تجددت، الجمعة، الاشتباكات العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في وسط وجنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وحول مصفاة النفط الرئيسية في منطقة الجيلي شمال العاصمة، وسط تحليق كثيف للطيران الحربي التابع للجيش. 

ولم يصدر أي بيان رسمي عن سير المعارك حتى الآن، لكن منصات إعلامية موالية للجيش قالت إن مجموعات قتالية ومدرعات تمكنت من عبور جسري الفتيحاب والنيل الأبيض من أم درمان إلى منطقة المقرن الاستراتيجية بشمال غرب الخرطوم.

وكانت وحدات الجيش التي شنت، الخميس، هجوما اعتبر الأوسع على الخرطوم منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023، قد انسحبت ليلا إلى أماكن تمركزها في أم درمان بعد معارك دامية استمرت لأكثر من 7 ساعات، وتحدثت تقارير غير رسمية عن مقتل وإصابة المئات فيها من الطرفين.

وتتركز الاشتباكات بشكل أكبر في منطقة السوق العربي بوسط الخرطوم وحول مواقع استراتيجية في شمال غرب المدينة إضافة إلى المناطق المتاخمة لسلاح المدرعات جنوب المدينة.

وفي منطقة الخرطوم بحري استمرت الاشتباكات بشكل متقطع في منطقة الكدرو شمال المدينة والتي يتقاسم فيها الطرفان السيطرة منذ اندلاع الحرب، كما تواصلت الاشتباكات بوتيرة أعنف حول مصفاة النفط الرئيسية في منطقة الجيلي الرابطة بين العاصمة وولاية نهر النيل.

واندلعت فجر الخميس اشتباكات دامية بدأت بهجوم نفذه الجيش من محور أم درمان محاولا عبور جسرين رئيسيين نحو الخرطوم والخرطوم بحري، مدعوما بطلعات جوية مكثفة، فيما ردت قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم مناطق الخرطوم والخرطوم بحري بالمدفعية الثقيلة.

يأتي هذا وسط مخاوف كبيرة على سلامة المدنيين المحتمين بمنازلهم في الأحياء السكنية، والتي تحدثت تقارير عن مقتل وإصابة عدد منهم بفعل شظايا القصف العنيف المتبادل، وسط غياب تام لسيارات الإسعاف.

وفيما تحاول قوات الجيش استعادة السيطرة على الجسور الرابطة بين مدن العاصمة والتي فقدتها لصالح قوات الدعم السريع منذ الأسابيع الأولى من اندلاع القتال، تعزز الأخيرة من تمركزاتها للحفاظ على تلك الجسور.

ومن بين 10 جسور رئيسية تربط بين مدن العاصمة السودانية الثلاثة - الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري - على النيلين الأزرق والأبيض ونهر النيل، يسيطر الدعم السريع على 6 جسور مقابل واحد للجيش.

وفيما خرج جسر شمبات الرابط بين أم درمان والخرطوم بحري عن الخدمة بعد ضربه في نوفمبر الماضي يتقاسم الطرفان السيطرة على جسري الحلفايا الرابط بين المدينتين أيضا والفتيحاب الرابط بين أم درمان والخرطوم.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: والخرطوم بحری الخرطوم بحری الدعم السریع فی منطقة أم درمان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يسيطر على مداخل ثلاثة جسور تربط بين الخرطوم وأم درمان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكنت قوات الجيش السوداني من السيطرة على مداخل ثلاثة جسور تربط بين الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، في خطوة تعكس تصعيدًا ملحوظًا في النزاع المستمر منذ أكثر من عام.

وأفادت وسائل الإعلام السودانية بأن الجيش بدأ تحركات عسكرية واسعة النطاق أمس الخميس، مستهدفًا مواقع استراتيجية لميليشيا الدعم السريع. هذه العمليات جاءت في وقت يعاني فيه السودان من أزمة سياسية وإنسانية واقتصادية خانقة.

وفقًا لصحيفة "سما السودان"، تحركت قوات الجيش عبر الجسور باتجاهات متعددة نحو أهداف استراتيجية، مع اشتباكات عنيفة جارية في مناطق الخرطوم وبحري وأم درمان. ووصفت العملية بأنها غير مسبوقة، حيث بدأت منذ الساعة الثانية فجرًا بالتوقيت المحلي، وتهدف إلى تغيير الواقع العملياتي في العاصمة.

وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش السوداني يسعى لتحقيق انفتاح بري للسيطرة على مقرات وطرق استراتيجية، بهدف تفكيك تجمعات ميليشيا الدعم السريع، مما يعكس تزايد العمليات العسكرية في إطار الصراع المستمر.

 

 

مقالات مشابهة

  • تجدد الاشتباكات في الخرطوم قرب مصفاة نفط الجيلي
  • تجدد الاشتباكات في الخرطوم والفاشر وانقطاع الاتصالات بأم درمان
  • الجيش السوداني يسيطر على مداخل ثلاثة جسور تربط بين الخرطوم وأم درمان
  • السودان: الجيش يشن هجوماً غير مسبوق على الدعم السريع بالخرطوم
  • ما أهداف عملية الخرطوم واستعادة جسور في العاصمة؟
  • في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يشن هجوما عنيفا على الدعم السريع وسط الخرطوم
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع.. الخرطوم هي الهدف
  • لأول مرة منذ عزله .. البشير خارج الخرطوم لهذا السبب