سرايا - استأنف الطيران الحربي الإسرائيلي، منذ ظهر اليوم، غاراته الجوية على قرى البقاع اللبناني لجهة السلسلتين الشرقية والغربية ما أسفر عن ارتقاء شهيدين وإصابة العديد من المواطنين، إضافة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.

وقال مصدر أمني لبناني، إن "الغارات تستهدف بلدات بوداي وعدوس وطاريا وجرد النبي شيت وسهل بدنايل وشمسطار، وسرعين، وبعلبك والسعيدي، ودورس وأبلح".



وأعلن الدفاع المدني أن "عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل انطلقت في موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أحد المباني السكنية في بلدة شبعا الجنوبية. وقد أسفرت العمليات حتى الساعة عن انتشال جثامين ستة شهداء وثلاثة جرحى. وتتواصل عمليات البحث والمسح الميداني الشامل في موقع الغارة للعثور على جميع المفقودين". بترا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مسؤول في الأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود

أعلن مسؤول بالأمم المتحدة أن العمليات في ميناء الحديدة المستخدم في استقبال واردات المساعدات تراجعت إلى نحو رُبع طاقة الميناء.

وكان الاحتلال الاسرائيلي قد نفذ، خلال الأشهر الأخيرة، عددا من الغارات على منشآت الميناء؛ ردا على هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة على الأراضي المحتلة في فلسطين.

وقال جوليان هارنيس، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، خلال اجتماع، للمنظمة الدولية في جنيف، يوم الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو: "تأثير الغارات الجوية على ميناء الحديدة، ولا سيما في الأسابيع القللية الماضية، كبير للغاية".

وأفاد بغرق أربعة من أصل خمسة "زوارق قطر" في الميناء مهمّة لمرافقة السفن الكبيرة التي تحمل الواردات، فيما تضرر الزورق الخامس.

وأضاف: "الطواقم المدنية، التي تعمل على متن هذه السفن، مترددة للغاية بكل وضوح".

وأشار إلى أن طاقة الميناء انخفضت إلى نحو الرُّبع، وأن المنظمة الأممية مستعدة للعمل في مختلف أشكال التدهور.

وتحدثت تقارير أخيرة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن "واردات الوقود في ميناء الحديدة انخفضت بأكثر من 70%، منذ مطلع العام الجاري، بسبب الغارات الإسرائيلية على الميناء".

وأضاف التقرير أن "ميناء الحديدة لم يستقبل أي شحنة وقود منذ أربعة أشهر، وتحديداً ما بعد أول هجوم إسرائيلي عليه، في أواخر يوليو الماضي، باستثناء كمية محدودة للغاية دخلت في أكتوبر".

ولفت إلى أن "كل واردات الوقود، التي دخلت إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في الأشهر الأخيرة، كانت عبر ميناءي الصليف ورأس عيسى".

مقالات مشابهة

  • سئمت تكرار الأعمال العنيفة..شولتس يطالب بترحيل اللاجئين المجرمين بعد سقوط قتيلين
  • مسؤول في الأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود
  • أونروا: مخيم جنين أصبح غير صالح للسكن بسبب الغارات الإسرائيلية
  • انطلاق المرحلة الرابعة من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية بالمحافظات
  • الصحة تبدأ المرحلة الرابعة من المرور الميداني على المنشآت الطبية.. تحقيق وتوفير نواقص الأدوية
  • البحرية الأمريكية تعيد تحديث نظامها بسبب عمليات البحر الأحمر
  • عاجل - الطقس السيئ.. أرقام طوارئ تحتاجها خلال موجة الأمطار العنيفة (تفاصيل مهمة)
  • 21 يناير خلال 9 أعوام.. 103 شهداء وجريح في 3 جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • المقاتلات الحربية التركية تشن سلسلة من الغارات الجوية شمال دهوك
  • تسريب خطير للقائد الميداني للدعم السريع “ياجوج وماجوج” يعترف من خلاله بانتهاكات المليشيا وكره المواطنون لهم ويطلب من صديقه مساعدته على الاغتراب للسعودية (شوف لي تأشيرة)