الباحثون أن التنبؤ الأكثر تفاؤلا بافتراض وقف إطلاق النار الفوري هو أن الطلاب سيخسرون عامين من التعلم. وإذا استمر القتال حتى عام 2026، فقد تمتد الخسائر إلى خمس سنوات. وهذا لا يأخذ في الاعتبار التأثيرات الإضافية للصدمة والمجاعة والنزوح القسري، التي تعمل جميعها على تعميق أزمة التعليم في غزة.

دروس في مدرسة خان يونس الابتدائية المشتركة التي تديرها الأونروا في أغسطس/آب 2024 (الأونروا) أليس التعليم منقذا للحياة؟

وتظهر الدراسة أن التعليم أصبح أقل أولوية في جهود المساعدات الدولية لصالح مجالات أخرى. ويحذر التقرير من أن "التعليم، ببساطة، لا يُنظر إليه على أنه منقذ للحياة".

ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد قُتل أكثر من 10 آلاف و600 طفل و400 معلم في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بحلول أغسطس/آب 2024، وأصيب أكثر من 15 ألفا و300 طالب و2400 معلم، إلى جانب نزوح مئات الآلاف من الشباب الذين يعيشون في الملاجئ.

وأكدت صور الأقمار الصناعية التي حللتها مجموعة التعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن أكثر من 90% من المدارس تضررت، والعديد منها لا يمكن إصلاحها. ومنذ أغسطس/آب الماضي، قدمت الأونروا التعليم في الملاجئ حيث وصلت إلى حوالي 8000 طفل.

وبحسب الدراسة، فإن 14 شهرًا من فقدان التعليم حتى الآن قد أدت إلى زيادة "فقر التعلم"، أي نسبة الأطفال غير القادرين على قراءة نص أساسي في سن العاشرة، بما لا يقل عن 20 نقطة مئوية، مع احتمالات أن يكون الرقم الدقيق أعلى من ذلك.

آثار الدمار التي خلفها القصف الإسرائيلي على حي الرمال شمال شرق غزة (الجزيرة) فقدوا ما هو أكثر

وتسلط الدراسة الضوء على العواقب النفسية المدمرة للأطفال الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون بالفعل "في خوف دائم وانعدام الأمل" بعد 17 عامًا من الحصار.

وقد قدرت منظمة "أنقذوا الأطفال" أن أكثر من 10 أطفال فقدوا أطرافهم يوميًا منذ بدء الحرب. وتحذر الدراسة من ارتفاع أعداد الإعاقات الأقل وضوحًا، الأمر الذي سيزيد من الضغوط على نظام تعليمي غير مجهز لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعلى الرغم من النداء العاجل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن التحليل يظهر أن 3.5% فقط من المساعدات المقدمة إلى غزة تم استثمارها في التعليم، وقد أهمل المانحون الرئيسيون التعليم في حزم مساعداتهم، ولا يزال الحصار يعيق تسليم الموارد، بحسب بيان صحفي رسمي من جامعة كامبردج.

ويحذر التقرير من أن العواقب الطويلة الأمد على الجيل القادم في قطاع غزة سوف تتفاقم في غياب المزيد من التمويل والوصول إلى التعلم واللعب المنظم وغير ذلك من أشكال الدعم.

مقالات مشابهة

  • «التضامن» تجري أبحاثا ميدانية للأطفال معلومي النسب في دور الرعاية
  • "حقوق الإنسان" تؤكد حماية أطفال المملكة من كل أشكال الإيذاء والإهمال
  • علاء عبدالعاطي: التضامن تغلق دور رعاية أطفال لوجود مخالفات فنية وإدارية
  • «11» مليون دولار دعم لصالح أطفال السكري بالسودان
  • الحرب ستفقد أطفال غزة خمس سنوات من تعليمهم
  • إغلاق 25 منشأة طبية لوجود مخالفات جسيمة بالدقهلية
  • رئيس الدولة: رعاية أبناء الوطن في أي مكان أولويتنا القصوى
  • رئيس الدولة: رعاية أبناء الوطن في أي مكان أولوية قصوى
  • فيديو | محمد بن زايد يزور المستشفى الوطني للأطفال في واشنطن.. ويلتقي عائلات أطفال إماراتيين يتلقون العلاج