مدريد - صفا دخلت إسبانيا يوم الجمعة، إضرابًا عامًا لمدة 24 ساعة تحت عنوان "ضد الإبادة الجماعية والاحتلال في فلسطين" دعت له أكثر من 200 نقابة ومنظمة غير حكومية. ورافق الإضراب مظاهرات خرجت في العاصمة مدريد والمدن الكبرى مثل برشلونة وبلباو، فيما أعلنت نقابات طلاب الجامعات مشاركتها أيضا في الإضراب. ودعت النقابات والمنظمات غير الحكومية، الحكومةَ الإسبانية في بياناتها إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والعسكرية على الفور مع "تل أبيب"، كي لا تصبح جزءًا من التطهير العرقي الذي تمارسه" إسرائيل".

وأكدت النقابات أنهم سيخرجون بمظاهرات أمام المصانع المنتجة للمعدات العسكرية، ومبنى وزارة الخارجية بمدريد. وقالت كارمن أرنيز، مسؤولة النشاط الاجتماعي في نقابة الاتحاد العام للعمال الإسبانية، التي قادت الإضراب العام: "نظمنا هذا الإضراب بدعم من العديد من المنظمات غير الحكومية للاستجابة لمطالب العمال الفلسطينيين منا". وأشارت إلى أن الخطوات التي يمكن لنقابة عمالية اتخاذها هي الإضراب. وأضافت "قمنا بذلك لدعم الفلسطينيين، على الرغم من أنه رمزي، إلا أنه يعني الكثير". ودعت أرنيز الحكومة الإسبانية والعالم لقطع العلاقات مع" إسرائيل" على الفور. وقالت: إن "إسرائيل تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان وترتكب إبادة جماعية". وشددت أرنيز على ضرورة استمرار التحركات الداعمة لفلسطين في كافة أنحاء العالم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حرب غزة حرب الإبادة فلسطين

إقرأ أيضاً:

قضى 44 عاماً في سجونها..إسرائيل ترحل عميد الأسرى الفلسطينيين

ينتظر ترحيل أقدم سجين فلسطيني في سجون إسرائيل، الملقب بـ"عميد" السجناء الفلسطينيين، إلى خارج الأراضي الفلسطينية ضمن أكثر من 200 فلسطيني، سيفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن مقابل السجناء.

وقضى نائل البرغوثي، 67 عاماً،  في سجون إسرائيل 44 عاماً، وهي أطول مدة قضاها أي سجين فلسطيني. وسُجن البرغوثي في 1978 بتهمة قتل سائق حافلة إسرائيلي، وأُطلق سراحه في 2011 في اتفاق تبادل سابق، واعتقاله بعد 3 أعوام وظل محتجزاً منذ ذلك الحين.
وقالت إسرائيل إن الفلسطينيين الذين أدينوا بقتل إسرائيليين سيرحلون بشكل دائم إذا أطلق سراحهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ولن يُسمح لهم بالعودة إلى منازلهم في الضفة الغربية المحتلة.
والبرغوثي بين 217 سجيناً في القائمة التي أعدتها وزارة العدل الإسرائيلية، والتي استشهد بها نادي الأسير الفلسطيني، عن الذين سيرحلون إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
وقالت زوجته إيمان نافع، وهي أسيرة سابقة قضت 10 أعوام في السجون الإسرائيلية بتهمة التخطيط لهجوم انتحاري، إنها تعتقد أن زوجها قد يرفض الإفراج عنه إذا كان ذلك يعني ترحيله. وأضافت لرويترز "أي طرح أنه نائل يخرج خارج فلسطين أكيد مرفوض بالنسبة لنائل".
وتقول هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني إن عدد الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ 10400، بالإضافة إلى الذين اعتقلوا في غزة خلال الحرب التي استمرت 15 شهراً. 
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن تطلق حركة حماس سراح 33 رهينة في المرحلة الأولى من الهدنة التي تستمر66 أسابيع، بما في ذلك النساء والأطفال والرجال فوق الخمسين والمرضى والجرحى.
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن 1167 أسيراً اعتقلوا في غزة خلال الحرب، و737 أسيراً آخر من الضفة الغربية والقدس وغزة.



مقالات مشابهة

  • قضى 44 عاماً في سجونها..إسرائيل ترحل عميد الأسرى الفلسطينيين
  • مجلس الأمن يعقد مناقشة مفتوحة حول فلسطين وأوضاع الشرق الأوسط
  • تركيا.. مظاهرة في تقسيم ضد إسرائيل
  • إسرائيل تفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: اتفاق الهدنة دفن مخطط إسرائيل بالتوسع في أرض فلسطين
  • عليك أن تسبَح عكس التيَّار  لتصل  للمنبع!
  • هل ستلتزم إسرائيل بوقف الإبادة الجماعية بعد الاتفاق؟
  • صور تذكارية تجمع بعض الصحفيين الفلسطينيين الذين تحدوا الإبادة الإسرائيلية (شاهد)
  • كيف تستعد إسرائيل لاستقبال أسراها وتحرير أسرى فلسطين؟
  • حركة فتح: إسرائيل تستمر في القصف على غزة في حالة وجود أهداف أو عدمها