بوابة الوفد:
2024-09-27@13:24:05 GMT

باحث: صواريخ حزب الله محدودة لكنها تقلق الاحتلال

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

قال أحمد عز الدين، الكاتب والباحث السياسي، إن حزب الله استخدم بالأيام الماضية صواريخ أثناء قصفه على الاحتلال، حيث إن قدرة هذه الصواريخ تبقى محدودة لكنها تشكل قلقا، على الرغم من الدفاعات الجوية الإسرائيلية، التي تسقط معظم الأسلحة الخاصة بحزب الله تحديدا الصواريخ بعيدة المدى.

حزب الله يستهدف مستعمرة إيلانيا بصلية من صواريخ فادي 1 أستاذ علوم سياسية: حزب الله لا يريد توسيع الحرب مع الاحتلال (فيديو) دولة الاحتلال تريد استمرار الحرب

وأضاف «عز الدين»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال تريد استمرار الحرب والمجازر على لبنان، لافتا إلى انها ارتكبت مجزرة لعائلة كاملة ببلدة شبع، مما سقطت العائلة المؤلفة من 9 أفراد تحت أنقاد التدمير.

وتابع: «المواجهة صعبة في ظل الأسلحة الإسرائيلية المتطورة، خاصة الغارات التي تستهدف بطائرات «35f»، ولكن الرد يكون بضمن الإمكانيات الموجودة لدى حزب الله»، لافتا إلى أن الغارات والاستهدافات التي كانت على مدار السنة لقوات الاحتلال، تسببت في إصابة الكثير من أسلحة حزب الله ومخزونه من الصواريخ.

استخدام الأسلحة الفعالة والقوية

وأشار، إلى أن حزب الله نتيجة الضغوط الدولية وعدم القرار بتوسيع الحرب لا يريد استخدام الأسلحة الفعالة والقوية، ولا يزال يستخدم الأسلحة محدودة الفاعلية، لافتا إلى أن الاحتلال يريد تنفيذ عملية برية، ولكن إذ أصرت على شن هذه العملية، ستكون بشكل مختلف عن الحالات أو العمليات المشابهة في الماضي، بمعنى ألا تكون اقتحام كلاسيكي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الصواريخ الأسلحة بوابة الوفد الوفد حزب الله

إقرأ أيضاً:

الدبلوماسية الفرنسية تنشط لتجنب الحرب الواسعة وماكرون يريد حماية لبنان

كثّفت الدبلوماسية الفرنسية نشاطها في نيويورك؛ حيث حضر في وقت واحد الرئيس إيمانويل ماكرون ومستشاروه وكذلك وزير الخارجية الجديد جان نويل بارو. وبذلت باريس جهوداً في العمل من أجل احتواء التصعيد العسكري بين "حزب الله" وإسرائيل، والتوصل إلى وقف للعمليات العسكرية.
وكتب ميشال بو نجم في" الشرق الاوسط": يأتي هذا الحراك الدبلوماسي بدفع من الرئيس ماكرون، الذي يريد أن يكون لبلاده دور في حماية لبنان، بعد الإخفاق الذي واجهه منذ العام 2020 وقت انفجاري المرفأ، ورغم الزيارتين اللتين قام بهما إلى بيروت خلال أقل من شهر (في 6 آب والأول من أيلول) مقدماً خطة إنقاذ اقتصادية وسياسية ومالية واجتماعية، ودفع الطبقة السياسية من أجل التفاهم في ما بينها لإخراج البلاد من ورطتها متعددة الأشكال.
بيد أن شيئاً من هذا لم يتحقق، كما لم تنجح الجهود الفرنسية في الدفع لملء الفراغ على رأس المؤسسات اللبنانية، رغم تعاقب زيارات وزراء الخارجية الفرنسيين من جان إيف لودريان إلى كاترين كولونا وستيفان سيجورنيه، إضافة إلى المكلفين في قصر الإليزيه بالملف اللبناني.

لم يتوقف الحراك الفرنسي عند هذا الحد، إذ إن باريس ترى أن مساعيها لا يمكن أن تؤتي أُكلها من غير مشاركة أميركية فاعلة. من هنا، انكب فريقا البلدين على بلورة مبادرة مشتركة، كشف عنها وزير الخارجية في كلمته أمام مجلس الأمن؛ حيث قال إن «فرنسا عملت، في الأيام الأخيرة، مع شركائنا الأميركيين على وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 21 يوماً لإفساح المجال أمام المفاوضات»، مضيفاً أن اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و«حزب الله» «ليس حتمياً» بشرط أن تنخرط كل الأطراف «بحزم» في إيجاد حلّ سلمي للنزاع.
ووفق القراءة الفرنسية، فإن «التوترات بين (حزب الله) وإسرائيل اليوم تُهدّد بدفع المنطقة إلى صراع شامل لا يمكن التكهن بعواقبه». وما كان للمبادرة المشتركة المستعجلة أن ترى النور من غير حصول اجتماع في نيويورك بين الرئيسين الفرنسي والأميركي. وما تتخوف منه باريس، وفق مصادرها، أن يكون الانخراط الأميركي في الملف اللبناني - الإسرائيلي شبيهاً بانخراطها فيما خص حرب غزة، حيث «الخطوط الحمراء» التي وضعتها واشنطن لإسرائيل ول نتنياهو تهاوت تباعاً، ولم تنجح واشنطن في إلزام الأخير بهدنة دعت إليها مراراً وتكراراً وتوقعت حصولها.
ويتضح مما سبق أن الرئيس ماكرون يريد أن يكون له دور فاعل في الأزمة الراهنة، وربما أنه استوحى الدور الذي لعبه جاك شيراك، الرئيس الأسبق، في وضع حد للحربين اللتين شنتهما إسرائيل على لبنان في 1996 وفي 2006. ففي الأولى، أرسل شيراك وزير خارجيته هيرفيه دو شاريت إلى المنطقة، وطلب منه البقاء فيها حتى انتزاع اتفاق. وفي الثانية، كان لباريس دور كبير في دفع مجلس الأمن لتبين القرار الشهير 1701 الذي وضع حدّاً للحرب، ولكن ليس للنزاع المستمر بين إسرائيل ولبنان، الذي ما زال الأساس الذي تدور حوله المناقشات في الأمم المتحدة.
وثمة أسئلة كثيرة تطرح نفسها؛ أولها يتناول مدى الجدية الأميركية، وثانيها الطريق إلى بلورة آلية تمكن من تنفيذ القرار المذكور، وثالثها الموقف الإيراني ورغبة طهران في المساعدة، ورابعها المدة الزمنية اللازمة للحصول على موافقة الأطراف المعنية المبادرة المشتركة، وآخرها معرفة ما يريده حقيقة نتنياهو من حربه الراهنة على لبنان، والأهداف التي يريد تحقيقها قبل أن يقبل الهدنة.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يعيد خطة الحرب على غزة في لبنان
  • باحث سياسي: إسرائيل تكرر جرائم غزة في قصف لبنان
  • أستاذ علوم سياسية: حزب الله لا يريد توسيع الحرب مع الاحتلال (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: حزب الله لا يريد توسيع الحرب.. وإسرائيل تستمر في التصعيد
  • أستاذ علوم سياسية: حزب الله لا يريد توسيع دائرة الحرب مع إسرائيل
  • الدبلوماسية الفرنسية تنشط لتجنب الحرب الواسعة وماكرون يريد حماية لبنان
  • تعرف على صواريخ المطرقة التي يستخدمها طيرات الاحتلال في لبنان
  • تحاكي زلزالا بقوة 3.6.. ما هي صواريخ «المطرقة» التي تضرب لبنان؟
  • باحث سياسي: إسرائيل لن تستطيع وقف صواريخ حزب الله