قال الشيخ السيد عرفة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، إن الأطفال هبة وهدية من الله للأب والأم فيجب أن يكون هناك فن التعامل مع هذه الهدية وهو فن التربية ويجب على أي زوج وزوجة أن يمتلكون قدر من التأهيل لأن هذه هبة من الله سيسأل عنها يوم القيامة ويجب أن يكون مسؤول عنها.

استشاري: الأطفال المبتسرين أكثر عُرضة للتقزم والأنيميا وللسمنة مسؤول أمريكي: رد فعل إسرائيل على مقترح وقف إطلاق النار لم يكن متوقع

وأضاف عرفة، خلال لقاء مع الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، خلال برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر شاشة قناة الأولى المصرية، أنه يجب على الأب والأم تغير سلوكهم وأنماط حياتهم لأنهم ليس مسؤولين فقط عن تربية إنسان ولكن مسؤولين أيضا عن الموروث الثقافي الذي سأعطيه له والتربية لا تقتصر على المظهر فقط ولكن مسؤول عن الروح والعقل والجسد.

وتابع عرفة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، أن معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية لأن الزمن يتغير والإمكانيات المتاحة أمام الأبناء تتغير والبيئة الناشئ منها تتغير.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأطفال مركز الأزهر العالمي التربية برنامج صباح الخير يا مصر الازهر الشريف

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس : لا يمكن الحوار مع الشيطان ولننتصر عليه مثلما فعل يسوع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أجرى قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتكيان صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين،  في ساحة القديس بطرس، ليواصل تعليمه والذي تمحور اليوم حول الشيطان.

وأشار في بداية حديثه إلى رواية الإنجيل حسب القديس متى حول يسوع الذي سار به الروح القدس إلى البرية ليجربه إبليس (متى ٤، ١).

وقال البابا إن المبادرة إذن كانت من الله لا من الشرير، وأضاف أن يسوع قد أطاع ما أوحى به الروح القدس لا أنه قد سقط في مكيدة للشيطان. وبعد أن خرج من التجربة عاد إلى الجليل بقوة الروح (لوقا ٤، ١٤).


وواصل تعليمه فقال إن يسوع في البرية قد تحرر من الشيطان ويمكنه الآن أن يحرِّر منه، وهذا ما سلط عليه الإنجيليون الضوء من خلال قصص كثيرة حرر فيها يسوع أشخاصا من أرواح نجسة. وعاد الأب الأقدس إلى كلمات يسوع الذي قال لمعارضيه "إذا كُنتُ أَنا بِروحِ اللهِ أَطرُدُ الشَّياطين، فقد وافاكُم مَلكوتُ الله" (متى ١٢، ٢٨).


توقف البابا بعد ذلك عند ما وصفها بظاهرة غريبة فيما يتعلق بالشيطان، فعلى مستوى ثقافي معين لا يُعتبر الشيطان موجودا ويُنظر إليه وكأنه رمز ناتج عن العقل الباطن الجماعي.


وذكَّر في هذا السياق بحديث شارل بودلير عن أن أخبث ما لدى الشيطان هو جعله الناس يعتقدون أنه غير موجود.

وواصل البابا  مشيرا إلى أن عالمنا التكنولوجي والمعلمَن يمتلئ بالسحرة والمشعوذين والمنجمين وبائعي التمائم والأحجبة، وأيضا ومع الأسف بعَبَدة الشيطان، ويمكن القول إن الشيطان وبعد أن طُرد من الباب قد عاد من النافذة، قال البابا فرنسيس، لقد طرده الإيمان بينما أعادته الشعوذة، والمشعوذون هم بدون وعي في حوار مع الشيطان والذي لا يجوز أن يكون معه حوار.


وتابع أن أقوى دليل على وجود الشيطان لا نجده في الخطأة أو المستحوَذ عليهم بل في القديسين. فصحيح أن الشيطان موجود ويعمل في بعض أشكال الشر القصوى وغير الإنسانية التي نراها حولنا، ولكنه من الصعب في الحالات المنفردة بلوغ اليقين بأن هذا هو فعل الشيطان، وذلك لأنه لا يمكننا أن نعرف بدقة أين ينتهي عمله وأين يبدأ شرنا نحن.

ولهذا فإن الكنيسة حذرة وصارمة فيما يتعلق بطرد الشياطين على عكس ما يُرى في بعض الأفلام،

وتوقف البابا  بالتالي عند حياة القديسين والتي يُجبَر الشيطان فيها على الظهور ليكون في "الضوء المعاكس".


فكل القديسين والمؤمنين بقوة يشهدون بشكل ما لكفاحهم ضد هذا الواقع المعتم، تابع البابا فرنسيس وأضاف أنه لا يمكن افتراض أنهم جميعا مصابون بوهم أو أنهم ضحايا أحكام زمنهم المسبقة.

مقالات مشابهة

  • عضو «العالمي للفتوى»: الأطفال هبة الله للوالدين.. وسيحاسبان على تربيتهما
  • مشكلة ناقشها مسلسل برغم القانون.. كيف يتقرب الأب من أبنائه؟
  • بيان من الأزهر للفتوى بشأن تلاوة القرآن الكريم على أنغام الموسيقى
  • الأزهر للفتوى: مصاحبة الموسيقى للقرآن الكريم مشهد مُحرم آثِم
  • مشهد محرم آثم.. "الأزهر للفتوى الإليكترونية" يحسم الجدل حول سماع القرآن بالموسيقى
  • الأزهر: قراءة القرآن الكريم مصحوبا بـ الموسيقى أمر محرم شرعا ومشهد آثم
  • أزمة ناقشها مسلسل برغم القانون.. 4 نصائح للتعامل مع الأبناء في غياب الأب
  • البابا فرنسيس : لا يمكن الحوار مع الشيطان ولننتصر عليه مثلما فعل يسوع
  • خبراء يكشفون أسباب اتجاه الشباب والمراهقين للتطرف الفكري.. وطرق المواجهة