حموشي يواصل زيارة العمل لدولة الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يواصل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، زيارة العمل التي يجريها لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة الممتدة من 23 إلى غاية 26 شتنبر الجاري.
الأمن الجنائي والدوريات الذكية.. جزء من برنامج الزيارة.
تميز اليوم الثالث من زيارة المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بزيارة قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي، وهو القطاع الأمني الذي يسهر على تدبير التحقيقات والأبحاث الجنائية، والإشراف على مديرية مكافحة المخدرات، وإدارة أمن وسائل النقل العامة والدوريات الخاصة.
وقد اطلع السيد عبد اللطيف حموشي خلال زيارته لمقر قيادة هذا القطاع، على إدارة أمن الدوريات الخاصة، وق دمت له مختلف المركبات الجديدة المحمولة المستخدمة في تدبير الأمن العام والشرطة الجنائية، كما اطلع على عروض مهنية لجميع الوحدات الأمنية العاملة في مجال البحث والتحقيق الجنائي.
كما تم استعراض نسخة من "الدوريات الذكية" التي شرعت القيادة العامة في تسييرها لخدمة أمن الأشخاص والممتلكات، وهي عبارة عن مركبات رباعية الدفع، موصولة بمختلف قواعد البيانات الأمنية، ومجهزة بأحدث التطبيقات التكنولوجية والأنظمة المعلوماتية.
وفي ختام هذه الزيارة، ناقش المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مع مدير قطاع الأمن الجنائي بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، آليات التعاون المتبادل في مجال الأمن الجنائي والشرطة القضائية، وسبل تبادل الخبرات المشتركة لتطوير عمل الدوريات الخاصة والفرق المكلفة بالبحث الجنائي، خصوصا في ظل التحديات الأمنية الجديدة التي تطرحها التطورات المتسارعة في الأساليب الإجرامية.
قطاع المهام الخاصة.. عروض القوات الخاصة.
أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني كذلك زيارة ميدانية لقطاع المهام الخاصة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهو القطاع الذي يشرف على إدارة تأمين المنشآت الحساسة، وإدارة المهام الرسمية وحماية الشخصيات، وإدارة مكافحة الشغب وغيرها من المهام الأمنية الخاصة.
وقد قد م مدير هذا القطاع الأمني شروحات حول عمل الوحدات والقوات الخاصة التابعة له، كما تم استعراض التجهيزات والمركبات الموضوعة رهن إشارة هذه الوحدات الأمنية، بما فيها قاعة العمليات المتنقلة، فضلا عن التعريف بجميع الأسلحة والآليات النظامية المتطورة الداعمة لمهام القوات الخاصة.
وقد تم اختتام هذه الزيارة بتقديم عرض تمرين محاكاة لكيفية التدخل في الوضعيات الأمنية الموسومة بالخطر والتعقيد البالغ، باستخدام مروحيات الشرطة، وذلك لإبراز جاهزية القوات الخاصة للتعامل مع الأزمات الأمنية الطارئة.
زيارة للتعاون الأمني الشامل تراهن على الاستثمار المشترك في تأهيل الموارد البشرية الشرطية وتعزيز التعاون العملياتي.
لقد تميزت الزيارة التي يجريها المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني إلى القيادة العامة لشرطة أبوظبي بطابعها الشمولي، فقد انطلقت بتوقيع مذكرة تفاهم مشتركة لتعزيز أواصر التعاون المؤسسي لبناء القدرات والتطوير المهني في المجالات المشتركة والاستثمار لتنمية قدرات الكفاءات المهنية، من خلال المشاريع والبرامج التدريبية المتخصصة والأوراش التدريبية والمؤتمرات المشتركة لنقل المعرفة، قبل أن تمتد هذه الزيارة لتشمل مباحثات ثنائية همت التعاون في مجالات الاستخبار والاستعلام مع رئيس الاستخبارات الوطنية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي رؤية مندمجة للتعاون الثنائي مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني زيارات لعدد من القطاعات الأمنية المهمة، منها قطاع الأمن الجنائي، وقطاع المهام الخاصة، والمدينة الآمنة، وتباحث مع مسؤولي هذه القطاعات بشأن سبل تعزيز التعاون البيني وتقاسم الخبرات والتجارب بما يضمن توحيد زاوية النظر لمفهوم المنتوج الأمني كخدمة عامة يجب أن تتطبع بالجودة وتستحضر كمناط لها خدمة المواطنات والمواطنين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المدیر العام للأمن الوطنی ولمراقبة التراب الوطنی الإمارات العربیة المتحدة العامة لشرطة أبوظبی الأمن الجنائی قطاع الأمن
إقرأ أيضاً:
«الجناح الوطني» في بينالي البندقية يجسد طيفاً من أهداف «عام المجتمع»
أبوظبي (الاتحاد)
تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة للكشف عن مشاركتها المتميزة في الدورة التاسعة عشرة للمعرض الدولي للعمارة – بينالي البندقية 2025، وذلك بعد عشرة أيام من الآن.
حيث سيقدم الجناح الوطني للدولة معرضاً مبتكراً يحمل عنوان «على نارٍ هادئة»، والذي يتناول مواضيع معمارية وثقافية عميقة، من تقييم المعمارية والأستاذ المساعد في جامعة زايد والمؤسسة المشاركة ومديرة الأبحاث في استيديو هولسوم، عزه أبوعلم.وبالتزامن مع «عام المجتمع» في دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز قيم التكاتف والتعاون والمسؤولية المجتمعية، تكتسب مشاركتها المرتقبة في بينالي البندقية للعمارة 2025 بُعداً إضافياً من الأهمية. فعبر معرض «على نارٍ هادئة»، لا يسلط الجناح الوطني الضوء على حلول معمارية مبتكرة للتحديات الغذائية والبيئية فحسب، بل يجسد أيضاً التزام الدولة بتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الزراعة المستدامة وحماية البيئة.
وتأتي هذه المشاركة لتؤكد على الدور المحوري للعمارة في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. وسيستقبل الجناح الوطني لدولة الإمارات الزوار في مساحته الدائمة في الأرسنالي – سالي دارمي في مدينة البندقية، وذلك في الفترة من 10 مايو وحتى 23 نوفمبر 2025.
وسيتم تنظيم افتتاح مسبق للمعرض يومي 8 و9 مايو. دور فاعل ومؤثر وقالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة: «بدعم من مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، ووزارة الثقافة، يجسد معرض «على نارٍ هادئة» طيفاً من أهداف «عام المجتمع» على الساحة الدولية في بينالي البندقية، وذلك عبر إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والمجتمع، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات، بما يحقق نمواً شاملاً وأثراً إيجابياً مستداماً».
وأضافت ليلى بن بريك: «تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة بلعب دور فاعل ومؤثر ضمن فعاليات بينالي البندقية، هذا الحدث الدولي العريق الذي يجمع نخبة المفكرين والمبدعين في مجال العمارة. ونسعى عبر معرض «على نارٍ هادئة» إلى تقديم رؤية معاصرة تبرز جوانب فريدة من المشهد المعماري والثقافي في دولة الإمارات وإبداع مجتمعها، ونتطلع إلى التعاون بهدف إثراء الحوار العالمي حول مستقبل العمارة وإنتاج الغذاء». واختتمت قائلة: «نتطلع، عبر معرض «على نارٍ هادئة»، إلى تضافر الخبرات المعمارية مع الوعي البيئي لإنشاء بيوت زراعية ليست فقط منتجة للغذاء، بل منسجمة تماماً مع الطبيعة المحيطة بها. هذا التعاون يمكن أن يثمر عن تصاميم مبتكرة تستخدم مواد مستدامة، وتعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، وتدمج تقنيات حديثة لترشيد استهلاك المياه وإدارة النفايات الزراعية بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه البيوت الزراعية أن تصبح نماذج تعليمية ومراكز مجتمعية تعزز الوعي بأهمية الزراعة المستدامة وحماية البيئة».
منصة هامة تعد مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية للعمارة منصة هامة لتعزيز الحوار الثقافي والمعماري على المستوى الدولي، وعرض الإسهامات المتميزة للدولة في هذا المجال الحيوي.
وتم إنشاء الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بتكليف من مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان وبدعم من وزارة الثقافة، وله جناح دائم في بينالي البندقية.