قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن حزمة الإجراءات القوية التي اتخذتها الدولة خلال الفترة الأخيرة للنهوض بالاقتصاد المصرى، ظهر تأثيرها خلال المؤشرات الأولية للأداء المالى التى أعلنها وزير المالية خلال الساعات الأخيرة، وتمثلت فى تراجع العجز الكلى لـ 6% من الناتج المحلى، وزيادة مخصصات العلاج على نفقة الدولة لـ22.

9% ، وزيادة دعم المواد البترولية.

وأضاف السعيد غنيم: "أن هذه المؤشرات على الرغم من التحديات والتداعيات العالمية التي يشهدها العالم تؤكد أن مؤسسات الدولة تعمل على قدم وساق للنهوض بالاقتصاد على الرغم من هذه التحديات الكبيرة، وأن الدولة استعادت مؤسساتها.

 وأوضح أن الحفاظ على معدل العجز عند 6٪ من الناتج المحلي، في ظل المتغيرات الدولية يشير إلى قدرة الدولة المصرية على الإدارة الرشيدة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في تعزيز حوكمة منظومة الإيرادات والمصروفات، ومطلوب مزيد من العمل خلال الفترة المقبلة فى ملف الاقتصاد على وجه التحديد.

وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أهمية تعميق المنتج المحلي والوطني لتوفير العملة الصعبة، وضرورة فتح أسواق جديدة للمنافسة التصديرية للخارج من خلال المنتجات، مشددا على ضرورة بجانب تغيير ثقافي حتى تسود فكرة الإنتاج والعمل في المجتمع واستغلال قانون المشروعات الصغيرة الذى يعد نقلة نوعية كبيرة فى دعم الصناعات الصغيرة تلك الصناعة التى تمثل قاطرة التنمية الحقيقية.

وشدد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر على ضرورة تحديد المعدلات السنوية للنمو الاقتصادي، وذلك عن طريق مراجعة أداء قطاعات الزراعة والصناعة والطاقة، والتعليم والصحة، السياحة، إضافة لمراجعة الاحتياجات الاستثمارية، وتحديد أعداد العاطلين وتصنيف تخصصاتهم لتوظيفهم ضمن خطط الاستثمار، وذلك لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المؤتمر حزب المؤتمر السعيد غنيم الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس محكمة النقض: مصر نجحت في مكافحة خطاب الكراهية وحماية مفهوم الدولة الوطنية

أكد المستشار عادل ماجد نائب رئيس محكمة النقض، أن الدولة المصرية نجحت باقتدار في التصدي لخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين أطياف المجتمع، والحفاظ على مفهوم الدولة الوطنية.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في المؤتمر الدولي حول "الجوانب القانونية لمكافحة الكراهية وإرساء مبادئ التسامح والسلام" والمنعقد بجامعة المدينة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال يومي 14 و15 أبريل.

وقال المستشار عادل ماجد، إن الدولة المصرية عملت على مواجهة الجماعات المعادية لـ "الدولة الوطنية" والتصدي لخطاب تلك الجماعات والذي يقوم على بث الكراهية والفتن والأفكار المنحرفة بين أطياف المجتمع، مشيرا إلى أن هذه المواجهة لم تقتصر على الجهود والإجراءات الأمنية وحدها، وإنما شملت أيضا مسارا مهما يتمثل في تعزيز خطاب الاعتدال.

وأضاف أن تلك الجماعات استخدمت حروب الجيل الرابع لترويج أفكارها المنحرفة، لافتا إلى أن القيادة السياسية المصرية فطنت مبكرا إلى أهمية تعزيز فكر التسامح والاعتدال باعتبار أنه يعد جزءا أساسيا في مسار المواجهة لتلك الجماعات، مُثمنا في هذا الصدد جهود مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والتي أضحت تحظى بإشادة على المستوى الدولي.

كما أوضح أنه مع التحول لحروب الجيل الرابع بعد سعي الجماعات المعادية إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي للترويج لخطاب الكراهية المفضي للتطرف بغرض نشر الشائعات والمعلومات المضللة باستخدام تقنيات التزييف العميق وغيرها من نماذج وأنظمة الذكاء الاصطناعي، وانصبت جهود الدولة على إعداد كوادر بشرية واستراتيجيات وطنية متكاملة لمواجهة الأخطار الناشئة عن توظيف الذكاء الاصطناعي في الأغراض غير المشروعة.

وأشار إلى أن اهتمامه الحقيقي بمكافحة خطاب الكراهية بدأ منذ عام 2006 عند تفاقم ظاهرة الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة، حيث طلب منه في ذلك الوقت وزير العدل الإماراتي الأسبق محمد بن نخيره الظاهري، وضع تصور لكيفية مكافحة هذه الظاهرة، فأثمرت الجهود عن إصدار دراسة مطولة بعنوان "مسئولية الدول عن الإساءة إلى الأديان والرموز الدينية" ونشرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

وشدد على وجود "علاقة تبادلية" بين خطاب الكراهية والتطرف، حيث تُسَخِر الجماعات المتطرفة والتكفيرية خطاب الكراهية لتحقيق أهدافها المقيتة لتكريس التطرف ونشر العنف والإرهاب وتهديد أسس الدولة الوطنية.

وتابع المستشار عادل ماجد "أعداء الأمة العربية قد نجحوا في تمزيق النسيج الداخلي في بعض الدول عن طريق نشر خطاب الكراهية، لبث الفتن بين أطياف المجتمع، وتهديد السلم المجتمعي، وتقويض أسس الدولة الوطنية، غير أن هذه المحاولات قابلها وعي قوي من الشعب المصري الذي دافع عن تماسكه الاجتماعي، ومن قيادته الحكيمة التي تمكنت من الدفاع عن مفهوم الدولة الوطنية".

من جانبه، أشاد الأستاذ الدكتور أحمد فولي عميد كلية القانون بجامعة المدينة عجمان بالحضور المصري المُشَرف بالمؤتمر، مشيرا إلى أن الجامعة قد حرصت على وجود خبراء عرب متخصصين في مجال مكافحة خطاب الكراهية لدعم الجهود العربية في هذا المجال.

كما قام الدكتور عمران خان رئيس جامعة المدينة عجمان، وأحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بتكريم المستشار عادل ماجد لجهوده الممتدة في مكافحة التطرف وخطاب الكراهية.

اقرأ أيضاًضرب سائق واستولى على سيارته.. الداخلية تضبط تاجر سيارات «الزاوية الحمراء»

ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 4 ملايين جنيه خلال 24 ساعة

180 دقيقة في الجحيم.. كيف واجه 75 رجل إطفاء حريق الشرابية؟

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس السوري بذكرى عيد الجلاء
  • نائب وزير الصحة يتفقد عددا من المستشفيات ومنشآت الرعاية الأولية في البحيرة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الإكوادور بمناسبة إعادة انتخابه
  • رئيس الدولة يستقبل محمد بن راشد ويبحثان قضايا الوطن والمواطن
  • رئيس الدولة يستقبل محمد بن راشد
  • نائب رئيس محكمة النقض: مصر نجحت في مكافحة خطاب الكراهية وحماية مفهوم الدولة الوطنية
  • حسام هيبة: الاقتصاد المصري أثبت مرونته وتجاوز أزمات 15 عامًا من التحديات
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون ملك ماليزيا بوفاة رئيس الوزراء الأسبق
  • أحمد موسي: كلمة أبو العينين بمجلس النواب اليوم كشفت التحديات التي تواجه الدولة
  • رئيس جامعة سوهاج يشيد باهتمام القيادة السياسية بملف البيئة والتحول الأخضر