ألكاراز ومدفيديف يحققان فوزهما الأول.. وشواي جانغ تُقصي نافارو
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
استهلّ الإسباني كارلوس ألكاراز المصنّف ثالثاً عالمياً، والروسي دانييل مدفيديف الخامس، مشوارهما في دورة بكين في كرة المضرب (500 نقطة)، بالفوز على الفرنسيين جيوفاني مبيتشي بيريكار 6-4 و6-4 وغايل مونفيس 6-3 و6-4 توالياً الجمعة.
واحتاج ألكاراز المتوّج بأربعة ألقاب كبرى، إلى ساعة و22 دقيقة للتغلّب على منافسه المصنّف 51 عالمياً، ضارباً موعداً مع الهولندي تالون خريكسبور الـ39.وبدأ الإسباني الذي ودّع بطولة الولايات المتحدة من الدور الثاني، بقوة كاسراً الإرسال الأول للفرنسي. فعلها مجدداً في المجموعة الثانية وحسمها بالطريقة عينها.
في المقابل، لم يواجه مدفيديف وصيف النسخة الماضية صعوبة كبيرة أمام مونفيس وأقصاه في ساعة و33 دقيقة.
وبدأ الروسي الذي خسر اللقب العام الماضي أمام الإيطالي يانيك سينر الأوّل عالميا راهنا، بقوة أيضاً كاسراً إرسال منافسه، لكن الأخير ردّ بكسر الإرسال بدوره قبل خسارة إرسالين آخرين في المجموعة الأولى.
ونجح مدفيديف في إرساله الأول ثم كسر إرسال الفرنسي مرتين مقابل خسارة واحد في المجموعة الثانية.
سيلعب مع مواطنه رومان سافيولين المصنّف 69 عالمياً في الدور المقبل.
ولدى السيدات، فجّرت الصينية شواي جانغ المصنّفة 595 والتي تشارك ببطاقة دعوة، مفاجأة كبيرة بإقصائها الأمريكية إيما نافارو الثامنة 6-4 و6-2.
كانت جانغ حققت الأربعاء فوزها الأول في منافسات الفردي بعد أكثر من 600 يوم.
ووصلت الصينية البالغة 35 عاماً إلى الدور الثالث على الرغم من كونها اللاعبة الأقل تصنيفاً على الإطلاق التي تنافس في القرعة الرئيسية لحدث في دبليو تي ايه الألف نقطة.
خسرت جانغ إرسالها الأول وبدا أنها في طريقها إلى خروج متوقّع، لكنها انتفضت كاسرة إرسالين متتاليين نافارو المتأهلة إلى نصف نهائي بطولة الولايات المتحدة، قبل أن تفعلها مجدداً بعد خسارتها إرسالها قبل الأخير في المجموعة الأولى.
وواصلت الصينية استعراضها القوي ولم تخسر أي إرسال في المجموعة الثانية، بل كسرت الإرسالين الأخيرين للأميركية في طريقها إلى الفوز.
وستلعب جانغ المصنّفة 25 سابقاً والتي عانت من الإصابات، مع البلجيكية غريت مينن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كارلوس ألكاراز فی المجموعة
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تعلق على شائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الشائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بأنها استفزازية وتصب في إطار محاولات تصعيد الأزمة وإغراق الدعوات للسلام به.
وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية: "ننطلق من حقيقة أن... أي حشو في الفضاء المعلوماتي بشأن مسألة إرسال وحدات أجنبية إلى أوكرانيا هو أمر استفزازي".
وأضافت: "قد تكون أهداف هذه الاستفزازات مختلفة، لكن من حيث الشكل والمضمون، هي استفزاز بلا شك.. أعتقد أن الهدف هذه المرة كان تصعيد الوضع المتوتر أصلا حول الأزمة الأوكرانية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "كل الأخبار الكاذبة هي محاولة من قبل الداعمين للصراع الغربيين لإغراق الأصوات المتزايدة المؤيدة لمفاوضات السلام"، مضيفة "هذا يشير إلى الرغبة في مفاقمة الوضع المتوتر بالفعل حول الأزمة الأوكرانية، لأن الأصوات الداعية إلى السلام والتسوية السياسية والدبلوماسية من أجل حل الصراع تتزايد بقوة، بما في ذلك في دول الناتو".
وذكّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بأن "أي مشاركة لقوات حفظ السلام في أي نزاع تتطلب موافقة جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى وجود قرار من مجلس الأمن الدولي"، لافتة إلى "عدم وجود أي شيء من هذا القبيل في هذه المرحلة".
وأوضحت زاخاروفا أن "أولوية فلاديمير زيلينسكي وعصابته تتمثل في الحصول على المزيد من الأسلحة والأموال والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة وحلفائها"، مشيرة إلى أنهم لا يخفون هدفهم المتمثل في استمرار الأعمال العدائية.
واختتمت بالقول: "دعوني أذكركم بأن الحظر المفروض على إجراء مفاوضات السلام لم يتم رفعه، ولا توجد أي تحركات نحو هذا الاتجاه.. أعني بذلك الحظر الذاتي الذي فرضه النظام في كييف على نفسه تحت ضغط من الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق نقلت صحيفة "واشنطن بوست في وقت سابق عن مصادر أن حلفاء كييف الأوروبيين يناقشون بجدية احتمال إرسال عسكريين إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين كييف وموسكو. وبحسب الصحيفة، تم بحث هذا الموضوع الأسبوع الماضي في بروكسل خلال استضافة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته للقادة الأوروبيين وفلاديمير زيلينسكي.
من جهته قال المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية إن الغرب سينشر ما يسمى بقوات حفظ السلام التي تضم حوالي 100 ألف شخص في أوكرانيا لاستعادة قدرتها القتالية. وأضاف أن ذلك سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا